مرشحون: رئاسة الغرف تحتاج إلى أصحاب الخبرات
أكد مرشحون لانتخابات مجلس إدارة غرفة جدة في دورته القادمة الحادية والعشرين أهمية تولي أصحاب الخبرات الطويلة كراسي مجلس إدارة الغرف في الوقت الراهن, وذلك في ظل التحديات الكبيرة التي يشهدها القطاع الخاص.
واعتبر عدد من المرشحين أن أهمية كرسي مجلس إدارة غرفة جدة تحديداً, تتمثل في احتمالية أن يتولى رئيس المجلس القادم رئاسة مجلس إدارة الغرف السعودية, ووفقاً لما هو متعارف عليه، فإن رؤساء مجالس الغرف الكبرى في جدة والرياض والشرقية, هم الذين يتولون رئاسة مجلس الغرف السعودية بالتناوب بينهم, إلا أن الدورة الماضية شهدت كسراً للقاعدة بدخول رؤساء مجالس إدارة الغرف الصغيرة في المملكة على خط "مجلس إدارة الغرف السعودية" ليكون رئيس مجلس إدارة غرفة أبها أول من يكسر عرف أو قاعدة رئاسة الرؤساء الكبار لمجلس الغرف السعودية.
واعتبر زياد البسام المرشح لمجلس إدارة غرفة جدة في دورتها القادمة والعضو الحالي في المجلس, دخول أصحاب الخبرات الطويلة في المجالس أمراً ذا أهمية قصوى, إذ إنه نتيجة للتجارب، نجح أصحاب الخبرات الطويلة بحكم خبرتهم وعلاقاتهم مع المسؤولين الحكوميين في إيجاد حلول جذرية لعدد من المشاكل التي تواجه القطاع الخاص في وقت قياسي.
وأشار البسام إلى أن غرفة بحجم غرفة جدة تمثل وتضم عددا هائلا من الشركات والقطاعات المهمة على مستوى المملكة, تحتاج إلى من يقودها لتنمية قطاع الأعمال وتحقيق رؤى الدولة بزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية, وبعد أن وصلت نسبة نمو القطاع لنحو 5.5 في المائة.
فيما ذكر الدكتور مطلق الحازمي المرشح للغرفة في الدورة المقبلة أن أصحاب الخبرات الطويلة لهم أهميتهم في الإدارة لكنهم دائماً ما يتحولون إلى عبء على الغرف إذا ما سعوا لمصالحهم الخاصة، ويعتبر ذلك نقطة ضعف المجلس الذي يترأسونه.
إلى ذلك, قال محيي الدين الحكمي نائب أمين عام غرفة جدة الجدل حول احتمالية تنصيب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة القادم على رئاسة مجلس الغرف السعودية, وقال لـ«الاقتصادية»: «لو استمر الوضع على ما كان عليه في السابق من احتكار رؤساء مجالس الغرف الرئيسية في المملكة رئاسة مجلس إدارة الغرف السعودية, فسيكون رئيس غرفة جدة القادم هو الرئيس على مستوى الغرف كلها, أما إذا ألغي العرف الذي كان قائماً في السابق, فلن يكون الرئيس القادم لغرفة جدة رئيساً للغرف السعودية, وسيفتح المجال لكافة رؤساء الغرف في المملكة ليكونوا ضمن قائمة المرشحين لرئاسة مجلس الغرف السعودية».