مطالب نسائية بتسهيل قروض نظام "الفرنشايز"

مطالب نسائية بتسهيل قروض نظام "الفرنشايز"

طالبت مجموعة من سيدات وفتيات الأعمال بوضع نظام لقروض الامتياز "الفرنشايز" للتسهيل على الفتيات لخوض غمار العمل منوهات إلى أهمية تكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية في مجال "الفرنشايز"أي حقوق امتياز المشروع.
وأكدت السيدات أن هناك عشرات الاستفسارات المتعلقة بقوانين ومعالم المنظمة لهذا النشاط الحيوي من الأعمال التجارية، منها مثلا بأي لغة تكتب العقود؟ وما الفرص المتاحة أو المبلغ المالي المطلوب للحصول على امتياز "الفرنشايز"؟ إلى جانب أسئلة متعلقة بالالتزامات والقوانين التي تحكمه، مطالبات بوجود جهة متخصصة للإجابة على تساؤلاتهن وتشجيع الفتيات على اقتحام مجال تجاري اثبت نجاحه.
وتؤكد ناهد شوا مديرة المشاريع في شركة عبق الخزامى للخدمات الاستشارية أنه بالرغم من أن نظام الامتياز التجاري سيساعد الكثير من سيدات الأعمال لكونه نظاما مجربا وقد أثبت نجاحه من قبل، إلا أن الأسئلة والغموض المحيط بالنظام، قد تمنعان سيدة الأعمال من خوض المجال أو الحصول عليه رغم أنه أكثر قابلية للنجاح والاستمرار مقارنة بأي مشروع تجاري آخر.
وأكدت شوا أهمية وضع نظام للقروض لهذا النظام لأنه وسيلة لتشجيع المشاريع المتوسطة والصغيرة التي تسهم في دفع الفتيات إلى خوض غمار العمل، في مشروع ناجح بدلا من احتمال الفشل والنجاح في مشروع جديد.

في المقابل أوضح لـ"المرآة العاملة" ساري محمود حموي خبير الامتياز التجاري العالمي لشركة خدمات تطوير الامتياز التجاري أن "الفرنشايز" هو أفضل الحلول لسيدات الأعمال مؤكدا أن سيدة الأعمال لا تختلف عن الرجل فيما يخص الحصول أو التمتع بهذا النظام وإن كانت تواجه العوائق الموجودة في كل الأنظمة من كفيل وغيره. ودعا إلى وجود قروض بتسهيلات تمنح لفتيات الأعمال تسهيلا وتشجيعا لهن على خوض مشروع ناجح بدلا من إقراضهن بغرض مشروع لم يثبت نجاحه بعد.
وشدد خبير الامتياز على أهمية إزالة الغموض المحيط بالنظام من حيث لغة العقود والمبالغ المالية والأسس والالتزامات المترتبة عليه ووجود محاكم تجارية خاصة فيه لتشجيع السيدات على اقتحام هذا المجال.
من جانبها أوضحت سمية الشايع، هي خريجة المعهد الثانوي المهني ولديها هواية اكسسوارت للشعر، أن فكرة الحصول على اسم تجاري معروف أفضل من قيامها بافتتاح مشروع خاص بها غير معروف، وحيث إنها تقوم بصنع إكسسوارات غريبة وغير موجوده في السوق إلا أن مسالة افتتاح مشروع خاص بها تقلقها.
وطالبت الشايع بأن يتم دعم المشاريع الخاصة التي تتم تحت مسميات تجارية معروفة، من خلال منح الفتيات المقتحمات لهذا المجال قروضا مناسبة، تشجعهن على العمل التجاري الحار والذي سيكون قيمة اقتصادية مضافة للمجتمع.
وهنا تشير موضي الراجحي إلى أهمية وجود محاكم خاصة بـ "الفرنشايز" بالإضافة إلى تسهيلات القروض لفتيات الأعمال لتشجيعهن على خوض هذا المجال، وبدء مشروع تجاري بالاعتماد على نظام الامتياز والذي أثبتت التجارب المحلية والإقليمية نجاحه.
.

الأكثر قراءة