انتخابات الغرفة التجارية تطغى على لقاءات سيدات أعمال جدة
شكل قرار وزارة التجارة والصناعة منح سيدات الأعمال السعوديات فرصة الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة في دورتها التاسعة عشر، تحولاً مهما في مسيرة سيدة الأعمال في المملكة من شأنه إتاحة الفرصة أمامها لتحقيق المزيد من المكاسب وتقليص قائمة متطلباتها غير المتحققة.
وتعد الغرفة التجارية الصناعية في جدة واحدة من أكثر الغرف التي تحتضن سجلات فعلية لسيدات أعمال في المملكة. وتشير التقارير الحالية إلى أن المرأة السعودية تمتلك 34 في المائة من مجموع الشركات السعودية داخل المملكة، ويبلغ عدد السجلات التجارية الرئيسية التي تعود ملكيتها لسيدات أعمال أكثر من 30 ألف سجل برأس مال يتجاوز مليار ريال سعودي، منها أكثر من 30 في المائة تعود لسيدات أعمال في الرياض وحدها. ربما قد لا يكون لسيدات الأعمال حضور قوي في نتائج أول تجربة لخوض الانتخابات المقبلة، و تقول إلفت قباني الصناعية الوحيدة من بين 18 سيدة تقدمن للدخول في الانتخابات ''إنها تجربة سنخوضها وسنعرف مدى قياس حضورها في هذه المرحلة''.وتضيف القباني التي تدير مصنعا يضم أكثر من 120 عاملاً، وحصلت على شهادتها العلمية في تخصص الإدارة العامة من الولايات المتحدة''أن المرأة السعودية سجلت حضورا قويا في المنتديات الاقتصادية والمعارض التجارية، وهي قادرة على المشاركة في التنمية الاقتصادية بنفس قدرة الرجل ولعل هذه الفرصة تمنحها فرصة أكبر لإبراز قدراتها وعطائها''.
وتؤكد مضاوي الحسون أول سيدة سعودية تتقدم بملفها للدخول في انتخابات غرفة جدة ''إن السيدات سيختصرن الوقت للمشاركة في اتخاذ القرار''. وتقول الحسون التي تعد أول امرأة تتولى إدارة فرع نسائي لبنك في المملكة في مطلع الثمانينيات الميلادية ''إن سيدات الأعمال سينشطن في إثارة قضايا الشركات المتوسطة والصغيرة والأنشطة الإنتاجية أو الاستهلاكية أما الجهات المعنية، كما تتركز مطالب سيدات الأعمال في تفعيل القرارات الصادرة بحق مشاركة المرأة في العملية التنموية والاقتصادية، وفتح قنوات استثمارية لاحتواء أموال سيدات الأعمال المجمدة في البنوك''.