السعوديون في «تويتر»: الميزانية بوابة لمستقبل جديد يتسم بتنويع مصادر الدخل
وصف ناشطون في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" موزانة المملكة للعام المقبل 2018 بأنها بوابة لمستقبل جديد، يتسم بالتنمية الشاملة، حيث تتنوع مصادر الدخل، ويتسع حجم الاستثمارات، وتتعدد المبادرات، التي تفيض في مجملها إلى تأمين حياة كريمة وعيش رغد للمواطن.
وأجمع المشاركون في هاشتاق خصص للميزانية شارك فيه جميع فئات المجتمع من علماء وأطباء ومثقفين ومسؤولين وسياسيين واقتصاديين، أن الخطط الاقتصادية للدولة تعمل على رسم ملامح المستقبل، وصنع روافد مالية جديدة تعتمد عليها البلاد خلال السنوات المقبلة، والأمر الذي سيدفع لمزيد من الارتباط الوزاري في الشأن الاقتصادي والمالي، والاجتماعي، والتعليمي والأمني.
وأشاروا إلى أن المملكة ستنتقل من خلال هذه الرؤية إلى مرحلة الاقتصاد المعرفي، وتنويع مصادر الدخل من خلال الإبداع والابتكار، في ظل ما تنشده سياسة القيادة الراسخة في صنع اقتصاد قوي، يمكنه مواجهة التحديات والأزمات، مشيرا إلى أن المملكة تمر في الوقت الراهن بكثير من التحديات، التي ستواجهها بالتمسك باللحمة الوطنية التي هي وقود الوطن الحقيقي ومصدر قوته. وقال الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام في تغريدة له: "إن إقرار خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لأكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة يعكس نهج سياسة القيادة الرشيدة في الاهتمام ببناء الإنسان السعودي في شتى المجالات".
وشاركه الرأي بدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد في تغريدة له، وقال: "أعلنت المملكة اليوم ميزانية 2018 وهي الأكبر في تاريخنا تعزيزاً للنمو الاقتصادي مع زيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين".
فيما كتب الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة في تغريدة له: "تحتوي على كثير من المشاريع التطويرية الجديدة. أسأل الله أن يجعلها ميزانية خير وبركة للجميع".
وفي السياق نفسه، قال عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في تغريدة له: "أهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأبارك للوطن اعتماد ميزانية 2018 كأكبر ميزانية إنفاق في تاريخه. تطوير الحاضر وبناء المستقبل. تطوير البنية التحتية الرقمية وبناء المستقبل بالشراكة مع الشباب والقطاع الخاص والرياديين نحو الاقتصاد والمجتمع الرقمي بحول الله. فيما أوضح المغرد رشيد الرشيد أن الميزانية تؤسس لمستقبل زاهر للأجيال حفظك الله يا مملكة المجد.
وأشارت المغردة أروى القصير، إلى أن الميزانية ستواصل الصرف على القطاعات التنموية في جميع مناطق المملكة بمعدلات مرتفعة، وتحتوي على مخصصات للإسكان، وإنفاق كبير من الصناديق الحكومية لدفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام، وتوفير فرص العمل للمواطنين.
من جانبه، قال إبراهيم العبد السلام في تغريدة له: "إن ما صدر في الميزانية يؤكد القيادة الحكيمة لمسيرة التنمية والتطوير نحو تحقيق رؤية المملكة (2030) بزيادة حجم الاقتصاد الوطني واستمرار نموه، من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، والقدرة على التكيف مع التطورات وتجاوز التحديات".