«الصحة»: المصابون في حادثة التدافع يلقون الرعاية الطبية اللازمة .. والطب الشرعي سيحدد هويات المتوفين
قال لـ "الاقتصادية" الدكتور فيصل الزهراني رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة، إنه بعد حادثة التدافع في منى، تم توزيع المرضى على مستشفيات المشاعر المقدسة، وإرسال بعض الحالات إلى مستشفيات الطائف وجدة"، مؤكداً أن الكوادر الصحية تباشر مختلف الحالات في المستشفيات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لكل المرضى المنومين، وبذل كثير من الجهد، لإنقاذ من يمكن إنقاذه من الحجاج المصابين.
وبيّن أنه حتى الآن لم تتوافر المعلومات الكافية المتعلقة بنوع الإصابات في الحادثة، حيث إن عملية الإحصاء للحالات ما زالت مستمرة، كما أن الطب الشرعي يبذل كل جهده لتحديد هويات كل المتوفين، وتحديد جنسياتهم وأعمارهم ومن ثم الإعلان عن الإحصائية التفصيلية.
وأشار الزهراني إلى أن الوزارة خصصت الرقم 937 للحصول على أحدث المعلومات، فيما يخص مصابي حادث التدافع الذي وقع في منى، كما أن الوزارة ستصدر تحديثات منتظمة عن حالة المصابين وتقدم علاجهم، حاثاً أفراد أسرهم على الاتصال بالرقم المخصص من قبل الوزارة للحصول على أحدث المعلومات.
وكان الدكتور خالد الفالح وزير الصحة، قد أشرف البارحة الأولى على مباشرة الفرق الطبية والتمريضية والفنية للمصابين في حادثة التدافع في مشعر منى.
ورافق الوزير الدكتور حمد الضويلع نائب وزير الصحة، حيث أشرفوا على عمليات استقبال الحالات وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية لها، في مستشفى الطوارئ في منى، إذ استنفرت أقسام المستشفى وكوادرها طاقاتها البشرية وإمكاناتها الفنية كافة لإسعاف المصابين في تلك الحادثة، فيما تم نقل الوفيات التي انتقلت إلى رحمة الله بعد وصولها المستشفى إلى ثلاجة الموتى.
وعبر الفالح عن حزنه وألمه لتك الحادثة التي أدت إلى وفاة وإصابة المئات من حجاج بيت الله الحرام، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يكتب للمصابين الشفاء العاجل.
ولفت وزير الصحة إلى أن جميع المستشفيات في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة، استنفرت جهودها وطواقمها الطبية والتمريضية، لعلاج وإسعاف المصابين على وجه السرعة، مشيدا بالجهود التي بذلتها القطاعات الصحية الأخرى بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت حالة الطوارئ في وقت مبكر من صباح أمس الأول بعد حصول حادثة التدافع في منى، حيث باشرت الكوادر الطبية العاملة في المشاعر المقدسة الحالات المصابة، كما تم استنفار كل الكوادر الطبية العاملة في العاصمة المقدسة.