«طيران الأمن»: حركة الحجيج كانت تمر بانسيـابية قبل الحادث .. وأبلغنا غرفة العمليات عن التدافع في حينه

«طيران الأمن»: حركة الحجيج كانت تمر بانسيـابية قبل الحادث .. وأبلغنا غرفة العمليات عن التدافع في حينه

قال لـ "الاقتصادية" اللواء طيار محمد الحربي، القائد العام لطيران الأمن في وزارة الداخلية: "إن طائرات الأمن تقوم برحلات مجدولة بشكل مستمر في سماء المشاعر المقدسة"، مشيراً إلى أن الطيران كان يقوم بجولاته وقت حادثة التدافع، التي وقعت على طريق 204 نتيجة تعارض الحركة بين الحجاج المتجهين على الشارع 204 عند تقاطعه مع الشارع 223 بين الحجاج ، موضحاً أن طائرات الأمن قامت بنقل الصورة مباشرة من موقع الحادثة إلى غرفة العمليات المشتركة، من أجل مساندة الجهات الأمنية والخدمية الأخرى في تنفيذ مهامها".
وأضاف اللواء الحربي "كانت حركة الحشود تسير بشكل انسيابي للحجاج باتجاه الجمرات، ولم يتم رصد أي أمور غير اعتيادية في مشعر منى بالكامل"، مؤكداً عدم رصد أي حالة غير اعتيادية قبل وقوع الحادثة، مبيناً أن المنطقة لم يسبق أن شهدت كثافة حشود سابقا.
وأوضح أن طائرات الأمن تعمل على عديد من المهام، ومنها الرصد الجوي للحدث ونقل الصورة للجهات الأمنية، مبينا أن جميع الطائرات التي كانت في سماء منى مجهزة للإخلاء الطبي، حيث لو استدعى الأمر مشاركة طائرات الأمن في عملية الإخلاء الطبي، ستكون على أتم استعداد لذلك في أي لحظة.
وبيّن، أن طيران الأمن شارك في مهمة حج هذا العام بعدد يناهز 490 مشاركا، من الضباط وضباط الصف والجنود، بمختلف تخصصاتهم الفنية والإدارية، وبعدد يصل إلى نحو 18 طائرة، تتمركز في منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة، كما تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها وجاهزة لدعم الموقف عند الطوارئ، إضافة إلى وجود أربع قواعد دائمة في مناطق الرياض ومكة المكرمة وعسير والمنطقة الشرقية، وقاعدتين موسميتين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مؤكداً أن المناطق التي لا توجد فيها قواعد للطيران تتم تغطيتها من أقرب قاعدة لها.

الأكثر قراءة