وزير المالية: بداية الإصلاح تضمنت قرارات مؤلمة تجاوزها الاقتصاد السعودي

وزير المالية: بداية الإصلاح تضمنت قرارات مؤلمة تجاوزها الاقتصاد السعودي
وزير المالية: بداية الإصلاح تضمنت قرارات مؤلمة تجاوزها الاقتصاد السعودي
وزير المالية: بداية الإصلاح تضمنت قرارات مؤلمة تجاوزها الاقتصاد السعودي

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال ملتقى الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025 اليوم، إن بداية الإصلاحات الاقتصادية تضمنت قرارات مؤلمة ولكن الاقتصاد السعودي استطاع تجاوزها.

وأضاف الجدعان أن الإنفاق أصبح أكثر استدامة على مدار الأعوام الماضية وأصبح الإنفاق المستدام حصيلة تنوع الاقتصاد واستمرار كافة أدوات الدين.

من جانبه قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم في كلمته أمام الملتقى الذي شارك فيه وزراء ومسؤولي الدولة لاستعراض نمو خدمات القطاعات، إن هناك فرص كبيرة في قطاع البنية التحتية السعودية.

وأشار أن زخم رؤية 2030 مستمر بسبب الإنفاق التوسعي، لا سيما وأن نمو الأنشطة غير النفطية سجل زيادة بنحو 6% خلال 3 أعوام.

 الإبراهيم أضاف أن السياحة كان لها دور كبير في تعزيز التنوع الاقتصادي في السعودية، ولولا القطاع السياحي لما تحققت الأرقام الحالية في الاقتصاد.

 تناولت جلسات الملتقى نقاشات حوارية ثرية تشمل مواضيع تتعلق بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة ودعم الخدمات الأساسية؛ التي تعكس أثر الميزانية في  المواطن.

فرص النجاح

أفاد وزير الاتصالات عبدالله السواحه خلال كلمته في الملتقى أن الاقتصاد الرقمي يعد من أعظم فرص النجاح في الاقتصاد السعودي.

وأشار إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي في المملكة ارتفع من 298 مليار ريال إلى 460 مليار، إذ أن كل وظيفة تقنية توفر 4 وظائف متنوعة.

وشهد الملتقى الذي تنظمه وزارة المالية في الرياض 4 جلسات متتالية اليوم بمشاركة الوزراء ومسؤولي الدولة، يستعرضون بحضور الاقتصاديين والمختصين ووسائل الإعلام نمو خدمات القطاعات المسؤولين عنها.

مستويات البطالة

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي قال إن الوزارة عملت على إستراتيجية محدثة لسوق العمل وننتظر اعتمادها.

وأوضح أنه تم توفير وظائف نوعية للسعوديين في مختلف القطاعات، وسط مساعي لنقل سوق العمل السعودية إلى مصاف أفضل الدول، لافتا أنه تم تعديل مستوى البطالة المستهدف إلى 5% بحلول 2030 بدلا من 7%.

وأشار أن إستراتيجية سوق العمل الحالية نفذت 84 % خلال 4 سنوات، مؤكدا أن جميع الوزارات والقطاعات أسهمت في خفض نسب البطالة ورفعت نسب التوظيف بين السعوديين.

أما وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر فقال خلال الملتقى إن حقق قطاع النقل حقق نموا بنحو 17% منذ منتصف 2021، ووفر نحو 122 ألف وظيفة جديدة في بنهاية الربع الثالث.

وأشار إلى أن قطاع الطيران نما 50% منذ الجائحة من حيث عدد الوجهات، مشيرا إلى ـأن أكثر من 300 طائرة جديدة دخلت في قائمة شركات الطيران الوطنية حاليا.

بدوره قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن التوقعات تشير إلى وصول عدد الرخص الصناعية المصدرة هذا العام إلى 1100 رخصة، مشيرا إلى وجود نحو 900 مصنع دخل حيز الإنتاج في 2024.

وأكد خلال الملتقى أن تمويلات الصندوق الاجتماعي بلغت نحو  12 مليار ريال لمشاريع تجاوزت قيمتها 60 مليار ريال خلال العام الجاري 2024.

الاستثمار الرياضي

قال وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي إن الوزارة تستهدف نصف مليار ريال من تخصيص الأندية الرياضية إذ أن هناك نحو 20 شركة أبدت اهتماما بالاستثمار الرياضي، فيما يتزايد الاهتمام أجنبي بالأندية الملحية، مشيرا إلى أن أكثر من 1500 أكاديمية رياضية بدأت العمل فعليا.

وأضاف :"نسعى لتوفير 130 ألف وظيفة من قبل القطاع الرياضي السعودي بحلول 2030، مؤكدا أنه تم طرح 14 ناديا للتخصيص كمرحلة أولى".

وزير السياحة السعودي قال خلال الملتقى أن السعودية هي الأولى على دول العشرين في تعافي القطاع السياحي بنسبة 70% عن مستوياتها خلال الجائحة.

وأشار إلى أن السياحة نمت 70% في الأشهر السبعة الأولى من 2024، وخلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الجاري 27 % من السياح القادمين إلى السعودية زاروا أكثر من مدينة".

 

الأكثر قراءة