هيلاري كلينتون وضعت خطتها للوصول إلى البيت الأبيض

هيلاري كلينتون وضعت خطتها للوصول إلى البيت الأبيض

كشفت مجلة "المجلة" في تقرير لها تنشره هذا الأسبوع عن تطلعات وطموحات السيدة هيلاري رودام كلينتون (58 عاما) الرئاسية والوصول إلى كرسي البيت الأبيض, وقالت "المجلة" إن هيلاري التي تعد أول سيدة أولى يتم انتخابها نائبة لولاية نيويورك عام 2000 لم تتوقف تطلعاتها عند هذا الموقع الشرفي ولا يغريها لقب السيدة الأولى.
وأشار التقرير إلى أن انتخابها في مجلس الشيوخ لم يوقف تطلعاتها إلى الوصول إلى البيت الأبيض, وتخطو الآن خطوات واثقة لتكون أول سيدة تصل إلى مقعد الرئاسة في الولايات المتحدة بالانتخاب. <p><a target="_self"><img border="0" src="http://www.aleqt.com/files/4.gif" width="312" height="199"></a><br>
وقالت "المجلة" "لا شيء يرضي هيلاري وطموحاتها لا تقف عند أي حدود".
واستعرض تقرير "المجلة" شخصية السيدة هيلاري منذ أن كانت طفلة تعيش مع أسرتها في إلينوس في ولاية شيكاغو, وكيف علمتها والدتها درس ألا تكون جبانة, وبالفعل عملت بنصيحتها واكتسبت احترام وثقة الحي الذي كانت تعيش فيه.
وتناولت "المجلة" بعض جوانب من طفولتها الصعبة وكيف أنها كانت ضحية والدها لا طفلته المدللة, مستعرضة بعض المواقف لها مع والدها الذي لا يعرف, حسب إشارات هيلاري, الدعابة, كان يعمل مدربا عسكريا للمتطوعين في القوات البحرية الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية وانخراطه في صناعة النسيج فيما بعد عندما ترك العسكرية أثناء حياتها الدراسية الأولى.
وأشارت إلى انتقال أسرتها إلى حي الأثرياء بدلا من الشقة المتواضعة التي كانا يقطنانها, وخطة هيلاري للخروج من دائرة الأسرة, الوالد والشقيق, على الرغم من عشقها لوالدها.
وفي تناولها جوانب حياتها أشارت "المجلة" إلى مراحل حياتها المختلفة ومراحل دراستها وكيف أنها كانت لاعبة تنس ماهرة وتحمل داخلها زعامة مبكرة ظهرت إبان دراستها التي تخرجت فيها بتفوق في العلوم السياسية عام 1969 وكانت خطبها نيابة عن زملائها مثار إعجاب أساتذتها, وكرئيسة للطلاب المنتمين للحزب الجمهوري, لكن هذا الانتماء, كما أشارت "المجلة" سرعان ما تغير بتأثرها بالزعيم الحقوقي مارتن لوثر كينج. ولها أبحاث كثيرة إبان دراستها القانون ومشاركتها في حملات الرئاسة الأمريكية في السبعينيات, منها أبحاث حول الطفولة والأحياء الفقيرة.
وتناولت "المجلة" في تقريرها بتوسع قصة اللقاء مع كلينتون الذي جمعتهما قصة حب عنيفة في أروقة جامعة بال واقتربا من بعضهما في جامعة أركنساس, وانضمت إلى العمل في المحاماة, مشيرة إلى إشرافها على حملته الانتخابية في ولاية أركنساس, وكانت وراء نجاحه قبل وصوله رئيسا لأمريكا عام 1992. وكشفت "المجلة" أن هيلاري التي ستدخل في تشرين الثاني (نوفمبر) الانتخابات على مقعدها الحالي في ولاية نيويورك وأن نفيها مثل هذه الأنباء في السابق كان مناورة سياسية.

الأكثر قراءة