17 % من الطلاب غير سعداء في مدارسهم.. و91 % يحبون معلميهم

17 % من الطلاب غير سعداء في مدارسهم.. و91 % يحبون معلميهم

كشفت دراسة حديثة أن 17 في المائة من الطلاب يصفون أنفسهم بـ"غير السعداء" في مدارسهم التي يتعلمون فيها، مرجعين ذلك لعدة أسباب، في مقدمتها البيئة المدرسية.
وأوضحت الدراسة أن 91 في المائة من الطلاب يحبون معلميهم، و9 في المائة يكرهونهم.
فيما اعتبر 11 في المائة من الطلاب المشاركين في الدراسة والاستبيان- اطلعت "الاقتصادية" عليها- التي نفذتها هيئة تقويم التعليم العام، أن معلميهم غير عادلين معهم، و89 في المائة يرونهم عادلين.
وفيما يخص آراء الطلاب بشأن العمل مستقبلا، ذكر 89 في المائة من المشاركين في الاستبيان من طلاب المرحلة الابتدائية، أنهم سيبدأون بمشروع خاص بعد دراستهم، والدخول في الأعمال الحرة، حيث اتفق اثنان من كل ثلاثة طلاب على أنهم يرغبون في العمل في شركات كبيرة أو إنشاء أعمال حرة.
وأظهر الاستبيان أن 70 في المائة من الطلاب لهم رغبة شديدة في الالتحاق بالجامعة، بينما أوضح أن 23 في المائة من الطلاب رغبتهم بذلك إلى حد ما، و8 في المائة عدم رغبتهم في مواصلة تعليمهم الجامعي.
وشارك في بناء الاستبيانات 13 جهة حكومية وقطاع خاص، حيث شارك فيها نحو 25299 طالبا وطالبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور نايف الرومي، محافظ هيئة تقويم التعليم العام، أن جميع ممارسات الاختبارات الوطنية المقننة في مختلف دول العالم تقود إلى توجيه الجهود التطويرية وتوفير الهدر المالي والبشري إذا استخدمت نتائجها وتوصياتها بالشكل الصحيح، وتعد تلك الاختبارات مقياسا فعالا لتتبع نمو التحصيل العلمي للطلاب وتطوره وجودته بما ينعكس إيجابا على تحسين مستوى حياة الأفراد والنمو الاقتصادي.
وقال إنه يتم ربط نتائج الاختبارات الوطنية بالعوامل غير الأكاديمية المؤثرة في تعلم الطلاب بحيث يمكن استخدامها في توجيه السياسات والممارسات التعليمية، وتوضيح الأدوار المطلوبة من الجهات ذات العلاقة بتعلم الطلاب.
وأوضح أن ما تقدمه الاختبارات الوطنية المقننة من نتائج ومعلومات وبيانات يختلف عن نتائج الاختبارات المدرسية التي يقوم بها المعلم؛ حيث إن الاختبارات الوطنية المقننة تبنى بطريقة تضمن قياس المعارف والمهارات لدى الطلاب بما في ذلك مهارات التفكير العليا من تحليل واستدلال، ويتم تطبيقها بصورة موحدة على الطلاب في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وبذلك يمكن مقارنة الأداء على مستوى المدارس والمناطق.

الأكثر قراءة