منذ بضعة أعوام كانت هونج كونج والصين المحرك الرئيس لسوق العقارات التجارية في آسيا. جعلت قوة اقتصاد البر الرئيس للصين إشغال أبراج المكاتب في المستعمرة السابقة وفي مدن مزدهرة مثل بكين وشنغهاي سهلا. لكن مع تباطؤ اقتصاد الصين وتصدّعت سوق عقاراتها، بدأت الأعين تتجه نحو الهند وفيتنام وكوريا الجنوبية.
وقد تعاظم حضور أصحاب العقارات في المدن المجاورة فيما تتجه الشركات متعددة الجنسيات للتحول عن التعويل على الصين دون سواها. تشير تقارير من شركة الوساطة "جونز لانغ لاسال" إلى أن إجمالي المساحات المؤجرة في آسيا خلال الربع الأول من العام ارتفع 5 % عن متوسط السنوات الخمس الماضية.