توقعات بانسحابات إضافية من سباق المنافسة في غرفة الشرقية

توقعات بانسحابات إضافية من سباق المنافسة في غرفة الشرقية

توقعت مصادر متصلة بانتخابات غرفة الشرقية، في دورتها الـ 17، انسحاب مزيد من المترشحين في الفترة المقبلة، في حال تأجيل موعد الانتخابات إلى منتصف شباط (فبراير) المقبل.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم ذكر هويتها، إلى عزم مترشحين اثنين أحدهما لفئة التجار، وآخر لفئة الصناع؛ الانسحاب من المنافسة على الفوز بمقاعد مجلس إدارة الغرفة، ليتقلص إجمالي عدد المترشحين إلى 23.
وأضافت، في حديثها لـ "الاقتصادية"، أن تأجيل الانتخابات، وإلزام المترشحين والناخبين بتجديد اشتراكاتهم، سيدفع كثيرا من المترشحين للانسحاب، وعدم المغامرة بخوض الانتخابات.
وأكدت، أن الحل الأمثل هو "أن تستثني وزارة التجارة المترشحين والناخبين، من تجديد الاشتراكات في الدورة الحالية، تجنبا لنشوء سوق سوداء لشراء الأصوات، وعدم انسحاب بعض المترشحين".
وقال أحدهم، وهو أحد المترشحين للانتخابات، إن تأخير الوزارة إعلان قائمة الأسماء النهائية، وتوقعات تأجيل الانتخابات إلى منتصف شباط (فبراير) دون أسباب مقنعة، "أسهما في إحباط المترشحين، ولخبطا أوراقهم وبرامجهم الانتخابية".
لكن عددا من الناخبين، أكدوا في حديثهم لـ "الاقتصادية" عدم منح أصواتهم في الانتخابات إلا لمستحقيها، "مهما كانت المغريات والوعود الوهمية".
وقال أحدهم، مفضلا عدم ذكر اسمه: "الناخبون سئموا من الوعود والبرامج الوهمية، التي يُعلن عنها المترشح عادة في برنامجه الانتخابي، وبعد الفوز بعضوية مجلس الإدارة تذهب تلك الوعود أدراج الرياح".
وأضاف: "كثير من الأعضاء الحاليين، لا يحضرون مناسبات الغرفة إلا إذا كانت كبيرة تحضرها شخصيات قيادية، أما المناسبات وورش العمل وبرامج خدمات المنتسبين، لا تجد سوى بعض الأعضاء".
وطالب الناخبون، المترشحين الفائزين بمقاعد مجلس الإدارة المقبل، باستحداث برامج تطويرية، تجذب الشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودية، وبتذليل العقبات التي تواجه المستثمر المحلي في بعض الجهات الحكومية.

الأكثر قراءة