على الرغم من تحسن توقعات الأعمال لقطاع الصناعة في ألمانيا، فإن القطاع لا يزال يمثل مصدر القلق بالنسبة إلى أكبر اقتصاد في أوروبا، وذلك حسب تقديرات معهد دراسات الاقتصاد الألماني "دي آي دبليو".
وقال المعهد اليوم الخميس "إن الوضع الحالي للطلبيات لا يزال متوترا، كما أن حجم الطلبيات المتراكمة أخذ في التراجع بشكل مستمر في الأشهر الأخيرة".
وبلغ مؤشر الأعمال الاقتصادية الحالي للمعهد 88 نقطة في مارس، وبالتالي لا يزال بعيدا عن علامة التوازن المقدرة بـ100 نقطة، التي تعادل - وفقا للمعهد - نموا في إجمالي الناتج المحلي بمعدل ثلث نقطة مئوية في المتوسط. وذكر المعهد أن كل الأمور تشير إلى ركود التنمية الاقتصادية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأضاف المعهد أن عوامل "أسعار الفائدة المرتفعة وتعثر التجارة العالمية وتباطؤ استعادة الأسر قوتها الشرائية لا تزال تؤثر في الحالة الاقتصادية الألمانية"، غير أن المعهد لفت إلى أن هناك مؤشرات على تحسن طفيف للوضع.
وأفادت استطلاعات للرأي بتحسن توقعات الإيرادات والأعمال ولا سيما في قطاع الخدمات، غير أن المعهد رأى أن هذه الحالة المزاجية الجيدة لن تكون ملحوظة إلا خلال الأرباع المقبلة.
أضف تعليق