روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات

روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات
روضة الهباس .. مدينة بمقاييس التعداد .. وقرية بالخدمات

على ضفاف الطريق الدولي المتجه شمالا تقع روضة الهباس، التي طالما كانت موردا للبادية وصندوقا لحاجتهم على مدى أكثر من 40 عاما. في الحقيقة هي ليست روضة هي مدينة في مقاييس التعداد، لكنها قرية في مقاييس الخدمات.
يبلغ عدد سكان المدينة (الروضة) أكثر من عشرة آلاف نسمة, حيث تعد الأكبر في منطقة الحدود الشمالية، لكنها رغم ذلك تعاني نقصا خدميا واضحا يبدأ من الصحة ولا ينتهي إلا في الرياضة والترفيه، وبينهما الكثير من المتطلبات في ظل المسافة التي تفصلها عن أقرب المدن الكبيرة. إذا سلمنا بأهمية التنمية، وتوزيعاتها، فإننا لا بد أن نقتنع بأهمية تخفيف الضغط على المدن الكبيرة، لكن ذلك لا يتحقق إلا بتوفير البنى التحتية الجيدة في المدن الصغيرة.

#7#
سألت الشيخ هباس بن نايف الهباس عن تاريخ تأسيس البلدة فقال إنها نشأت في سياق مشروع الحكومة لتوطين البادية حيث وجه بها الملك فيصل رحمه الله، بعد طلب تقدم به الشيخ نايف الهباس، وعلى أثر ذلك صدر قرار المخطط لتمكين السكان من البناء والاستقرار فتمت الموافقة, وتم منح المواطنين قروضا عقارية, وتمكنوا من البناء في القرية حتى أصبحت الآن من أكبر قرى منطقة الحدود الشمالية.

اقتصاد تقليدي

ويؤكد الشيخ هباس أن وقوع القرية على طريق الشمال الدولي أحد أهم الطرق في المملكة, وكذلك وقوع عدد من القرى حولها أسهم في إنعاش الحركة الاقتصادية في القرية، لكن هذه الاستفادة لا تزال تقليدية، حيث لا تزال تنحصر في محطات الوقود أو الخدمات البسيطة.
ويضيف الهباس أن القرية توجد فيها مدارس للبنين والبنات في جميع المراحل الدراسية, كما توجد فيها مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في جميع المراحل للبنين، مركز للإشراف التربوي للبنين، مركز للدفاع المدني والشرطة، بريد، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
خدميا قال الهباس إن بلدته في حاجة إلى مجمع قروي يسهم في تنمية البنية التحية للقرية والقرى المجاورة ليسهم في تطوير البنية التحية للقرية، فضلا عن الحاجة إلى مستشفى سعة 50 سريرا بحكم عدد السكان الذي يقارب عشرة آلاف مواطن، إضافة إلى وقوع القرية على أحد أهم الطرق في المملكة, وهو طريق الشمال الدولي, الذي تقع عليه عديد من الحوادث, فوجود المستشفى بلا شك سيسهم في التدخل العاجل للحالات الطارئة التي تحتاج إلى ذلك.

هلال أحمر .. منتظر

وأضاف أن المدينة تفتقر إلى وجود مركز للهلال الأحمر والذي يعد وجوده مهما لوجودها على طريق حيوي ومهم ويقع عليه عديد من الحوادث, وهو طريق الشمال الذي يحتاج إلى وجود مثل هذه المؤسسة المهمة التي تسهم وتساعد على نقل مصابي حوادث الطريق وإنقاذ حياتهم. وأكد هباس حاجة أبناء البادية ومربي الماشية إلى (شيب ماء) لسقيا ماشيتهم, حيث إن الآبار في القرى لا تكفي وقال "نتمنى من وزارة المياه حفر بئر ارتوازية خاصة بسقيا الماشية لخدمة مربي الماشية في القرية والقرى المجاورة لها".

#12#
من جانبه، قال يوسف بن نواف الهباس إن شباب القرية يفتقرون إلى وجود ناد رياضي لقضاء أوقات فراغهم في ممارسة الرياضة وصقل مواهبهم الرياضية فيه خاصة أنه يوجد فيها عديد من الشباب الذين لديهم الموهبة الرياضية في العديد من الألعاب التي تحتاج إلى ناد لصقلها وتنميتها ليستفاد منها، ويضيف أن كثيرا من الشباب الموهوبين أحبطوا نتيجة عدم وجود ناد ينمون فيه موهبتهم.

طريق عيوج - لينة

وتطرق الهباس إلى المطالبة بسرعة إنشاء طريق الهباس عيوج - لينة بمسافة 35 كيلو مترا وهذا الطريق بلاشك سيخدم مواطني القرية ومواطني القرى الجنوبية, كما أنه يختصر المسافة إلى منطقة حائل للقادمين من المنطقة الشرقية ويضيف الهباس أن القرية وحسب الإحصاءات الرسمية تعد من أكبر قرى الحدود الشمالية من الناحية السكانية.

الصرف الآلي .. مفقود

#2#
عبد الله فنيسان أحد سكان القرية قال إنه يأمل افتتاح فرع لأحد البنوك في القرية لخدمة السكان وأهل القرى والهجر التابعة لها وكذلك إيجاد مكان صرف آلي ليستطيعوا صرف رواتبهم بدلا من الذهاب إلى رفحاء على بعد أكثر من 100 كيلو متر أو إلى حفر الباطن. وينطبق ذلك على المتقاعدين والمستفيدين من الضمان الاجتماعي حيث يشدون رحالهم كل منتصف وآخر الشهر إلى رفحاء. ويضيف أن مستفيدي الضمان الاجتماعي من كبار السن والعجزة والأرامل هم الأكثر ضررا فمعظمهم لا يملكون وسيلة تنقل، فتتضاعف معاناة الظروف المادية الصعبة، والرحيل الشهري خلف الصرافات، بصعوبة توفير الوسيلة، بغض النظر عن مخاطر الحوادث المرورية التي تشهدها الطرقات في المنطقة.

خدمات هاتفية غائبة

ويؤكد الشمري حاجة أبناء القرية إلى خطوط في خدمة ال دي إس إل والتي لاغنى عنها في هذا الوقت كوسيلة اتصال توفر الكثير من الوقت والجهد ويضيف أنهم طالبوا شركة الاتصالات بتوفير الخدمة منذ سنتين ولكن دون أن تلوح بارقة أمل ويأمل أن تتجاوب شركة الاتصالات مع مطالبهم عبر "الاقتصادية" في توفير الخدمة بأسرع وقت.

مشاريع سلحفائية

#3#
عويد نهار الشمري أكد أن القرية تعاني من ضعف شديد في تنفيذ العديد من المشاريع البلدية فالعديد من شوارع القرية لم تتم سفلتته وهي ترابية وأهالي القرية يعانون منها خصوصا في موسم الأمطار، ويضيف أن هناك العديد من الشوارع نفذت من قبل بعض الشركات التي تسلمت المشروع بشكل عشوائي ووضعت فيها فتحات بطريقة عشوائية مما يجبر البعض على مخالفة السير. ويقول الشمري إنه تم تسليم أحد المقاولين مشروع سفلتة عدد من شوارع القرية وقد مر على تسليم العقد أكثر من سنتين ولكن لم ينجز من المشروع سوى شارع طوله نحو 200 متر وهو لا يخدم احد ونصف شارع آخر طوله 600 متر، بل أصبح موقعا لتجمع المياه نظرا لتنفيذ السفلتة بشكل رديء.

شوارع مكشوطة

ويضيف أن المؤسسة كشطت العديد من الشوارع المسفلتة قديما لإعادة سفلتتها قبل عدة أشهر وتركت على وضعها مكشوطة وأصبح منظرها سيئا ومثيرة للغبار مما ترك أثرا سيئا على مواطني القرية.
ويقول الشمري إن شوارع القرية تفتقد التشجير رغم الوعود التي مضت عليها سنين من بلدية رفحاء و"لكن لم نر شيئا من هذه الوعود". ويشير الشمري إلى أن إدارة الطرق وضعت سياجا بين مسارات الطريق الدولي في مدخل القرية, وهذا السياج سبب الكثير من المتاعب لأهالي القرية, فالذي يريد ركوب الطريق إلى محافظة حفر الباطن عليه السير مسافة طويلة باتجاه رفحاء ثم يعود بعد ذلك ويركب الطريق من اتجاه ثان إلى حفر الباطن، فنتمنى وضع فتحات في السياج ليتسنى للجميع العبور منها، أو وضع جسر يحل المشكلة.

صحيا .. من المسؤول

#5#
محمد سليمان العويد يقول إن معاناة أهالي القرية كبيرة في الشأن الصحي نظرا لأنه يوجد فيها مركز صحي لا يفي بمتطلبات أهل القرية فالمركز يغلق بعد نهاية الدوام الرسمي لأن خدمته في أوقات الدوام الرسمي فقط وهذا الأمر سبب حرجا كبيرا لكثير من الأهالي فهناك الكثير من الحالات الطارئة التي تقع خارج أوقات الدوام الرسمي، كما أن القرية تقع على طريق دولي وهناك الكثير من الحالات الإسعافية التي تحتاج إلى تدخل عاجل, والمركز مغلق أبوابه خارج الدوام فنتمنى من المسؤولين في وزارة الصحة النظر في وضع القرية صحيا من حيث موقعها وعدد سكانها.

مقربة ومردم

#4# #6#
المواطنان محمد سعدي وثامر مناور الشمري قالا إن هناك عددا من أعمدة الكهرباء التي وضعت بشكل عشوائي وتتوسط شوارع القرية وتشكل خطرا على السيارات وسائقيها، وطالبا بلدية رفحاء أن تنظر في وضع هذه الأعمدة، ويضيف سعدي أن الطريق المؤدي إلى مقبرة القرية وعر جدا وغير مسفلت ويسبب حرجا كبيرا لمواطني القرية ويزيد من معاناتهم أثناء نقل المتوفين إلى المقبرة حيث إن بعض السيارات وخصوصا الصغيرة لا تستطيع الوصول إلى هناك، كما أن موقع المردم الصحي الحالي في القرية سبب الكثير من المشاكل من انبعاث الروائح الكريهة والذباب ويأملان أن يتم تغييره إلى موقع يكون بعيد عن السكان.

#11#
#10#
#9#
#8#

الأكثر قراءة