«الأمن» نجح في الحد من خسائر التدافع والمحافظة على سير الحج

التقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في مقر وزارة الداخلية بمنى البارحة، مديري وقادة القطاعات الأمنية المشاركة في أعمال حج هذا العام.

وألقى الفريق عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج، كلمة حمد الله عز وجل فيها على ما أتمه على حجاج بيته من أداء حجهم بكل يسر وأمن وأمان، رافعا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، على ما هيأته المملكة من إمكانات مكنت الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في مشهد إيماني وأجواء روحانية سادها الأمن والأمان.
#2#
وأكد الفريق المحرج أن توجيهات ولي العهد ودعمه غير المحدود، وإشرافه المباشر على جميع الاستعدادات والتجهيزات كان هو الأساس فيما تحقق من نجاح لخطط أمن الحج لهذا العام.

وبين أن متابعة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ساعدت منسوبي قوات أمن الحج في أداء واجبهم لتأمين سلامة الحجاج وتنفيذ الخطط المنوطة بهم.
#3#
عقب ذلك ألقى ولي العهد كلمة قال فيها: "يشرفني أيها الإخوة في مستهل كلمتي إليكم أن أرفع باسمي واسمكم وكل المشاركين في موسم حج هذا العام لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على مقامه الكريم باليمن والبركات ومزيد التوفيق والسداد في جهوده المخلصة لخدمة الإسلام وعزة المسلمين.

كما يشرفنا جميعا الثقة التي أولانا إياها سيدي خادم الحرمين الشريفين بإشادته السامية أثناء استقباله لأبنائه قادة القطاعات الأمنية المشاركة في موسم الحج بجهود رجال الأمن في خدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، واعتزازه الكريم بهم وإخوانهم رجال القوات المسلحة ودفاعهم عن دينهم ووطنهم والتضحية بأنفسهم في سبيل القيام بهذا الواجب العظيم، والإشادة بشهداء الواجب الذين سيظلون محط اعتزاز الوطن قيادة وشعبا.
#4#
ويطيب لي في هذه المناسبة الإشادة بما يقدمه أخي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية من جهود ومتابعة لتعزيز كل الجهود لخدمة حجاج بيت الله وتيسير حجهم، كما أشيد برجال الأمن وكل الجهات المشاركة في أعمال الحج في التعامل مع حادث التدافع الذي وقع بمشعر منى يوم الخميس العاشر من ذي الحجة وتطويقه، والحد من الخسائر في صفوف الحجاج، وإنقاذ المصابين منهم، والمحافظة على سير أعمال الحج وتسهيل تحركات الحجاج لاستكمال مناسكهم بيسر وسهولة واطمئنان.

أيها الإخوة لقد كان هذا الحادث المؤلم محل اهتمام ومتابعة سيدي خادم الحرمين الشريفين منذ وقوعه ووجه بالتحقيق فيه، راجيا للمتوفين الرحمة والرضوان وللمصابين السلامة العاجلة، منوها بأن ذلك لن ينقص من جهود المملكة والقائمين بشؤون الحج تجاه خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل مناسك حجهم، وسنعمل على تحقيق توجيهاته الكريمة وتطلعاته تجاه أداء هذا الواجب العظيم الذي شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا بكل تفان وإخلاص.
#5#
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». إثر ذلك صافح ولي العهد الحضور الذين قدموا للتهنئة بعيد الأضحى المبارك ونجاح أعمال موسم حج هذا العام، حيث بادلهم التهنئة وشكرهم على مشاعرهم النبيلة.

عقب ذلك غادر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة الحج العليا منى متوجها إلى جدة، بعد أن أشرف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على راحة حجاج بيت الله الحرام، وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات مكنتهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
#6#