البرازيل وإيطاليا لا تتوقعان الكثير من القمة

البرازيل وإيطاليا لا تتوقعان الكثير من القمة

قال الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا أمس إنه لا يتوقع نتائج مهمة من القمة التي ستعقدها مجموعة العشرين في واشنطن في الخامس عشر من الشهر الحالي لمناقشة الأزمة المالية العالمية.
وقال لولا القائم بأعمال رئيس مجموعة العشرين أثناء اجتماع مع ممثلي نقابات إيطالية في روما "ما زلنا ليس لدينا التشخيص الكامل لأسباب الأزمة ولا نتوقع الكثير من هذا الاجتماع لمجموعة العشرين في 15 نوفمبر في واشنطن". وأضاف الرئيس البرازيلي قائلا "سيكون الاجتماع الأول إنه البداية.. بداية مبشرة".
ومتحدثا في وقت لاحق في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي يرأس مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ويقترح تحويلها إلى مجموعة من 13 أو 14 دولة.. رحب لولا بحقيقة أن مجموعة العشرين يعهد إليها فيما يبدو بأن تكون المنتدى الرئيس لمعالجة الأزمة. وقال لولا "يتعين أن نستخدم الأزمة كفرصة لتصحيح الأشياء التي كانت خاطئة قبل الأزمة وتعزيز الهيئات المتعددة الأطراف، لأنه في عالم تسيطر عليه العولمة نحتاج إلى منتديات جادة وممثلة لجميع الأطراف لاتخاذ قرارات عالمية". وأضاف قائلا "مجموعة الثماني لم تعد تقدم هذا الرد ونحتاج إلى أن يكون لدينا دول أخرى وقارات أخرى لاتخاذ قرارات أكثر ديمقراطية ومتعددة الأقطاب". واتفق برلسكوني مع لولا في أنه ينبغي عدم توقع الكثير من اجتماع واشنطن. وقال "إنه لن يقدم حلا لكنه خطوة أولى لتقديم قواعد تنظيمية جديدة للمالية والاقتصاد ولمنع تكرار الأزمة". واتفق وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين في اجتماع في ساو باولو في البرازيل يوم السبت على أن هناك حاجة إلى إجراءات لتعزيز السيولة المالية لدرء خطر ركود عالمي.

الأكثر قراءة