20 ألف جزار ومساعد و1600 طبيب للكشف على سلامة الأضاحي في المشاعر
قال لـ"الاقتصادية" الدكتور أحمد محمد علي رئيس مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، إن المشروع بدأ من صبيحة يوم النحر في استقبال الحجاج لأداء نسك الهدي بطاقم العمل في المجازر، الذي يقدر بـ 20 ألف جزار ومساعد جزار و800 طبيب شرعي للكشف والتأكد من سلامة الأضاحي شرعيا و800 طبيب بيطري للكشف والتأكد من سلامة الأضاحي صحيا، مضيفاً أن عدد ما تمت إفادته من الهدي إلى ظهر يوم أمس هو 86314 رأسا من الأغنام و131 رأسا من الجمال والأبقار.
وأشار إلى أن كل حاج يمتلك كوبون الهدي، يحق له النظر إلى أضحيته والإشراف على ذبحها أو ذبحها بنفسه وله الحق أن يأخذ ما يشاء من أضحيته، مبينا أن المشروع يقوم بإيصال اللحوم إلى المستحقين في أكثر من 26 دولة في العالم، إضافة إلى فقراء مكة المكرمة، لافتا إلى أنه بدأ عام 1403، وهو في تطور مستمر؛ إذ توقع أن تبلغ عدد الأضاحي هذا العام 800 ألف رأس من الأغنام.
وقال لـ"الاقتصادية" الحاج محمد أكبر باكستاني الجنسية "منذ نعومة أظافري أوصاني والدي أن أقوم بذبح أضحيتي بنفسي وهو ما دعاني إلى هذا الأمر لاعتقادي بأن الأجر سيعظم في حالة نحر أضحيتي بنفسي".
واطمأن الحاج رضوي أبو محمد (مغربي الجنسية) على ذبح أضحيته بعد أن نظر إليها ومسح على ظهرها وهمس في أذن الجزار (قل بسم الله .. والله أكبر) متوجها إلى مكتب تسلم الأضحية للتصدق بها على الفقراء.