"إكسترا" تدشن أكبر سوق في عالم الإلكترونيات على مستوى المملكة في الدمام
دشن أمس الأستاذ زارب القحطاني وكيل إمارة المنطقة الشرقية الفرع الجديد للشركة المتحدة للإلكترونيات "إكسترا" في كورنيش الدمام وذلك بحضور عبد الله الفوزان رئيس مجلس إدارة الشركة في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة.
وأعرب الفوزان عن شكره لوكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ زارب القحطاني على تشريفه وتدشينه الفرع الجديد، مؤكدا أن الشركة المتحدة للإلكترونيات تعمل على إيجاد سياسات نموذجية في عمليات بيع الإلكترونيات بالتجزئة.
#2#
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للإلكترونيات أن "إكسترا" خلال الفترة الوجيزة من عمرها والتي لم تتجاوز الخمس سنوات تدشن فرعها الأول في الدمام والحادي عشر على مستوى المملكة وذلك من خلال استحواذها على النسبة الأكبر من خلال ريادتها لسوق الإلكترونيات في السعودية الذي يبلغ حجمه 21 مليار ريال والمرشح للنمو خلال عام 2009 بنسبة تصل إلى 3.3 في المائة، طبقا لارتفاع مؤشرات الطلب على المنتجات الإلكترونية المدفوعة، بتسارع عمليات التنمية التي عززها إعلان خادم الحرمين الشريفين تخصيص الحكومة مبلغ 400 مليار دولار لمشاريع التنمية. والدعم اللا محدود من خلال زيادة الرواتب للموظفين والدارسين على جميع المستويات.
#3#
من جهته، بين محمد جلال الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للإلكترونيات أن متوسط الصرف السنوي على الأجهزة الإلكترونية تختلف بين مدينة وأخرى، حيث يصل المتوسط السنوي للأسرة في الرياض إلى خمسة آلاف ريال، وفي جدة يصل إلى 3500 ريال، وفي الدمام يصل إلى ثلاثة آلاف ريال وهي مرشحة للنمو على حد قوله.
وأشار إلى وجود قطاعات حيوية في سوق الإلكترونيات تنمو بشكل كبير كأجهزة الحاسب الآلي التي تنمو بنسبة تصل إلى20 في المائة، في ظل التطور الكبير في قطاعات الإنترنت وربطها عن طريق وسائل مختلفة إضافة إلى ارتفاع نسبة استخدام الإنترنت في المملكة، التي تثبتها الإحصائيات الأخيرة التي تشير إلى أن 80 في المائة من الأسر السعودية متصلة بشبكة الإنترنت.
وأكد جلال أن المملكة بحاجة إلى 4.5 مليون وحدة سكنية خلال 20 سنة مقبلة وهو ما يزيد من الطلب على الأجهزة المنزلية كالشاشات المسطحة والبلازما التي تنمو بأكثر من 40 في المائة وذلك لتفاوت أسعارها، وتنفرد "إكسترا" بمبيعات تصل إلى الصدارة للمستهلك السعودي لمثل هذه الأجهزة ، إضافة إلى أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، والهاتف المحمول، والتي تمثل جميعها أكثر من 50 في المائة من إجمالي صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية.
#4#
واختتم أن مفاهيم السوق العالمية الجديدة وثورة الاتصالات الرقمية زادت من التنافس بين المصنعين خاصة مع دخول أسماء جديدة، الأمر الذي عادت فوائده على المستهلك في شكل أسعار تشجيعية في متناول الجميع.
يذكر أن "إكسترا" هي سلسلة من معارض ضخمة متخصصة في الإلكترونيات والأجهزة المنزلية الكهربائية، باشرت نشاطها في المملكة العربية السعودية عام 2002، وهي إحدى شركات مجموعة الفوزان وعبد العزيز الصغير للاستثمار التجاري الشهيرة، وتعد من الشركات الرائدة في قطاع تجارة التجزئة في المملكة، حيث وفرت "إكسترا" فرصة فريدة لجميع الشرائح في المملكة من خلال بيئة تسوق مثالية، وتشكيلة ضخمة من الإلكترونيات والأجهزة المنزلية تحت سقف واحد.
وتغطي خدمات "إكسترا" معظم مناطق المملكة، انطلاقاً من مركزها الرئيس في الخبر، وفروعه الموزعة في مدن المملكة، حيث توفر جميع احتياجات زبائنها بخدمات احترافية، وخيارات واسعة جداً لمنتجات وسلع متنوعة لأشهر العلامات التجارية العالمية.
#5#
وكانت الشركة قد تعاملت عن طريق مجموعة الفوزان بإنشاء مركز "الشهادة الوطنية للبيع بالتجزئة" والمعتمد من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وحصل على تكريم وزير الشؤون الاجتماعية أخيرا، الذي يمنح دبلومات معتمدة للشباب السعودي في مجال البيع بالتجزئة، حيث يمكِّن الشباب السعودي من العمل في هذا المجال، إضافة إلى أنه يساعد على سعودة الوظائف في الشركات والمؤسسات.
ولضمان عملها بشكل أفضل عمدت الشركة في إقامة أبحاث تسويقية تستهدف المستهلك وطريقة شرائه وفهم حاجاته، حيث ضخت مبالغ كثيرة لعمل دراسات عن السوق السعودية، إضافة إلى بحثها عن طريقة التسوق وعرض المنتج بالتدرج، إلى أن عمدت إلى تطبيق هذا الأسلوب في عدد من فروع الشركة.
وتسعى "إكسترا" إلى أن تكون نموذجاً في عالم مبيعات الإلكترونيات بشكل عام من خلال تقديم سياسات جديدة لسوق الإلكترونيات في المملكة، حيث استطاعت أن تطبق في محالها عددا من تلك السياسات التي أثمرت جدوها.