وزير «التجارة»: سندعم 100 شركة وطنية للانطلاق إلى الأسواق العالمية

وزير «التجارة»: سندعم 100 شركة وطنية للانطلاق إلى الأسواق العالمية

قال الدكتور ماجد القصبي؛ وزير التجارة والاستثمار، إن برنامج ريادة الشركات الوطنية الذي تقوده الوزارة يستهدف دعم الشركات الوطنية الرائدة، وسيتم دعم 100 شركة بعد التواصل مع 400 شركة، لافتا إلى أن الدولة ستدعم هذه الشركات في شرائها واستحواذها ومنحها القروض وتمكينها من الانطلاق إلى الأسواق العالمية من أجل إيجاد فرص وظيفية وتوطين التقنية.
وأضاف القصبي، نحن نخدم ونستهدف المستثمر السعودي قبل المستثمر الأجنبي، والمستثمر الوطني أحق، مشيرا إلى أن وزارة التجارة على تواصل مستمر مع رجال الأعمال والشركات الوطنية.
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف الاستثمارات العالمية النوعية التي ستسهم بإضافة حقيقية سواء معرفية أو تقنية، وتضيف فائدة المملكة، لافتا إلى أنه في الـ 20 شهرا الماضية تم استقطاب 48 شركة عالمية لتستثمر في المملكة.
ولفت إلى أن الميزانية الشاملة والمتنوعة جاءت كأداة لتحقيق وتمكين "الرؤية"، كما أن هناك إنفاقا رأسماليا وتشغيليا استثماريا وتحفيزيا وضخ الأموال لبناء بنى تحتية، وهذا سيحرك الاقتصاد ويمكن رجل الأعمال من أن يكون شريكا في التنمية.
وبين القصبي أن هناك حراكا شاملا على جميع الأصعدة على مستوى الدولة، وإعادة تشكيل جهات ودمجها وتأسيس جهات جديدة، مبينا أن الميزانية هي المحرك الحقيقي لإيجاد فرص عمل وتمكين القطاع الخاص من المساهمة في النمو الاقتصادي.
وأضاف القصبي أن الدولة تعمل على محور التخصيص وحددت 16 جهة مستهدفة للتخصيص وأسست مركز التخصيص، وهناك خطة استراتيجية ورؤية واضحة ولها مستهدفات مرحلية.
كما أعلنت الدولة عن حزمة تحفيزية بـ 74 للقطاع الخاص وتأسيس بند الصادرات ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى دعم المحتوى المحلي، مستدركا أن المملكة استوردت خلال الـ 10 سنوات الماضية بما يقارب خمسة تريلونات ريال، متسائلا: لماذا لا يتم تصنيع هذه الواردات.
وذلك إضافة إلى تعزيز النزاهة والمنافسة العادلة ومكافحة التستر ومكافحة الغش التجاري وحماية المستهلك ومحاربة الفساد، لافتا إلى أن موضوع التستر موضوع مفصلي ويجب مواجهته، وهذه المنظومة الكاملة من البنية التنظيمية والتشريعية والتخصيص ستكون بيئة جاذبة للاستثمار.

سمات

الأكثر قراءة