مرشحو «غرفة الشرقية» يطالبون بتحديد موعد إعلان الأسماء النهائية

مرشحو «غرفة الشرقية» يطالبون بتحديد موعد إعلان الأسماء النهائية

طالب عدد من المرشحين المتنافسين على الفوز بعضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية وزارة التجارة والصناعة والجهات المسؤولة الأخرى عن الانتخابات بسرعة إعلان الأسماء النهائية المعتمدة من قبلهم, مضيفين بأن فترة التدقيق في أوراق المرشحين المعتمدين مبدئيا من قبل اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر, معتبرين أن الفترة طويلة وكافية للاطلاع على الأوراق الرسمية.
وطالبوا وزارة التجارة والجهات الأخرى المختصة باعتماد الأسماء من رفضها عدم التأجيل حتى بداية العام المقبل, كون ذلك يسبب لهم خسائر مالية بسبب الارتباطات والحجوزات مع الفنادق وبعض الجهات الأخرى, إضافة إلى أن التأخير يتزامن مع بداية اختبارات طلاب المدارس والإجازة الرسمية لهم التي عادة ما تشهد سفر الكثير من رجال الأعمال من مرشحين وناخبين, مطالبين خروج المسؤولين وتحديد تاريخ معين يتم فيه إعلان الأسماء وتحديد المدة الكافية للمرشح بالتعريف ببرنامجه الانتخابي, وتبرير تأخير إعلان الأسماء إن كانت هناك أسباب.
وأكدوا أن التأخير في إعلان الأسماء يؤثر سلبيا على الكثير من المرشحين والناخبين، حيث إن هناك سجلات ناخبين ومرشحين على وشك الانتهاء، وحتى لو تم تجديد اشتراكاتهم خلال الفترة الحالية والمقبلة لن تخدمهم كون الوزارة حددت أن يكون تجديد اشتراكات الناخبين والمرشحين قبل 30/10/1434, مطالبين من الجهات ذات الاختصاص النظر إلى هذه النقطة بعين الاعتبار التي قد تحرم الكثير من الناخبين من التصويت, محذرين من التباطؤ في التأخير تجنبا للانسحاب من قبل بعض المرشحين بسبب التأخير غير المبرر.
وقال لــ" الاقتصادية" إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس إدارة مجموعة آل الشيخ القابضة أحد المرشحين للمنافسة على عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورتها 17 من فئة الصناع إن أكثر المرشحين تذمروا من تأخير أسماء المرشحين النهائية, مما تسبب في لخبطة أوراق الكثير منهم وكبدتهم خسائر مالية كبيرة بسبب بعض الحجوزات الفندقية ودعوة بعض المختصين لتنظيم ندوات متخصصة في أنظمة ولوائح انتخابات الغرف التجارية يلقيها مختصون في هذا المجال من دكاترة ومهندسين ملمين بالعمل في الغرف التجارية.
وبين آل الشيخ أن الجميع يتقيد بأنظمة وزارة التجارة والصناعة المتعلقة بانتخابات الغرف التجارية إلا أن التأخير في إعلان الأسماء أثر كثيرا على الناخبين, خاصة وأن هناك بعض المرشحين بدؤوا بالتسويق والتعريف ببرامجهم الانتخابية قبل إعلان الأسماء, وهناك تخوف من بعض المرشحين من التسويق والتعريف ببرامجهم الانتخابية خوفا من الطعون وتكبد بعض الخسائر المالية في حال إسقاط اسمه من بين الأسماء المعتمدة النهائية.
وطالب آل الشيخ خروج المسؤول عن انتخابات غرفة الشرقية وتحديد يوم إعلان الأسماء المعتمدة النهائية وحتى يتسنى للمرشحين البدء في الاستعداد للتسويق والتعريف بالبرامج الانتخابية حتى ولو تم تأخير موعد انطلاق الانتخابات إلى العام المقبل.
من جانبه قال سعد بن إبراهيم الوهيبي رئيس مجلس إدارة مجموعة الوهيبي للمقاولات, عضو لجنة المقاولين في "غرفة الشرقية" أحد مرشحي الغرفة لفئة التجار إن المرشحين يقدرون الأعمال والمهام المسندة إلى اللجان المشرفة على انتخابات الغرف التجارية الصناعية في المملكة التابعة لوزارة التجارة والصناعة، إلا أن ذلك لا يمنع من ظهور أحد المسؤولين وتحديد موعد إعلان الأسماء المعتمدة.
وبين الوهيبي أن أغلب المرشحين المتنافسين على عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية يمثلون لجانا في الغرفة, إضافة إلى عضوية في لجان أخرى في الغرف السعودية والخليجية ولديهم ارتباطات عملية مع نظرائهم في الخارج, والتأخير في إعلان الأسماء قد يفشل بعض البرامج الانتخابية للمرشحين المرتبطين بعضويات أخرى خارجية.
وأوضح الوهيبي أن أكثر من 70 في المائة من المتنافسين على عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية هم من فئة الشباب وبحاجة إلى فترة زمنية كافية بعد إعلان الأسماء للتعريف ببرامجهم الانتخابية على مستوى مدن ومحافظات الشرقية, مضيفا، أن الكثير من المرشحين أجلوا الكثير من الارتباطات العملية والأسرية إلى ما بعد إعلان الأسماء, كونهم يتوقعون إعلان الأسماء خلال مدة لا تتجاوز 60 يوما من إغلاق باب الترشيح لانتخابات الشرقية إلا أن تأخير الإعلان أضر كثيرا بمصالحهم الداخلية والخارجية.
من جهتها قامت "الاقتصادية" بالاتصال على يحيى عزان المشرف العام على لجنة انتخابات غرفة الشرقية لعلها تجد عنده الجواب الشافي للسؤال الذي يشغل الكثيرين من المرشحين لانتخابات غرفة الشرقية إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة على فترات وأيام متفرقة دون معرفة أسباب عدم الرد.
وينتظر مرشحو الشرقية تحديد موعد إعلان الأسماء النهائية بعد أن تقلص العدد إلى 28 مرشحا ومرشحة بعد انسحاب ثلاثة مرشحين من فئة التجار هم: عايض القحطاني وأحمد الدوسري وشافي آل بجاش الهاجري.

الأكثر قراءة