استطلاع: حكومات أوروبا وأمريكا أساءت مواجهة الأزمة المالية
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، أن أكثر من ثلثي الناخبين الأمريكيين والأغلبية في بعض الدول الأوروبية يعتقدون أن حكوماتهم أساءت معالجة الأزمة المالية.
وبينما عقد قادة العالم اجتماعا في واشنطن لمناقشة أسوأ اضطراب اقتصادي منذ الثلاثينات خلص مسح أجرته "فايننشال تايمز" إلى أن الناخبين غير راضين عن تعامل القادة مع الأزمة.
وقال 40 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إن أداء الرئيس الأمريكي جورج بوش كان "رديئا" في حين قال 25 في المائة إنه كان "سيئا".
واعتبر 68 في المائة أن أداء الحكومة الأمريكية كان سيئا أو رديئا واعتقد أقل من 5 في المائة أنها أبلت بلاء حسنا. وجاء تقييم أداء قادة أوروبا وحكوماتها أفضل بقليل. ووصف أكثر من النصف أداء رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بالسيئ في حين اعتقد الخمس فقط أن وزير المالية السابق أبلى بلاء حسنا.
وقال نحو ثلث من شملهم الاستطلاع في إيطاليا وإسبانيا إن أداء رئيسي حكومتي البلدين - رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني ونظيره الإسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو - كان "رديئا".
وحصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تقييم أفضل مع انقسام من شملهم الاستطلاع مناصفة بشأن هل أبلت بلاء حسنا أم لا.
ورأت نسبة 37 في المائة أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي أدى بشكل سيئ. وقال 28 في المائة فحسب إنه يؤدي بشكل جيد. وكان الفرنسيون من أكثر الفئات تشاؤما بشأن توقعات الاقتصاد. وتوقع أكثر من 75 في المائة تراجع مستوى معيشتهم العام المقبل وذلك مقارنة مع 44 في المائة في الولايات المتحدة.
واستطلعت شركة هاريس للأبحاث أراء عينة من 6257 شخصا بالغا عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا من 29 تشرين الأول (أكتوبر) إلى السادس من تشرين الثاني (نوفمبر).