لقاء بين معلمين من مدارس سعودية وبريطانية نهاية أكتوبر الجاري

لقاء بين معلمين من مدارس سعودية وبريطانية نهاية أكتوبر الجاري

يستعد معلمون من عشر مدارس سعودية لأول اجتماع لهم مع شركائهم من مدارس بريطانية في ندوة التواصل المزمع عقدها في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في إطار أنشطة المجلس الثقافي البريطاني الخاصة ببرنامج تواصل الصفوف الدراسية العالمي.
ويهدف البرنامج إلى التعاون المشترك بين المدارس في السعودية والمدارس في بريطانيا من أجل بناء التفاهم والاحترام المتبادل في المجال التعليمي والثقافي و زيادة المعرفة. واجتمع في 15 من تشرين الأول (أكتوبر) في مدينة الرياض مدرسون من ثماني مدارس سعودية، حيث تم إطلاعهم على البرنامج وتقديم الدعم لهم لبدء التخطيط لمشاريعهم الدولية.
حيث سيقوم المدرسون الذين تم اختيارهم لتمثيل المدارس من المملكتين بعرض الأفكار والمشاريع للمناهج المشتركة في ندوة التواصل.
وتم انضمام عشر مدارس جديدة لهذا البرنامج والذي يهدف إلى الربط المباشر بين 30 ألف مدرسة، ومليوني طالب وطالبة من جميع أنحاء العالم بحلول 2013، ما يجعله أكبر وأكثر برنامج عالمي يختص بالمدارس يصل إلى هذا المدى البعيد في العالم. ومن خلال روابط التواصل الحديثة و تشارك الموارد فقد يصل بطريقة غير مباشرة إلى 38 ألف مدرسة، و 5.5 مليون من الطلاب. وكان قد بدأ العمل بهذا البرنامج في السعودية في العام الدراسي 1427 – 1428هـ - 2006/2007م ، حيث أنشئت 16 شراكة ناجحة شملت 32 مدرسة من المملكة و 16 مدرسة من بريطانيا، فيما تستعد 12 مدرسة أخرى من المملكة للدخول في شراكات دولية مع مدارس من بريطانيا في ندوة الاتصال في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
من جهة أخرى، يستضيف المجلس الثقافي البريطاني معلمين من البرنامج العالمي للتطوير المهني في زيارة استطلاعية بدأت أمس السبت وتستمر حتى الأربعاء المقبل في مدينة الرياض.
وسيقوم 11 معلما من المدارس البريطانية بالزيارات، حيث سيعملون مع المدارس السعودية من أجل تطوير وتوسيع نطاق الفهم للتدريس، وللتعلم في كثير من السياقات، وتفهم طبيعة المجتمع الإسلامي والتشابه والاختلافات الثقافية، وأيضا معرفة ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبوه كمعلمين لتطوير وتحسين علاقتهم مع المجتمعات الإسلامية في بريطانيا.
وسيتواجد المعلمون في عدة مدارس خاصة في الرياض لمدة خمسة أيام، وستتاح للمعلمين الفرصة لمقابلة الإداريين والمعلمين ومناقشة التعليم والتعلم، وطرح أسئلة عامة حول التعليم والثقافة في المملكة خلال زياراتهم.
ومن المنتظر أن يزور الوفد البريطاني مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد ومركز التقويم الشامل في وزارة التربية والتعليم.

الأكثر قراءة