السبت, 3 مايو 2025 | 5 ذو القَعْدةِ 1446


الربو .. من صعوبة التنفس إلى الهلع والقلق والهذيان

تنتشر هذه الأيام الأمراض المصاحبة لتغير الجو مثل الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق واللوزتين وأيضاً الربو، الذي يعد الأكثر انتشاراً خلال هذا الموسم لدى المراجعين في أقسام الطوارئ. والربو كما هو معروف مرض صدري يصيب الجهاز التنفسي، يـنـتج عن التهاب وحساسية في القصبات الهوائية، ما يسبب ضيقا في هذه القصبات، وبالتالي ظهور الأعراض، حيث إنه يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء وإنه مرض غير معد.
تعتمد أعراض الربو على حدته وهي تراوح بين بسيطة، شديدة أو خطيرة، وهذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، وقد تكون هذه الأعراض مزمنة أو متقطعة، وهي عبارة عن صعوبة في التنفس وضيق في الصدر (كتمة) وكحة غالباً ما تكون جافة. أما الأعراض الخطيرة للربو فتكون عدم القدرة على التحدث نتيجة صعوبة التنفس، عدم القدرة على الاستلقاء وفي الحالات الخطيرة جداً يحدث ازرقاق في الشفتين وأطراف الأصابع، وقد يصاب المريض بقلق وهلع وهذيان مع تعرق نتيجة إحساسه بالاختناق ونقص الأوكسجين.

وهناك عديد من أدوية الربو على شكل:
حبوب، شراب، البخار أو الرذاذ، وأدوية تستخدم عن طريق الحقن.

#2#

بخاخات وهي مجموعتان:
بخاخات موسعة للقصبات الهوائية وتستخدم عند حدوث الأزمات (في حالة وجود الأعراض).
بخاخات وقائية وهي تستخدم لمنع التهاب القصبة الهوائية والوقاية منها وتستخدم لمدة طويلة وبصورة منتظمة حتى بعد زوال الأعراض.
وتعد البخاخات إذا أخذت بطريقة صحيحة وباتنظام من أفضل العلاجات للربو، وذلك لإنها تفيد الرئة ولا تضر بإجهزة الجسم الأخرى، وهناك معتقد خاطئ بأن هذه البخاخات تسبب الإدمان عليها وهو غير صحيح.
هناك أسباب متعددة تؤدي إلى تهيج الرئة:
- غبار الطلع، الأشجار، الحشائش ومختلف النباتات الأخرى.
- الورد والزهور بمختلف أنواعها وتشمل الورد المجفف.
- الطيور بأنواعها المختلفة.
- الصراصير والفئران.
- الحيوانات المنزلية، خاصة القطط وتحدث الحساسية نتيجة للتعرض لإخراجات هذه الحيوانات، خاصة اللعاب أو البول أو القشور المتساقطة من فرائها.
- المخدات المحشوة بريش الطيور.
- التعرض للدخان سواء دخان البخور أو الفحم أو الحطب أو دخان السجائر بشكل مباشر كالمدخن أو غير مباشر بوجود المريض في أماكن التدخين.
- التعرض للروائح القوية كالعطور، المبيدات الحشرية، الدهانات، الأدوات المنظفة أو غيرها من الروائح.

#3#

- الإصابة بالفيروسات (نزلات البرد) أو بالتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية.
- حساسية الأنف.
- التعرض للتغير المفاجئ في المناخ (من بارد إلى حار أو العكس).
- الانفعالات النفسية مثل الضحك والبكاء والغضب.
- التعرض لمجهود عضلي كالرياضة بأنواعها.
- التعرض للفطريات وهي عادة ما تعيش في الأماكن ذات الرطوبة العالية كالمكيفات المائية، مرشحات المكيفات (فلتر) الثلاجات، الحمامات، المطابخ، سلات الزبالة المتروكة مفتوحة داخل المنـزل أو الكتب القديمة.
- الإفرازات الناتجة عن حشرة غبار المنزل (عثة الفراش).
- الأدوية كالأسبرين، أدوية تخفيف الآلام (ماعدا التيلنول أو البندول) أو بعض أدوية الضغط أو القلب.
- بعض الأغذية أو الصبغات أو المواد المضافة للأغذية.
- زيادة حموضة المعدة أو الاسترجاع (أي استرجاع مكونات المعدة أو الجوف إلى الفم أو المريء).
- زيادة المخاط خلف التجويف الأنفي.

الأكثر قراءة