«الصوامع» لـ "الاقتصادية" : استيراد مليوني طن قمح خلال 2012
أكد لـ ''الاقتصادية'' المهندس وليد الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن المؤسسة ستستورد في العام الجاري نحو مليوني طن من القمح هذا العام وذلك بزيادة تقدر بـ 100 ألف عن العام الماضي, لمواجهة زيادة الطلب، مبينا أن كميات الاستيراد للقمح العام الماضي بلغت 1.9 مليون طن.
وأوضح الخريجي أن المبالغ التي صرفت خلال الموسم للمزارعين المحليين بلغت 1.2 مليار ريال. وبين الخريجي أن الجلسة 171 للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق التي ستعقد في فرع جدة لأول مرة، ستنظر في تحقيق المؤسسة لإيرادات تعد الأعلى منذ إنشائها إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بنشاط المؤسسة لتحقيق أهداف الدولة ''حفظها الله'' المتمثلة في توفير مادة الدقيق.
وتستعرض مؤسسة الصوامع والغلال في الاجتماع ميزانية المؤسسة المعتمدة لهذا العام والمشروعات التوسعية وأيضا القمح المحلي الذي تم استكماله، إضافة إلى الكميات التي تم استيرادها خلال العام الماضي لتعويض النقص الحاصل في الإنتاج المحلي والمحافظة على المخزون الاستراتيجي منه والذي يغطي حاجة الاستهلاك لمدة ستة أشهر، والموضوعات الأخرى المدرجة في جدول الأعمال.
وكان الخريجي قد أكد أن الزيادة في دعم المؤسسة في الميزانية العامة ستساعد في المشاريع التوسعية المستهدفة. وأوضح أن زيادة المخصصات سترفع الطاقة التخزينية للمؤسسة بعد انتهاء هذه المشاريع إلى 3.2 مليون طن تكفي لاستهلاك عام كامل، حيث تبلغ الطاقات التخزينية الحالية للقمح داخل المؤسسة 2.5 مليون طن تكفي لاستهلاك عشرة أشهر ونصف الشهر.
وبين مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت على تدعيم دور المؤسسة من خلال توفير الإمكانات المالية لزيادة الطاقات الإنتاجية للدقيق والتخزينية للقمح، ولتوفير النوعية الجيدة، إضافة إلى المحافظة على الأسعار من الارتفاع.
وأبرز الخريجي الدور الذي تقوم به المؤسسة من أجل توفير الدقيق وتأمين إمدادات كافية للسوق المحلية لمواجهة الطلب المحلي من الدقيق. وبين أن من بين تلك المشاريع الجاري تنفيذها مشاريع لرفع قدرات التخزين، لزيادة قدرات مطاحن الدقيق لإنتاج نحو ثلاثة آلاف طن يوميا يتوقع الانتهاء منها في غضون ثلاثة أعوام من الآن.