الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 | 15 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.12
(-1.77%) -0.20
مجموعة تداول السعودية القابضة207.7
(-1.52%) -3.20
الشركة التعاونية للتأمين135.7
(-2.02%) -2.80
شركة الخدمات التجارية العربية109
(0.55%) 0.60
شركة دراية المالية5.69
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب38.36
(-2.09%) -0.82
البنك العربي الوطني25.44
(0.55%) 0.14
شركة موبي الصناعية13.5
(0.75%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(0.11%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.84
(1.73%) 0.44
بنك البلاد28.92
(-0.55%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل12.84
(-0.62%) -0.08
شركة المنجم للأغذية61.15
(-0.57%) -0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.83
(-1.31%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.8
(-1.14%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة34.56
(-0.40%) -0.14
شركة الوطنية للتأمين16.18
(-1.64%) -0.27
أرامكو السعودية24.87
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.97
(-1.52%) -0.34
البنك الأهلي السعودي38.94
(0.67%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.24
(-1.10%) -0.38

كيف سقطت «الوفير» وكيف تنهض؟

د. سعد الأحمد
د. سعد الأحمد
الاثنين 19 ديسمبر 2011 1:36

عندما أعلنت مجموعة من المستثمرين السعوديين إطلاق خطوط الوفير كناقلة للحجاج والمعتمرين وكناقل عارض تتخذ من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة قاعدة لها، لم يكن يساور مجتمع صناعة النقل الجوي شك في قوة وتميز نموذج العمل الذي فازت به هذه الشركة الوليدة. وبالفعل تم تشكيل الشركة وأتت بطائرتين من نوع جامبو الطراز الأحدث، تم تجهيزهما بـ500 مقعد لكل طائرة وبدأت عملياتها. المفاجأة غير السارة أن خطوط الوفير توقفت فجأة رغم التزامها برحلات معتمدة مسبقًا، مما عرَّضها للكثير من اللوم والإحراج والمسألة القانونية. قد تكون الأسباب التي أدت إلى فشل الوفير متعددة ومختلفة، ولو تم تقييمها ووضعت في قاعدة لكان رأس القاعدة مزيجًا من ضعف قدرات قيادة تلك الشركة وضعف المنصة التشريعية لصناعة النقل الجوي في المملكة. قادة خطوط الوفير قد تكون لديهم خبرات طويلة في إدارة خطوط قارية، إذ إنهم من متقاعدي الخطوط السعودية، ولكن خبراتهم لها مقياس واحد هو التشغيل الجوي وبالنمط التقليدي، وهم معذورون بضعف قدراتهم في التخطيط التجاري؛ لأن عملهم السابق كان ولا يزال مؤسسة حكومية ذات ميزانية سنوية تأتي من خزانة الدولة، حيث معادلة المصروفات والعوائد ليست لها أهمية أو اهتمام. يقول أحد خبراء صناعة النقل الجوي عن خطوط عربية معروفة تعمل في منصة غنية في صناعة السياحة والآثار، كيف لها أن تتطور وتربح ومن يديرها أتى بعد 30 عامًا من الخبرة في تشغيل وصيانة الطائرات العسكرية الروسية القديمة. الاستثمار في إنشاء خطوط جوية ظاهرة؛ لأنه الأكثر إغراء لرجال الأعمال في العالم أجمع، ولكنه الأخطر والأكثر إخفاقًا بين جميع نماذج التجارة لحاجته إلى إدارة عالية الاحترافية تعتمد على منهجيات ذكية وديناميكية تأخذ بجميع الأنشطة الرئيسة والفرعية والجزئية دون إهمال أي منها. لا تزال الفرصة متوافرة أمام الوفير للعودة والنجاح، وأقترح على القائمين عليها إشراك مستثمرين من شركات عالمية ناجحة بنسبة لا تتجاوز نسبة السيادة، وتكليفهم بإعادة هيكلة وإدارة الشركة مع التركيز على الإدارة. قد يكون الاختيار الأفضل من الشركات الناشئة الناجحة في جنوب شرق آسيا، خاصة أن تلك الأسواق تشكل أهم محطات خطوط الوفير.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية