هيئة كبار العلماء: المصاب جلل.. ورحم الله فقيد الأمة
رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، وإلى أنجاله الأمراء، والأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم، والأمتين العربية والإسلامية.
وقال الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء في بيان صحفي وفقا لـ"واس" ،إننا نرفع تعازينا إلى القيادة الرشيدة والأسرة المالكة والأمة والوطن في هذا المصاب الجلّل، لنسأل الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، العون والتوفيق والتسديد، حيث امتن الله على هذه البلاد بانتظام أمرها والتئام شملها على قيادتها في إطار البيعة الشرعية التي تتم لملوك هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ودعا الماجد، الله العلي القدير أن يتغمد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بواسع رحمته على ما قدّم من الأعمال الكثيرة لدينه ووطنه وأمته، وللإسلام والمسلمين ولخدمة الحرمين الشريفين، وأن يجعل ذلك ذخرًا له عند ربه ورفعة في درجاته "إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما نسأل الله عز وجل أن يمدّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتوفيقه وتأييده الذي يسجل له التاريخ حنكته وحكمته وإخلاصه ووفاءه لدينه ووطنه وأمته، وأن يمد ولي عهده بالتوفيق والسداد.