مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج

مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج
مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج
مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج
مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج
مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج
مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج
مطوفون: المملكة سبقت الأصوات العالمية المطالبة بتطوير الحج

أكد رؤساء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة أن ما تم تحقيقه من نجاح باهر هذا الموسم يعود بعد فضل الله إلى توحيد وتضافر الجهود بين كل المعنيين في خدمة حجاج بيت الله، إضافة إلى التنفيذ المتقن للخطط الموضوعة وفق دراسات مكثفة تهدف إلى الخروج بموسم حج ناجح وفاعل، مشيرين إلى أن المملكة سبقت كل مقترح ينادي بتطوير أعمال الحج وذلك بتنفيذها من قبل أو بدراستها مستقبلا.
وبين رؤساء مؤسسات الطوافة أن احتواء ما يفوق 1.6 ألف حاج تشرفت المؤسسات بخدمتهم، والعمل على راحتهم لكي يتمكنوا من أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، آتت ثمارها بأن لاقوا الرضاء على ملامح الحجيج وبعثات الحج، ومنظمي قدومهم من مختلف أنحاء العالم.
وأضافوا أن النظرة التكاملية في العمل وجعلهم مع جميع الجهات الأخرى سواء الحكومية أو الخاصة وعملهم تحت منظومة الفريق الواحد كانت من أهم الأسباب في نجاح موسم حج هذا العام.
وتطرقوا إلى أن حصول جميع مؤسسات الطوافة على شهادة الأيزو في تقديم الخدمات إنما هو دليل على قدرة مؤسساتهم على نجاح أي خطة عمل تنفذ في الحج، مضيفين أن دولا تنظم مناسبات وتستعد لها بأكثر من ثلاثة أعوام بينما السعودية تضع الخطط وتنفذها خلال ثمانية أشهر فقط، مما يدل على أن السعودية قادرة على إنجاح أي مناسبة تنظمها مهما كانت درجة أهميتها.
وأوضحوا أنه تم إنشاء أقسام للدراسات المستقبلية والبحوث التي تهدف إلى تطوير أعمال مؤسساتهم في سبيل خدمة الحجاج التي اعتبروها وسام شرف يضعونه على صدورهم، واعدين بتقديم خدمات متميزة لكل الحجاج في كل عام.

#2#

المملكة.. وتطوير أعمال الحج

وأوضح عبد الله بن عمر علاء الدين رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا لمؤسسات أرباب الطوائف ما تحقق من نجاح باهر ولله الحمد لأعمال الحج ليس بغريب على هذه البلاد المباركة، حيث حرصت منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على بذل الغالي والنفيس لحجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم منذ أن تطأ أقدامهم أراضي الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، علاوة على تنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في كل عام وإنفاق مليارات الريالات في سبيل تنفيذ ذلك، ويأتي في مقدمتها التوسعات العملاقة للحرمين الشريفين ومنشأة الجمرات التي مكنت وفود الرحمن من أداء شعيرة الرمي بكل انسيابية وسهولة وفق منظومة دقيقة من التخطيط وتنظيم الحشود البشرية.
وأكد علاء الدين أن المملكة سبقت كل صوت عالمي يطالب بتطوير أعمال الحج، حيث إن كل مقترح يقدم لمؤسسات الطوافة من قبل بعثات الحج أو من خلال جهات مختصة خارجية، تكون المملكة قد بدأت بتنفيذه من قبل أن تأتيها تلك المقترحات، والتي لم تنفذها فتكون قيد الدراسة، مما يدل على أن رؤية المملكة واجتهادها في خدمة ضيوف الرحمن، جعلتها تتفوق وتتقدم على كل مقترح يبنى في هذا الجانب.
وأوضح عبد الله علاء الدين أن مؤشرات الأداء الخدمي وما تحقق في هذا الجانب إنما هو طفرات متقدمة وليست تطويرا، وأن أحد تلك المسببات هو التوجيه السليم والتخطيط الفاعل من قبل حكومة المملكة، وجعل أعمال الحج والاهتمام بالحجاج وتمكينهم على أداء حجهم بكل يسر وسهولة من أهم أولوياتها.
وأضاف علاء الدين أن هناك أربعة عناصر وهي عناصر: النقل، التغذية، الإسكان، والخدمات الإنسانية يجب توافرها والاهتمام بتنفيذها على الوجه المطلوب متى ما تمت كان النجاح موجودا وذلك برسم الرضا على محيا كل حاج.
وتطرق رئيس الهيئة التنسيقية إلى أن هناك دولا تنظم مناسبات عالمية مثل الأولمبياد وكأس العالم وتضع الخطط وترسم المنهجيات خلال ثلاث سنوات وقد يلامس أعمالها الكثير من الأخطاء، ولكن هنا يتم التنظيم والترتيب ووضع الخطط المسبقة خلال ثمانية أشهر فقط، ورغم ذلك نخرج كل عام ونحن نحتفل بنجاح خطة الحج.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا أن عمليات التصعيد والنفرة من وإلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قد اتسمت بكل يسر وسهولة، حيث كانت قوافل الحجيج تتنقل في جميع المناطق بكل انسيابية ومرونة منقطعة النظير وذلك لم يتأت إلا بتوفيق الله عز وجل، ثم بجهود الرجال المخلصين من هذه الأرض المباركة الذين نذروا أنفسهم وأوقاتهم في خدمة وراحة الحجيج وواصلوا الليل بالنهار لتحقيق تطلعات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، مشيرا إلى أن مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا شرفت هذا العام بخدمة أكثر من 272 ألف حاج من 75 دولة من خلال 59 مجموعة خدمة ميدانية منهم أكثر من 57 ألف حاج من دول شرق أوروبا وأكثر من 78 ألف حاج من دول غرب أوروبا جميعهم أدوا مناسكهم وسط تكامل في الخدمات والأداء والإمكانات.

نجاح الموسم.. والمتابعة والتخطيط

من جانبه، أكد الدكتور طلال صالح قطب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إيران، أن نجاح الموسم أتى نتيجة التخطيط المسبق وورش العمل التي أقامتها مؤسسات الطوافة بالتنسيق مع وزارة الحج، وكل الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، لوضع التصورات، وتوزيع المهام بشكل منظم، مما أبان الأثر الجيد في هذا النجاح الباهر.
وأضاف أن المتابعة المستمرة من قبل وزارة الحج والاجتماعات التي تقيمها مع رؤساء البعثات ووضع كل التعليمات لهم في قالب سهل يمكنهم من تنفيذها كان له المردود والأثر الواضح في تعاون بعثات الحج في تطبيق الرؤية والمنهجية التي وضعت لإنجاح الحج.
وأشار إلى أن المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة، إضافة إلى المشاريع التنموية المقامة حول منطقة المسجد الحرام التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين قد ساهمت في تلافي كثير من السلبيات التي كانت تحدث في الماضي، الأمر الذي مكن حجاج بيت الله من أداء مناسكهم على الوجه المريح.
وذكر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إيران أن التطوير المستمر في أعمال الخطط التشغيلية ومنها ربط كل الأمور التي تتعلق بالحاج منذ قدومه وتنقلاته في المشاعر المقدسة وحتى ذهابه إلى دياره ضمن منظومة الحاسب الآلي ساهم وبشكل كبير في تجاوز كثير من العقبات التي كانت تحدث في السابق، وأصبحنا نعلم عن وجود وحركة تنقل كل حاج، الأمر الذي ساعد على حمايته وتقديم الخدمة المطلوبة على أكمل وجه.
وأشار قطب إلى أن جميع ما يقدم للحاج من خدمات متميزة ومريحة تسهل له إتمام مناسك حجه وما يصرف من قبل الدولة من مبالغ طائلة مقابل مبلغ لا يتجاوز 48 ريالا، إنما يدل على أن المملكة لا ترجو ولا تأمل من تقديم هذه الخدمات أي أرباح، وإنما ترجو الأجر والمثوبة من الله.
وعن المشاريع المستقبلية لمؤسسة مطوفي حجاج إيران، قال " هناك دراسة تقوم بها المؤسسة تهدف إلى تطوير مخيمات مشعر عرفة وجعله على أعلى مستوى من الخدمة، على الرغم من أن إقامة الحجاج لا تتجاوز الساعات القليلة، ولكن نهدف من خلال مؤسسة مطوفي حجاج إيران إلى تقديم كل الخدمات التي تمكن الحجاج من أداء مناسكهم على الوجه المطلوب، إضافة إلى أن هناك دراسة لتطوير الخدمات في مشعر منى، من خلال الخدمات الصحية والإعاشة، وهذا ليس بمستغرب حيث نسعى نحن في مؤسسة مطوفي حجاج إيران ومؤسسات الطوافة الأخرى في كل عام إلى تقديم خدمات جديدة تلامس حاجات الحجاج وضيوف الرحمن".

#3#

النظرة التكاملية أسهمت في النجاح

وذكر عبد الواحد برهان سيف الدين رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية أن النظرة التكاملية في العمل، التي حدثت في هذا العام وجعلت كل الجهات المعنية تعمل كفريق واحد وألغت العمل التفردي لكل جهة، إضافة إلى أن التقارير التي ترفع نهاية كل موسم وتتم مناقشتها مع وزارة الحج تعزز الإيجابيات وتعالج السلبيات، وكذلك فتح لقاءات مع الجهات المعنية الأخرى كأمانة العاصمة المقدسة، والجهات الأمنية ساهمت في إنجاح موسم حج هذا العام.
وبين سيف الدين أن التوجه الجديد من قبل الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والشعار الذي اتخذه وهو "لا حج بلا تصريح" كان له الأثر الإيجابي والمساعد في نجاح خطة مؤسسات الطوافة، والكل لمس هذا الأمر من خلال التصعيد والنفرة من وإلى المشاعر المقدسة التي تمت في هذا الموسم في أوقات قياسية مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية أن المشروع التطويري القاضي بإنشاء خط نقل ترددي خاص لحجاج إفريقيا وإيران الذي سينفذ من قبل الحكومة المقدرة تكلفته بأكثر من 400 مليون ريال سيساهم في تلافي كثير من المعوقات التي تواجه الحجاج الأفارقة والإيرانيين من خلال النقل بردين مما يسهل تنقلهم في أوقات قياسية نحو المشاعر المقدسة.

#4#

"الأيزو" دليل تميز مؤسسات الطوافة

بدوره، أكد عدنان كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أن حصول مؤسسات الطوافة على شهادة الأيزو التي لا تمنح إلا بعد التأكد من أن الخدمات المقدمة تنفذ على الوجه المطلوب إنما هو دليل على أن نجاح موسم حج هذا العام والأعوام التي قبله ليس بمستغرب، وذلك نتيجة الخطط التطويرية والدراسات والأفكار النيرة التي تنفذ على أرض الواقع مما ساهم في جعل موسم الحج من أسهل الأعوام.
وبين كاتب أنه تم وضع عديد من الترتيبات قدمت لأكثر من 420 ألف حاج، وعقد العديد من الاجتماعات بين إدارة المؤسسة ورؤساء المكاتب الميدانية، وذلك بهدف التأكيد عليها مسبقا على أن خدمة الحاج وسام شرف يحمله كل مطوف، وتمت مناقشة كثير من الأمور المتعلقة والتقارير الواردة عن الموسم الماضي حيث ساهمت تلك الاجتماعات في تجنب كثير من الأخطاء والسلبيات وتم تعزيز الإيجابيات وطرحت الأفكار التطويرية التي عمدنا إلى عملها هذا الموسم والبقية سيتم تنفيذها وفق التطورات الجديدة كل عام.

#5#

قسم للدراسات والبحوث التطويرية

قال زهير بن عبد الحميد سدايو رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، إنه تم إنشاء قسم خاص بالدراسات والبحوث المتعلقة بأعمال الحج وذلك بهدف مواكبة التطور وإضفاء الجديد في أعمال المؤسسة، مشيرا إلى أن هذا التوجه يأتي من خلال استشعار أبناء الطوافة لأهمية خدمة الحاج وأنه وسام شرف يضعه كل مطوف تاجا على رأسه.
وأبان سدايو أن التطور الذي شهدته مؤسسات الطوافة من خلال تنظيم أعمالها من خلال منظومة الحاسب الآلي الذي يأتي كأولى الخطوات في تنفيذ فكرة الحج الذكي هو تأكيد أن أعمال الحج ستلاقي نجاحات باهرة ومميزة خلال الأعوام المقبلة.
وأشار إلى أن المؤسسة ستقوم بعدة خطوات تطويرية في العام المقبل من خلال التطور في تقديم الخدمات لحجاج جنوب شرق آسيا من خلال الإعاشة التي ستتم بطريقة آلية تكون على مستوى عال وترتقي إلى متطلبات ورغبات كل الحجاج.

#6#
الاستعانة بشركات لتحديث الحاسب الآلي

فيما أكد فائق محمد بياري رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية أن جهود كل المؤسسات وتضافرها مع الجهات المعنية الأخرى ساهمت بشكل فاعل في هذا النجاح الباهر، مشيرا إلى أن الربط الإلكتروني بين مؤسسات الطوافة وتلك الجهات كان له المردود الواضح في تسهيل وإزالة كثير من العقبات لدى مؤسسات الطوافة من خلال تنقلات الحجاج وتقديم الخدمات لهم، الأمر الذي جعلنا نستعين بشركات متخصصة لتحديث جميع برامج الحاسب الآلي، وتطوير وتحديث آليات وبرامج استقبال الحجاج في منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية.

#7#

الأكثر قراءة