آخر تطورات انتشار كورونا في العالم
في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:
أعلنت الصين الأربعاء استئنافاً تدريجياً للرحلات الجوية نحو بكين اعتباراً من الثالث من سبتمبر في سياق التحسن الواضح للوضع الوبائي، بعد تخفيض عدد الرحلات الجوية بشكل حاد مع الدول الأجنبية مطلع العام بسبب الوباء.
وسيُطبق هذا الإجراء أولاً على ثماني دول تُعتبر مخاطرها ذات درجة معتدلة هي تايلاند وكمبوديا وباكستان واليونان والدنمارك والنمسا والسويد وكندا.
علنت كاليدونيا الجديدة تمديد القيود المفروضة على حدودها حتى 27 مارس 2021 لحماية سكانها من كورونا المستجدّ في وقت لا يزال الأرخبيل بمنأى نسبياً عن تفشي الوباء.
ولم تُسجّل سوى 23 إصابة بكوفيد-19 في هذا الإقليم الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ والذي يعدّ 270 ألف نسمة جميعهم أجانب. ومنذ العشرين من مارس، تم تقليص عدد الرحلات الدولية بشكل كبير وفُرض كل شخص وافد إلى البلاد الخضوع لحجر صحي لمدة 15 يوماً وإجراء فحص الكشف عن الفيروس.
من جهتها، قررت جزر المالديف التي أعادت فتح حدودها أمام السياح في منتصف يوليو، الأربعاء تعزيز شروط الدخول المفروضة على الوافدين بعد ارتفاع عدد الإصابات بكورونا المستجدّ في أكثر من عشر مجمّعات سياحية لديها. وأصبح ينبغي على السياح أن يقدموا لدى وصولهم فحصاً يؤكد عدم إصابتهم بالمرض.
أول إصابة في مخيم مهاجرين - أعلنت اليونان الأربعاء تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مخيّم موريا الرئيسي للمهاجرين في جزيرة ليسبوس، حيث يعيش حوالى 13 ألف شخص في ظروف غير صحية.
وأوضح مصدر في وزارة الهجرة اليونانية لوكالة فرانس برس أن الفحوص أثبتت إصابة "صومالي يبلغ من العمر 40 عاما" بالفيروس.
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 857,824 شخصا على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الأربعاء 11,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية.
وتم تسجيل أكثر من 25,8 مليون إصابة مثبتة بالمرض، بحسب "الفرنسية".
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا في العالم جراء الوباء مع 184,689 وفاة تليها البرازيل مع 122,596 ثم الهند التي سجلت 66,333 وفاة والمكسيك التي أعلنت 65,241 وفاة والمملكة المتحدة مع 41,504 وفاة.
وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء السلطات السورية لناحية عدم توفيرها الحماية اللازمة للطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في بلد يشهد أساساً ضعفاً في المنظومة الصحية جراء سنوات الحرب.
وقالت المنظمة إن "البلد غارق مع مستشفيات تجاوزت قدراتها الاستيعابية وطواقم صحية تواجه نقصاً خطيراً في معدات الوقاية الشخصية خصوصاً في المناطق الريفية". وأشارت إلى أن "الأعداد الرسمية لا تتوافق مع الواقع".
تُفتتح الأربعاء الدورة السابعة والسبعون لمهرجان البندقية السينمائي وسط إجراءات صحية صارمة، ويتنافس على جائزة "الأسد الذهبي" فيها 18 فيلماً، فيما يؤمل أن ينسي المهرجان الجمهور على مدى عشرة أيام همّ فيروس كورونا المستجد، ويعيد الأفلام إلى الشاشة الكبيرة بعدما أدت تدابير الحجر إلى حصر مشاهدتها بمنصات البث التدفقي.
ستكون المساحات المخصصة للعروض وسواها من الأنشطة أقل، في حين أن الأفلام الأميركية ستكون قليلة جداً هذه السنة، خلافاً لما درج عليه مهرجان البندقية، إذ كانت اهم الإنتاجات ألاميركية تُعرض فيه، مما كان يمهّد لتعزيز فرصها في الحصول على جوائز الأوسكار، إذ يعد المهرجان الإيطالي بمثابة "غرفة انتظار" للجوائز الأميركية.