الرياض تجمع مديرين تنفيذيين في قطاع المياه لاستكشاف الفرص في السعودية والشرق الأوسط

الرياض تجمع مديرين تنفيذيين في قطاع المياه لاستكشاف الفرص في السعودية والشرق الأوسط

فيما تخطط السعودية لمشاريع في المياه مع القطاع الخاص بقيمة 58 مليار ريال، من المقرر أن تجمع الرياض قادة الصناعة، ومسؤولين حكوميين ومديرين تنفيذيين في القطاع لاستكشاف الفرص التعاونية، بهدف ضمان استدامة وأمن موارد المياه في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الشركة السعودية لشراكات المياه (SWPC) ستعقد منتدى حصريا على مدار يوم الأحد المقبل 1 من ديسمبر، في مدينة الرياض، حيث يجمع هذا الحدث أصحاب المصلحة الرئيسيين، للمشاركة في مناقشات رفيعة المستوى، وتبادل أفضل الممارسات.

يأتي ذلك في وقت نفذت فيه السعودية 29 مشروعا في قطاع المياه بقيمة 28 مليار ريال؛ 30% منها استثمار أجنبي بقيمة 8 مليارات ريال، بحسب نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور المشيطي.

وانخفضت تكلفة إنتاج المياه المحلاة في السعودية 50% في حين تحسنت الكفاءة 80%، في حين إن ما حققته السعودية في محطات إنتاج المياه المحلاة خلال 8 أعوام، يعادل ما تم تحقيقه في 4 عقود ماضية، إذ ارتفع الإنتاج الكلي إلى 11.3 مليون متر مكعب.

تم تصميم جدول أعمال المنتدى لتعزيز الحوار الهادف وتيسير الشراكات الإستراتيجية، مع توفير مساحة مركَّزة لأصحاب المصلحة والجهات المعنية لمناقشة آخر التطورات والتحديات والابتكارات في مجال إدارة المياه؛ حيث يُبرز هذا الحدث الحصري التزام "الشركة السعودية لشراكات المياه" بتأمين مستقبل المياه في السعودية من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي.

من المقرر أن يطَّلع الحضور على مدار اليوم على مجموعة من أبرز الموضوعات الحاسمة، بما في ذلك البنية التحتية المستدامة لمشاريع المياه، والابتكار في قطاع المياه، إضافة إلى ورش عمل حول التعاون الحكومي وتحسين إدارة العطاءات وإستراتيجيات التمويل؛ حيث صُممت هذه الجلسات بهدف تزويد الحضور برؤى عملية وعلاقات إستراتيجية من شأنها دفع عجلة النجاح والقدرة على التكيف والمرونة مع مشاريع المياه في المستقبل.

وفي هذا الشأن، قال رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله العبدالكريم "نهدف من خلال المنتدى إلى توحيد قادة الصناعة وأصحاب المصلحة لدور الشراكة مع القطاع الخاص في تعزيز اقتصاديات مشاريع المياه والبنى التحتية عبر تمكين الابتكار، لضمان الإدارة المستدامة لمواردنا المائية المحور الأساسي في التنمية في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

في حين ذكر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند باسودان أن قطاع المياه من أوائل القطاعات التي عملت على مشاريع الشراكة منذ أكثر من 20 عامًا، ما جعل تجربته على مستوى عالٍ من النضج، الذي بدوره يعزز الترابط الوثيق والمستمر بين منظومتي المياه والتخصيص.

وأكد أن مشاريع منظومة المياه بلغت 18 مشروعا مغلقا بإجمالي استثمارات تقدر بـ66 مليار ريال، كما أن لدى القطاع محفظة متكاملة تضم مشاريع في معالجة وتحلية المياه إضافة إلى الخزن الإستراتيجي والنقل.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشرَاكات المياه خالد القريشي: "يتمثل هدفنا في إنشاء منصة يتم من خلالها تبادل أفضل الممارسات وتشكيل الشراكات الإستراتيجية الفاعلة، حيث نسعى من خلال هذا المنتدى إلى تعزيز كفاءة واستدامة مشاريع المياه، بما يتماشى مع التزامنا بتأمين مستقبل المياه في السعودية".

الأكثر قراءة