جدارة ألمانيا ومجاملة ميسي

اسمحوا لنا في البداية أن نقارن بين لاعبين.. أفضل لاعب في كأس العالم ليونيل ميسي، وهداف البطولة الكولومبي الفذ خيمس ردوريقز..
في سبع مباريات سجل ميسي أربعة أهداف وصنع هدفاً واحداً.
وفي خمس مباريات فقط سجل رودريقز ستة أهداف وصنع أربعة أهداف.
اللافت أن الأخير عمره (22 عاماً) ويلعب مع منتخب كولومبيا المغمور! قياساً بالمنتخب الأرجنتيني، وقائده ميسي (27 عاما) الذي شارك في النهائيات العالمية للمرة الثالثة، مقارنة بالأولى للكولومبي.
بصراحة شخصياً لم أكن مقتنعاً "ويبدو أن ميسي كان يحمل ذات الإحساس، عند صعوده بخجل جم تام للمنصة" إذ جاء صعود فتى الأرجنتين "البرشلوني" لتسلم جائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس العالم الـ 20، بناء على حكم مجموعة الدراسات الفنية في "فيفا"، التي أجحفت في حق فتى كولومبيا المُبهر خيمس (بن) رودريقز، الذي أظهر لمحات مدهشة وإمكانات هائلة، فضلاً عن قدراته الخرافية في صنع الأهداف وتسجيلها.
في تصور كثيرين لو كانت الأرجنتين قد فازت بالكأس لجمع الكولومبي بين الجائزتين.
عن المباراة.. ماذا عسانا أن نقول؟
بصراحة كانت واحدة من أسوأ النهائيات العالمية التي شاهدها كاتب هذه السطور عن بعد (من خلال الشاشات) أو عن قرب (حاضراً) فالملعب.
أجمل ما في المباراة الهدف الألماني الملعوب صناعة وتسجيلا بيسرى الفتى (البديل) ماريو جوتزه قبيل نهاية المباراة بنحو عشر دقائق.
الألمان كانوا في "ماركانا" هم الأجدر من كل المنتخبات بكأسهم الرابعة، والأولى منذ تم توحيد الألمانيتين.
بجدارة وكل استحقاق حسم الألمان النزال الرتيب، قبيل ركلات الترجيح التي كانت الأمل الأقرب لأبناء المدرب الأرجنتيني سابيلا، في سعيهم لإحراز كأسهم الثالثة، لكن دون جدوى.
الأكيد أن المنتخب الألماني ظل الأكثر إقناعاً لأكثر المرشحين قبيل البداية وحتى التتويج بالكأس.. يستاهلون.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي