خططنا مستمرة في الإنفاق الرأسمالي.. ولا بد من أعطاء الفرصة للمشغلين الجدد
أكد المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» في السعودية، أن خطط الشركة مستمرة في الإنفاق الرأسمالي لتوسيع وتطوير البنية التحتية في المملكة دون توقف.
وقال: «نحن نعتبر أنفسنا كل يوم مولودين ولادة جديدة حقيقية، نحن في منظومة مختلفة، ونحن نعتبر كل يوم لدينا ميلادا جديدا لهذه الشركة».
وطالب الكاف خلال حوار مع «الاقتصادية» عند سؤاله هل تحتمل السوق مشغلا رابعا، طالب بأن يعطى المشغلون الجدد الوقت للبلوغ. وقال: أنا لا أتكلم عن شركتي «موبايلي» و«الاتصالات»، ولكن أتكلم عن المشغلين الجدد الآخرين، ولا يقال عني كرئيس «موبايلي» يريد أن يعطي الفرصة لـ «موبايلي» لا..، «موبايلي» و«الاتصالات» السعودية وصلتا إلى تلك المرحلة، يجب أن تعطى الشركات الثانية متسعا من الوقت حتى تصل إلى مرحلة البلوغ، وحين وصولها أعتقد أن السوق السعودية فيها متسع».
وكشف الكاف عن تغطية الجيل الثالث للشركة لـ 80 في المائة من مناطق المملكة، بأكثر من 337 مدينة ومحافظة، موضحا أن الجيل الثاني بلغت تغطيته أكثر 98 في المائة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي»، أن 1.1 مليون عميل مشترك في النطاق العريض، لافتا إلى أن الملايين يستخدمون عملية البيانات الخاصة بالشركة.
واعترف الكاف بحقيقة لجوء شركات الاتصالات للإعلان عن أعداد كبيرة لعملاء ليسوا ثابتين لدى هذه الشركات إنما لداعي التسويق وذلك بقوله: عندما يتقدم مشترك لأخذ خدمة أو خدمتين أو ثلاث أو أربع خدمات، هذا المشترك عندما يستعمل خدمة من الخدمات يعتبر مشتركا».
وقال: «هناك مفهوم يجب أن ينظر في المملكة بالنسبة لما هو تعريف المشترك وعلى أي أساس يظهر المشغلون أسماءهم على تعريف المشترك، كون هذا التعريف غير موجود فتصبح عملية كل مشغل من المشغلين له افتراضية في كيفية تعريف المشترك، وأنا لم أدع أن العملية مبالغة يمكن يكون كلامك صحيحاً، الشرائح قد ترجع، لكنها شريحة مطلوبة من قبل مشترك».
وتطرق الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» خلال الحوار إلى دراسات واستراتيجيات الشركة حتى 2015، إضافة إلى حديثه عن عدد موظفي الشركة وقلتهم بالنسبة إلى حجم الشركة ومستوى أدائها في السوق. فإلى نص الحوار:
#2#
خمس سنوات مضت على انطلاقكم في السعودية، كيف ترى مسيرة شركة «موبايلي» طيلة هذه المدة؟
«موبايلي» بدأت بمفهوم جديد لقطاع الاتصالات سجل على أرض الواقع، وكثير من الشركات في المنطقة لم تأخذ كامل المنهجية ولكن أخذت بعض المنهجية وطبقتها على أرض الواقع، والتي أثبتت نجاحاً سواء ماديا أو معنويا أو نجاح علامة تجارية، وكانت أولوياتنا الأولى هي بناء الإنسان بما سميناه في بداياتنا، وكانت كل لوحة داخل شركة «موبايلي» مكتوب عليها «أهلاً بك في عائلة موبايلي» قد تكون في بداياتها المفهوم منها العائلة البسيطة، ما يعني رمزا من الرموز لكن هذا يندرج عليه عمل داخل الشركة يترجم هذه الكلمة إلى حقيقة كلمة «عائلة»، وهذا الذي عملناه داخل الشركة خلال السنوات الخمس الماضية لأن أي مفهوم وأي استراتيجية وأي عمل شريف تخرج بها إلى العالم يجب أولا أن تصلح به وتبدأ به نفسك، وهذا مفهوم من أبسط المفاهيم التي بدأنا به وهو بناء القيادات داخل «موبايلي» واحدة من أهم السياسات التي وضعناها في موبايلي.
نعم من داخل الشركة إلى العالم الخارجي كان أهم عواملها هو الارتباط والترابط لكن كلمة عائلة كانت الأقرب هذا ما أبرزناه في هذه الفترة، الكل يعمل مع بعضه البعض متكاتفين مترابطين كانت صورة «موبايلي» كيف نبهر الناس بعطائنا بأفكارنا كانت هي رسالة وصورة «موبايلي» المرسلة للخارج.
إذا سألت اليوم الشارع السعودي «موبايلي» إلى ماذا ترمز؟، بجانب التقنيات بجانب الخدمات ترمز لك بحسن الأخلاق بالشفافية كل هذه الأشياء لها معان شخصية.
منهجنا ربما مختلف لكنه طويل المدى، والذي يعطي نجاحا لسنوات متتالية، وقبل سنتين أو ثلاث سنوات بدأنا في زرع قيم «موبايلي» داخل الشركة صرفنا على تثبيت قيم «موبايلي» لتثبيت العلامة التجارية لـ «موبايلي» ما يقارب 300 مليون ريال.
نتائجنا اليوم ملموسة على أرض الواقع، نلمس اليوم موقع «موبايلي» التجاري، نلمس «موبايلي» في اجتذاب العملاء، نلمس «موبايلي» كعلامة تجارية رغم أنها شركة عمرها 5 سنوات فقط ،عندما ترى أن في السوق ثلاث أو أربع شركات في قطاع الاتصالات تأتي «موبايلي» واحدة من العظماء وعمرها خمس سنوات.
هذا هو أساس رحلة «موبايلي» التي بدأت ثم بعد ذلك أتت «موبايلي» بمنهجية مختلفة بخلق شيء جديد في السوق بتطوير مفهوم القطاع، لذا أخذنا طريق عملية المخاطرة في «البزنس» والتي كبيرة جدا، وحينما تريد أن تكون مبتكراً أو تكون أول من يأتي بفكرة أو بتكنولوجيا أو بمفهوم جديد فهنا يكون عامل المخاطر أكبر وأكبر، وكلما تكبر المخاطرة كانت هناك فرصة أكبر.
في مرحلة مبكرة دخلنا بمفهوم جديد في تقنية الجيل الثالث في السعودية، في حين كان العالم يعاني من كيفية الاستفادة من الجيل الثالث، في أوروبا مثلا دفعت مليارات في الجيل الثالث، وكانت تمتلكهم حيرة في كيفية الاستفادة من حيز من الجيل الثالث، والأمر الذي قادنا إلى ابتكاره والاستفادة من حيز الجيل الثالث، وذلك بوضع بنية تحتية عملاقة من ألياف بصرية بأبراج متعددة، وغيرنا مفهوم النطاق العريض المتحرك الذي يكلف 10 ريالات للكيلو بايت، وقدمنا للعميل باقة مفتوحة بإعطائه نطاقاً عريضاً لا محدود، ولما قلبنا موازين النطاق العريض وجدنا أن الحركة سابقا لا تتعدى الميجا بايت، والآن أصبحت تتعدى المليارات من الميجا بايت في الشبكة.
هل اكتملت خدمات التغطية لشبكة «موبايلي» في جميع مناطق المملكة؟
اليوم نحن نغطي في الجيل الثالث 80 في المائة في أكثر من 337 مدينة ومحافظة في المملكة، ونغطي بالجيل الثاني أكثر من 98 في المائة تغطية الجيل الثاني، ولدينا تغطية شبكة ألياف بصرية تتعدى 13 ألف كيلو متر داخل المدن أكملنا هذه المنظومة بحيث قمنا بعملية تحصين لشركة بيانات الأولى التي أعطتنا المنظور الكامل عن النطاق العريض.
اليوم نحن لا نريد أن نتكلم عن النطاق العريض المتحرك ولكن نريد أن نتحدث عن النطاق العريض الشامل، الأمر الذي يعني أكون معك في البيت في مكتبك في سيارتك في أي مكان، وهذه المنظومة كلها نريد أن نربطها ببعضها بحيث تكون حلقة متكاملة تسمى بالنطاق العريض، لأن النظرة المستقبلية هي اندماج الخدمات واندماج الشبكات فإذا أردت أي خدمة في أي وقت فستجدها.
كم تبلغ حصتكم السوقية حتى الآن، وهل أنتم جاهزون لمواجهة تحديات 2010؟
أكثر من 40 في المائة حصتنا في السوق السعودية ولله الحمد، ولدينا في النطاق العريض المتحرك في المملكة نصيب الأسد وذلك بالحركة التي نراها بالرغم أنه ليس هناك أرقام تخرج من المشغلين الآخرين ولكن نحن ما نراه على أرض الواقع، وكنا السباقين والأوائل في النطاق العريض في المملكة بعدد المناطق التي نغطيها بأكبر شبكة وعدد المشتركين والاستخدام.
كم بلغ عدد المشتركين في النطاق العريض لـ «موبايلي»؟
أكثر من 1.1 مليون عميل مشترك في النطاق العريض، والملايين يستخدمون عملية البيانات لدينا، وذلك باستخدام العميل واحد جيجا بايت أو أعلى في الباقة من أصل ثلاث باقات لدينا.
أعداد العملاء التي يتم الإعلان عنها من قبل شركات الاتصالات بداعي التفاخر والتسويق بها هي في حقيقتها لبطاقات مسبقة الدفع، لماذا لا يصرح بأعداد العملاء الحقيقيين الثابتين لدى الشركة؟
لا تستطيع الشركات، وللتوضيح عندما يأتي لنا المشترك ويطلب خدمة يصبح لدي معلومات، وبذلك يصبح من المشتركين للخدمة، نعم هذا المشترك أخذ من عندي خدمة أو خدمتين أو ثلاث أو أربع خدمات لكن هذا المشترك عندما يستعمل خدمة من الخدمات يعتبر عندي مشتركا.
هناك مفهوم يجب أن ينظر في المملكة بالنسبة لما هو تعريف المشترك وعلى أي أساس يظهر المشغلون أسماءهم على تعريف المشترك، كون هذا التعريف غير موجود فتصبح عملية كل مشغل من المشغلين له افتراضية في كيفية تعريف المشترك، هذا الذي يمكن يظهر، وأنا لم أدع أن العملية مبالغة يمكن ربما كلامك صحيح، الشرائح التي ترجع لكن شريحة هذه مطلوبة من مشترك، وقد يكون هناك تعريف آخر يقول لك إذا كان المشترك لديه خمس شرائح، ولا تحسب السادسة والسابعة والثامنة والعاشرة. لكن يجب أن يكون هناك تعريف وأن يطبق على كل المشغلين بكيفية تعريف عملية عدد المشتركين.
سعت «موبايلي» السعودية للحصول على قرض إسلامي قيمته 2.8 مليار دولار بهدف تمويل عمليات التوسع وفي البنية الأساسية، ومن ثم تمويل أخر متوسط الأجل يبلغ 1.5 مليار ريال للاستحواذ على شركة بيانات، سؤالي: هل استطاعت الشركة الالتزام بدفع ما عليها من قروض؟
بكل تأكيد، ليس بالإيفاء لكن بأكثر بكثير مما توقعت الدراسات المالية للبنوك بأكثر بكثير فقنا توقعاتهم بكثير مما ووضعناه في أرض الواقع والحمد لله. طبعًا البنوك ما تعطيك قروضاً بهذه الضخامة إلا أن تكون هناك دراسات مبنية على أرض الواقع بعمليات المداخيل عمليات الخدمات عمليات عدد المشتركين كل هذا نحن فقنا دراستهم بكثير والحمد لله.
#3#
هل خططكم مستمرة في الإنفاق الرأسمالي لتوسيع وتطوير البنية التحتية في المملكة، وما العائد الذي ترونه؟
بدون أي توقف، نحن نعتبر أنفسنا كل يوم مولودين ولادة جديدة حقيقة، نحن في منظومة مختلفة، في كثير من الناس يقول لما أصل بعد ثلاث بعد أربع سنوات، وأنا أعتقد أن كثيرا من المحللين يقولون ذلك. متى يصل مرحلة البلوغ، ونحن نعتبر في موبايلي كل يوم لدينا ميلادا جديدا لهذه الشركة.
هل لديكم تقييم ائتماني يمكنكم من إصدار سندات أو صكوك للحصول على التمويل خاصة أن هناك جمودا في الإقراض من قبل البنوك؟
لم ندرس هذا الموضوع في حد ذاته، لدينا لجان مختلفة من مجلس الإدارة تنظر إلى أمور كثيرة ومختلفة وكيف ننظر إلى التمويلات المستقبلية والتوسعات المستقبلية وتدرس بدراسات مستوفاة، ونحن ننطلق بتوسعات كبيرة ولكن هذه التوسعات يجب أن تكون بجدوى اقتصادية، وهذه الجدوى الاقتصادية لها بعيدة عن العاطفة.
هذه الدراسات مبنية على حقائق ومن ثم ندرس جميع البدائل وجميع الأشياء الموجودة، هل هي سندات هل هي قروض بنكية قصيرة هل هي متوسطة المدى هل هي طويلة المدى، وفي أي مجال من المجالات ندخل فيها، ونعمل الآن على دراسات واستراتيجيات لمدة 5 سنوات مقبلة حتى 2015.
ما تقييمكم لعدالة التنافسية في السوق السعودية لقطاع الاتصالات؟ وهل السوق تحتمل مشغلا رابعا؟
أعتقد بما نلمس اليوم على أرض الواقع أفضل قطاع الاتصالات في المملكة ثلاثة مشغلين في الهاتف المتحرك مع وجود عمليات الثابت في ثلاثة مشغلين جدد مع الاتصالات السعودية أربعة، ولا أقول إن العدد كاف، ولكن يجب أن يعطى قليل من الوقت والتريث لتقف هذه الشركات وتثبت وجودها في المملكة، خاصة الشركات الجديدة يعني تصل إلى مرحلة البلوغ مرحلة الربحية الجيدة، بحيث أنك لا تريد أن تكون هناك منافسة شرسة تؤثر على جودة الخدمة تؤثر على الابتكار والإبداع في الخدمة، لأن المنافسة الشرسة تأثيرها إيجابي من حيث التسعيرة، وحينما تقل تسعيرة الأشياء تظهر سلبيات كبيرة تكون لها تأثيرات جانبية في جودة الخدمات في المملكة، والحمد لله باقتصادها القوي بمتطلباتها القوية باستعمالها الجيد لها تتطلب أن تصل الخدمات إلى ما يتوقعه المشترك من جودة عالية وأن تكون خدمات مميزة ومبتكرة، وأن تكون الأولى في العالم، كل هذا يجب أن يكون بعقلانية في عملية المنافسة.
وأعود للقول يجب أن يعطى للمشغلين الجدد قليل من الوقت أنا لا أتكلم عن المشغلين الجدد موبايلي والاتصالات، ولكن أتكلم عن المشغلين الجدد الآخرين، يعني لا يقال عن رئيس «موبايلي» إنه يريد أن يعطي الفرصة لـ «موبايلي» لا..، «موبايلي» والاتصالات السعودية وصلتا إلى تلك المرحلة، يجب أن تعطى الشركات الثانية متسعا من الوقت حتى تصل إلى مرحلة البلوغ، وحين وصولها أعتقد أن السوق السعودية فيها متسع.
كم بلغ عدد الموظفين في «موبايلي» السعودية، ومدى تقييمكم لعمل السعوديين؟
بلغ عدد موظفينا ما يزيد على 3000 موظف موجودين تحت مظلة اسم «موبايلي» مباشرة، نحن طبعاً أول من استخدم في المنطقة ما يسمى بالخدمات المدارة من قبل شركات «أريكسون» و»ألكتل» و»هاووي» و»سوني» ووجدنا في العملية الفائدة من الجودة العالية بالتقليل من المصاريف الثابتة، واطلاعنا على الجودة الأكثر، وبدلا من التوظيف في الأعمال الروتينية أصبحنا نوظف في الأعمال المبتكرة.
لذا أصبح تركيزنا في العطاء والابتكار في الخدمات، والأعمال الروتينية والاعتيادية سلمناها لعمليات الشبكات المدارة، وهذا لم نبتكره بل موجود في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا بكثرة، وأعرف أن كثيرا من المشغلين في المنطقة بدؤوا يسيرو على نفس المنهجية.
لدينا حقوق امتياز من 7 موزعين وذلك بإيجاد المحال بشكل «موبايلي» الذي أعطاني أكثر من 240 نقطة بيع تحت مسمى «موبايلي» وبـ 5000 موظف غير تابعين لـ «موبايلي» مقدمين خدمة، هذا ما يسمى بالابتكار طبعاً والذي قاد لـ 18 مليون مشترك في الشبكة العملاقة بـ 320 نقطة في 337 مدينة.
ألا ترى معنا أن حجم موظفي الشركة قليل بالنسبة إلى حجم الشركة ومستوى أدائها في السوق؟
قد يتساءل شخص ــ ما شاء الله ــ المملكة بهذه المساحة كيف إذا تستطيع «موبايلي» السيطرة بـ 3000 موظف، هناك استخدامات كثيرة لعمليات الفكر لدينا إن كان ذلك في الهندسة أو التقنية والمبيعات وإن كان ذلك في القسم التجاري لـ «موبايلي». ونحن لما أخذنا تمويلا إسلاميا كنا أول شركة تبدأ وتقنع البنوك بأن التمويل الإسلامي يصبح بعمليات الدقائق الصوتية وكان الضمان المالي الإسلامي هو «الإرتى» من ابتكارنا الذي حصلنا من خلاله على جائزة. وأعود وأقول لك الإبداع والابتكار ليس تقنيًا إنما شيء متراكب مع بعض ليبني شيئا اسمه النجاح.
ما زال هناك تذمر من عملاء الشركات في بطء العمل بخدمة مناقلة الأرقام، ما السبب؟
ونحن من يدك هذه إلى يدكم تلك دائماً ندعو في جميع اللقاءات لأن واحدة من ركائز نجاح أي قطاع من القطاعات أن يكون هناك ترابط متكامل ما بين جميع الشبكات التي تخدم في المملكة في جميع الخدمات، وهنا يأتي النداء القوي حقيقة بأن هيئة الاتصالات تعمل على وضع قوانين صارمة لربط جميع الخدمات ومن ثم الشبكات. يجب أن يكون هناك ربط في جميع الخدمات بدون أي استثناء بربط كلي داخل وخارج المملكة وما دام هذه الخدمات القوانين موجودة فليس هناك أي مانع، فأعتقد أن على الهيئة دورا وأنا أعرف حقيقة أن الهيئة تعمل بصرامة وبقوة وإن شاء الله تعالى نرى هذه القوانين على أرض الواقع، هذا ما نأمله.