ميزانية «الصوامع» الأعلى في تاريخها بـ 2.48 مليار ريال
أكد المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن ما تم تخصيصه في ميزانية هذا العام لمشاريع ومصروفات المؤسسة العامة لصوامع الغلال البالغة 2.48 مليار ريال يعد الأكبر في تاريخ المؤسسة يدل على حرص الحكومة على قيام المؤسسة بواجباتها لتأمين حاجة المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي من منتجات المؤسسة من الدقيق بالأسعار المدعومة من الدولة وتوجيهات القيادة الحكيمة بأن تكون هذه السلعة في متناول جميع فئات المجتمع.
وأضاف الخريجي" أنه يحق لنا أن نفتخر بما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام وحرص على تلبية احتياجات المواطنين من خلال ما تضمنته من مخصصات مالية ضخمة من أجل رفاهية ورخاء كل من يتشرف بالانتماء لهذه البلاد الطيبة والمقيمين على أرضها، واصفا ميزانية العام الحالي بأنها تمثل نقلة تاريخية للسعودية بعد أن حققت أرقاماً قياسية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وأن الميزانية حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالمواطن وإحداث التنمية المتوازنة في جميع المجالات".
يذكر أن المؤسسة حددت مطلع عام 2015 موعدا للانتهاء من البرنامج التنفيذي المتعلق بتخصيص المؤسسة، حيث تم التعاقد مع مستشارين لاستكمال الدراسات المطلوبة قبيل الرفع بها للعرض على المجلس الاقتصادي الأعلى لأخذ الموافقات اللازمة.
ولدى المؤسسة تسعة مواقع ستكون ضمن برنامج التخصيص، منها خمسة مطاحن في الرياض، ستة مطاحن في جدة، ثلاثة مطاحن في الدمام، مطحنتان في القصيم، ثلاثة مطاحن في عسير، ومطحنة في كل من المدينة المنورة وحائل والجوف وتبوك".
وتعمل "الصوامع حاليا على الانتهاء من مشاريع جديدة ستشهد التشغيل في وقت قريب، وتشمل هذه المشاريع إنشاء مطحنتين في الجموم بطاقة إنتاجية 1200 طن يوميا إضافة إلى صوامع بطاقة استيعابية تصل إلى 250 ألف طن، ومطحنة في منطقة جازان بطاقة إنتاج 600 طن يوميا وصوامع طاقتها الاستيعابية 1200 طن، مطحنة في الأحساء طاقتها الإنتاجية 600 طن يوميا وصوامع طاقتها الاستيعابية 60 ألف طن"، مردفاً "أيضاً لدينا هناك مشروع توسعة صوامع جدة والدمام بغرض استيراد القمح بسعة 140 ألف طن لكل منهما، وتوسعة صوامع خميس مشيط بسعة 80 ألف طن إضافي على قدرتها الاستيعابية السابقة التي لم تكن تتجاوز 40 ألف طن".