إلزام مصنعي فُُرُش النوم باستخدام نسيج "الرايون" المثبط للحريق

إلزام مصنعي فُُرُش النوم باستخدام نسيج "الرايون" المثبط للحريق

ذكرت صحيفة "كورير جورنال" أن هيئة سلامة السلع الاستهلاكيةCpsc الأمريكية أقرت قانونا جديداً سيتم تطبيقه في 2007 بشأن إلزام مصنعي الفرش والأسرة باستخدام نسيج الرايون (حرير صناعي) في إنتاج فرش النوم التي تتميز أنسجتها بأنها مثبطة ومعوقة لألسنة اللهب الحارقة التي تمنح النائمين الذين تلتقط فرشهم النار - سواء بسبب ولاعات السجائر أو الشموع - المزيد من الوقت للهروب.
يقول رئيس هيئة سلامة السلع الاستهلاكية هال ستراتون: "إن هذا الإجراء سيحفظ ما يصل إلى 270 من الأرواح ويمنع حدوث إصابات تصل إلى 330 سنوياً ناتجة عن حرائق الفرش. ومن المنتظر لهذا التشريع أن يكلف مصنعي الفرش ما يصل إلى 100 مليون دولار سنوياً جراء استخدام هذا النوع من الأنسجة التي تتميز بأنها تحد من معدل ذروة الحرارة الملتهبة الناتجة في أول 30 دقيقة من اندلاع النار في الفراش".
من ناحيته، وصف رايان تراينر- نائب رئيس رابطة سلع النوم الدولية- هذا القرار "بالانتصار لمعايير السلامة" وأشار إلى أن هذا المنتج سيأتي على حساب العملاء، نظراً لاستخدام نسيج الرايون.
ويجب الأخذ في الحسبان أن اختيار المفرش يعد من أكثر الاستثمارات أهمية للمستهلك، فالفراش يلعب دوراً أساسياً في طريقة نومه فضلاً عن أنه متمم ومكمل لصحته بشكل عام. وقد ذكر أحد تقارير مجلة "كونسيومير ريبورت" أن المجلة تتلقى استفسارات عديدة من القراء تتمحور حول المفارش مقارنة بأي منتج آخر وتتركز هذه التساؤلات حول نوعية المفارش المختلفة التي يجب عليهم اختيارها عندما يتسوقون.
وتوجد في الساحة المفارش الهوائية، فضلاً عن تلك المتشبعة بالماء، بالإضافة إلى مفرش الرغوة علاوة على المفرش الهجين الذي يجمع هذه العناصر معاً.
استطلاع: ربع الأمريكيين بحاجة إلى شراء أفرشة جديدة
أشار اقتراع قومي من قبل معهد "بيتر سلييب كونسيل" إلى أن نحو ربع الأمريكين ينامون على نفس المفرش لمدة أطول مما ينصح به الخبراء. أما عندما يتعلق الأمر بشراء مفارش جديدة فإن المستهلكين يمضون وقتاً أكثر للبحث عن منتجات ليست ذات أهمية مقارنة بالمفارش التي يمضي فيها بعض الأشخاص ثلث حياتهم عليها.
ووفقاً للبحث فإن نحو 26 في المائة من مفارش الأمريكيين تعد قديمة جداً لمدة تصل إلى أكثر من سبع سنوات مما يعني أن هذه المفارش لن تقدم الراحة المثلى لجسم الإنسان.
وظهر في البحث أن المستهلكين لا يمضون الكثير من الوقت للبحث عن المفارش التي سيبتاعونها مقارنة بالسلع الكبرى الأخرى. فبالرغم من أن المستهلك يمضي كمعدل يومي ما يصل إلى 55 دقيقة في السيارة، بالإضافة إلى مكوثه أمام التلفزيون أربع ساعات و32 دقيقة مقارنة بمكوثه إلى ما يصل إلى نحو سبع ساعات في فرشه.
كيف يُقيِّم المستهلك مستوى وحجم الراحة عند اختيار المفرش؟
قم بإجراء "اختبار النوم" على المفرش وهذا يعني أنه يجب عليك أن تجرب المفرش لمدة تصل إلى 15 دقيقة وعليك ألا تخجل من ذلك، ومن المفضل أن تستلقي على حافة المفرش لقياس مدى تماسكه، فضلاً عن نومك على الجهة المفضلة لك.
نصيحة: لا تدع أطفالك يتقافزون على سرير نومك فإن ذلك من شأنه أن يلحق أضراراً بالتركيبة الداخلية لمفرشك مما ينعكس على احتمال تعرض أطفالك للأذى.
ليس من الضروري أن تكون المفارش التي يروج لها – وبكثافة - في التلفزيون هي الأفضل. فهذه الأنواع الفاخرة القادمة من شركة دوكسيانى أو سيليكت كومفورت تكلف في العادة 1.500 دولار أو أكثر وقبل أن تشتريها عليك أن تجربها لـ 15 دقيقة وستكون كفيلة بإظهار مدى حبك لها أو تفاجئك من أن هذا المفرش لا يناسبك.

الأكثر قراءة