كاميرات المراقبة ترصد تسرٌّب الحجاج في أوقات الحظر

كاميرات المراقبة ترصد تسرٌّب الحجاج في أوقات الحظر

رصدت لجان التفويج وكاميرات المراقبة التلفزيونية، أمس، تسرب عدد من الحجاج في أوقات حظر التفويج إلى الجمرات وتوعدت وزارة الحج مكاتب الخدمة الميدانية التابعة لمؤسسات الطوافة بفرض العقوبات على مَن خالف نظام التفويج.
وكانت لجنة التفويج إلى منشأة الجمرات قد حددت أربع ساعات يمنع فيها خروج الحجاج من مخيماتهم لإعطاء الفرصة للحجاج المتسربين وغير النظاميين للانتهاء من عملية الرمي والخروج من منى قبل الغروب.
وتمكن أمس المتعجلون من حجاج بيت الله الحرام الذين يقدر عددهم بأكثر من مليوني حاج من رمي الجمرات في انسيابية كاملة وتدفقت جموع الحجيج تحفهم الطمأنينة أمس في نفرتهم إلى مكة المكرمة بعدما منّ الله عليهم بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة.
وانتشر رجال الأمن عند الجمرات ومداخل ومخارج جسر الجمرات لتنظيم حركة دخول وخروج الحجاج أثناء الرمي ومنع الذين رجموا من الرجوع في الطريق المعاكس لتوحيد السير في اتجاه واحد لحمايتهم من التدافع والزحام، حيث أسهمت المخارج العديدة في الجسر في التنفيس على ضيوف الرحمن في سرعة الخروج.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

رصدت لجان التفويج وكاميرات المراقبة التلفزيونية أمس تسرب عدد من الحجاج في أوقات حظر التفويج إلى الجمرات وتوعدت وزارة الحج مكاتب الخدمة الميدانية التابعة لمؤسسات الطوافة بفرض العقوبات على من خالف نظام التفويج.
وكانت لجنة التفويج إلى منشأة الجمرات حددت أربع ساعات يمنع فيها خروج الحجاج من مخيماتهم لإعطاء الفرصة للحجاج المتسربين وغير النظاميين الانتهاء من عملية الرمي والخروج من منى قبل الغروب.
وتمكن أمس المتعجلون من حجاج بيت الله الحرام الذين يقدر عددهم بأكثر من مليوني حاج من رمي الجمرات في انسيابية كاملة وتدفقت جموع الحجيج تحفهم الطمأنينة أمس في نفرتهم إلى مكة المكرمة بعدما من الله عليهم بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة.
وانتشر رجال الأمن عند الجمرات ومداخل ومخارج جسر الجمرات لتنظيم حركة دخول وخروج الحجاج أثناء الرمي ومنع الذين رجموا من الرجوع في الطريق المعاكس لتوحيد السير في اتجاه واحد لحمايتهم من التدافع والزحام حيث ساهمت المخارج العديدة في الجسر بالتنفيس على ضيوف الرحمن في سرعة الخروج.
وبدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام رحلة العودة إلى أوطانهم بعد أن مّن الله عليهم بأداء نسكهم بأمن وسهولة في ظل تكامل جميع الخدمات التي وفرتها حكومة المملكة والتي تمكنت بفضل المولى عز وجل من تحقيق نجاح كبير لجميع الخطط الموضوعية لحج هذا العام وقد استقبل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح يوم أمس الثاني عشر من شهر ذي الحجة ثاني أيام التشريق في جو آمن مطمئن تحفهم عناية الله ورعايته ثم جهود العاملين الذين جندتهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لخدمة ضيوف الرحمن وقام ضيوف بيت الله الحرام برمي الجمرات الثلاث كما رموها بالأمس أتباعا لسنة الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة وتوجه الحجاج المتعجلين إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حين سيمكث الحجاج الراغبون في التأخر إلى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة في مشعر منى ويرمون في ذلك اليوم الجمرات الثلاث كما رموها في يومي الحادي عشر والثاني عشر مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، يتوجهون اليوم إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع ومن ثم يغادرون إلى أوطانهم وألسنتهم تلهج بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما من عليهم من أداء مناسك الحج.
وكان لكثافة رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج أيضاً دور كبير في تنظيم حركة التفويج على الجسر لمنع الاختناقات والتدافع واستشعاراً للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة إخوان لهم جاؤوا طلباً لمرضاة ربهم ولأداء ركن من أركان الدين الإسلامي الحنيف.
ومر يوم أمس ثاني أيام التشريق بسلام بعد ساعات صعبة عاشها كثير من المطوفين ورؤساء الحملات والمسؤولين في مراقبتهم جسر الجمرات وبالتحديد عند بداية الزوال حيث بدأت الحشود تتجه نحو المسارات المؤدية إلى جسر الجمرات استعداداً للرمي بعد الزوال وقد بدا واضحاً على وجه كثيرين التي تسمرت أمام شاشات العرض المرتبطة مع كاميرات المراقبة على الجسر وعند مداخله وبدأت تتعالى الدعوات إلى الله من قبل الجميع لتيسير حركة الحجاج وتمكين رجال الأمن الذين قدموا جهودهم لراحة الحجاج وفق الخطط الجديدة التي تم اعتمادها مع التطور الكبير لجسر الجمرات الجديد الذي نجح نجاحاً متميزاً في احتواء حشود الحجيج المتعجلين للرمي يوم أمس "يوم التعجل".
وفي الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس الإثنين اشتعلت اتصالات التهاني والتبريكات للخروج من هذا اليوم بنجاح واضح وانسيابية كبيرة للحجاج عند الرمي وقد بدا ذلك واضحاً من خلال الابتسامات العريضة التي رسمت على وجوه رجال الأمن وكذلك المسؤولين عن تفويج الحجيج.
يذكر أن استعدادات الجهات الحكومية والمعنية بخدمة الحجاج ساهمت عبر خططها المدروسة للتفويج وإدارة الحشود، إضافة إلى التوسعات والتجهيزات التي شهدها الجسر في انسيابية الحركة وتفويج جموع الملايين في يسر وسهولة وراحة وطمأنينة.
ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند جسر الجمرات حيث حدد الأمن مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه، ويشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على الجسر لمنع الاختناقات والتدافع فضلاً عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر التي توزعت في عدة مناطق تحت الجسر وفوقه يمكنها من التدخل السريع في حال وقوع حوادث نتيجة التزاحم أو التدافع في منطقة الجسر.

الأكثر قراءة