"الاتصالات السعودية": سلسلة من المبادرات الإنسانية لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة
تميزت شركة الاتصالات السعودية بمشاركة وطنها ومجتمعها, بحكم أنها جزء لا يتجزأ من هذا الكيان العظيم, وتقديرا منها لأبناء مجتمعها فقد حرصت على مشاركتهم في مختلف المناسبات الوطنية المهمة، ولهذا عمدت "الاتصالات السعودية" إلى تنفيذ برامج للوفاء وطرح العديد من المبادرات الاجتماعية غير المسبوقة بشهادة الجميع لخدمة المجتمع، مما ميزها عن سائر الشركات الوطنية في مجال خدمة المجتمع، مثل برنامج الوفاء الصحي وتبني تدريب وتأهيل الشباب السعودي وتهيئتهم لمشروع السعودة من خلال برنامجها الرائد "الوفاء التعليمي".
وتأتي المبادرة الإيجابية من "الاتصالات السعودية" ضمن سلسلة مبادرات إنسانية، للإسهام في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة، إيماناً منها بمسؤولياتها نحو المجتمع الذي تعمل فيه , ومن أبرز هذه البرامج برنامج "الوفاء الصحي" الذي أطلقته الشركة لإنشاء وتجهيز عدد من المراكز الصحية في العديد من مناطق المملكة بتكلفة بلغت أكثر من 100 مليون ريال سعودي, إضافة إلى رعايتها العديد من الملتقيات والفعاليات والمسابقات والمؤتمرات والمهرجانات خلال عام 2008، ملامسة بذلك وجدان ومشاعر المواطنين من خلال المشاركة الفاعلة في الكثير من الملتقيات والمنتديات والفعاليات, منها ملتقى آفاق العلاقات العامة والملتقى السابع لتطوير الموارد البشرية ومسابقة أولمبياد الرياضيات، كذلك البرامج الأخرى كمسابقة مسجل الجامعة والمسابقة الثقافية في قاعدة الرياض الجوية في الرياض والمسابقة الوطنية للمشاريع الصغيرة " سايتك " وورشة عمل التنمية الرياضية والملتقى التنسيقي للجمعيات العلمية المتخصصة في العلوم الشرعية .
#2#
ولم تقف الشركة عند هذا الحد بل انطلقت وشاركت في العديد من المعارض والمؤتمرات ومن بينها وأهمها دعم الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة ودعم حملة تطعيم طلاب الصف الأول الابتدائي لعام 1429هـ. ومهرجانات احتفالات العيد 1429هـ، والبرنامج البيئي (لا تترك أثر ) ومهرجانات اجتماعية منها مهرجان جدة غير 1429هـ، ومهرجان عنيزة السياحي 1429هـ، ومهرجان الزيتون في الجوف واللقاء الأول للمجالس البلدية .
كما أولت الشركة الجانب التعليمي أهمية خاصة , حيث واصلت عطاءها ودعمها البرامج والفعاليات التعليمية مثل برنامج "الوفاء التعليمي" الذي أطلقته "الاتصالات السعودية" لأغراض تعليم وتأهيل وتدريب أبناء المملكة من الجنسين وقد أسهمت الشركة حتى الآن في تدريب وتأهيل 2300 طالب وطالبة في مختلف كليات المملكة, بالإضافة إلى دعم كراسي البحث في الجامعات السعودية و برامج الوفاء الرياضي لدعم الأندية الرياضية السعودية, ملتزمة بدعمها للنهضة الرياضية من خلال توقيعها عقود رعاية كل من نادي الاتحاد ونادي الأهلي ونادي النصر لدعم برامج الأندية الاستراتيجية.
#3#
وتأكيدا على وطنية "الاتصالات السعودية" وتأصيلا لمبدأ التراحم, فقد أولت الشركة ذوي الاحتياجات الخاصة عناية خاصة, مقدمة لهم تخفيضات كبرى بنسبة 50 في المائة على خدماتها, بالإضافة إلى تسجيلها مساهمة إنسانية برعايتها لحملة جمع التبرعات لدعم برنامج رعاية الغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي لصالح جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.
كما قامت الشركة في خطوة غير مسبوقة بإعفاء عملائها ممن توفاهم الله من الديون المترتبة على حصولهم على أي خدمة من خدمات الشركة في فترة حياتهم, كما أولت "الاتصالات السعودية" الجانب التقني جل رعايتها واهتمامها لدوره في ازدهار الشعوب وتقدمها، حيث عمدت إلى إبرام اتفاقية شراكة بين الشركة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإنشاء مشروع (حاضنة أعمال لتقنية المعلومات والاتصالات) من خلال إنشاء شركات تسهم في دعم المسيرة التنموية للمملكة ودعم الشباب الذي يتمتع بحس الابتكار وإيجاد فرص وظيفية جديدة، بالإضافة إلى دعم المبادرات الوطنية عبر التحالف الاستراتيجي بين مدينة الملك عبد العزيز و"الاتصالات السعودية" لنقل المعرفة وتوطين التقنية من خلال التحالف مع الخبرات الخارجية، بل والعمل على تسويق المخرجات العلمية والتقنية لصالح مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والجامعات والمعاهد السعودية، والسعي نحو إيجاد مصادر تسهم في تطوير أعمال شركة الاتصالات السعودية مما يسهم في دعم الاستثمار الداخلي وتنويع مصادر دخل الشركة.
#4#
وقد توجت الشركة مبادراتها المتميزة التي تبذلها لصالح أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة بتنظيمها مزادا للأرقام المميزة لدعم جمعية الأطفال المعوقين، والذي حقق ما يقارب خمسة ملايين ريال. ويعتبر هذا المزاد الأول من نوعه الذي يقام على مستوى المملكة، وقد ذهب كامل ريعه لصالح مشاريع الوقف الخيري لجمعية الأطفال المعوقين. وتخطو "الاتصالات السعودية" هذه الخطوة الرائدة متجاوزة بذلك الأهداف المادية إلى ما هو أسمى وأرقى للمساهمة في تنمية المجتمع ورقيه. ويظهر ذلك جلياً في النجاح الكبير الذي سجله هذا الحدث على الصعيدين المحلى والإقليمي نالت على أثره الشركة إشادة المسؤولين في الدولة، وكذلك إشادة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، فقد أعرب سموه عن شكره وتقديره لشركة الاتصالات السعودية على تنظيم هذا الحدث المهم، معتبراً أن هذه المبادرة نابعة من المبادئ الدينية والوطنية التي تقوم عليها شركة وطنية وكبيرة ورائدة بحجم وقدرات "الاتصالات السعودية".
#5#
كما كان لشركة الاتصالات السعودية السبق في دعم أندية الوطن ووضع معايير جديدة للاستثمار الرياضي، فقد قامت الشركة بالرعاية الحصرية لجميع أندية الدوري الممتاز السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى تبنيها مشروع جوال الأندية حيث أسهم ذلك في دفع عجلة التنمية والتطور في كافة المجالات وبالتحديد قطاع الرياضة، الذي ينطلق من اهتمام الحكومة بالشباب والعمل على توجيههم واستغلال طاقاتهم بصورة مثلى لتحقيق النهضة الوطنية الشاملة للمملكة.
وفي إنجاز فريد من نوعه، أطلقت شركة الاتصالات السعودية خدمة جوالات الأندية على مستوى المنطقة، بهدف فتح قنوات استثمارية متميزة تدر عوائد مالية ثابتة تستخدم في دعم الأندية الرياضية السعودية مالياً بصفتها الشريان الرئيسي للرقي بالرياضة السعودية وتزويد المنتخبات الوطنية لكرة القدم باللاعبين ذوي المهارات الفنية العالية من مختلف المراحل العمرية. وقد حطم الجوال الرقم القياسي في كتاب جينيس للأرقام القياسية حيث يقوم وحده برعاية 12 ناديا من أندية الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم.
ويعتبر برنامجا جوال الأندية ورعاية أندية الدوري الممتاز رافدين مهمين لتوثيق الاتصال بين الأندية وجماهيرها وكذلك الإداريين واللاعبين سواء عبر الرسائل القصيرة ورسائل الوسائط أو من خلال خدمة الجيل الثالث التي أسهمت جميعها في تنشيط وعي الجماهير الرياضية بأنديتها المفضلة، بالإضافة إلى حصرية نقل الأحداث الكروية للأندية لعملاء الجوال، وتوفير إمكانية التواصل المباشر مع نجوم الأندية وأعضاء الإدارة والجهاز التدريبي في كل منها ومتابعة أخبارها أولاً بأول.
لقد أسهمت الجهود المبذولة في مجال خدمة المجتمع في نيل "الاتصالات السعودية" جائزة القيادة في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الشرق الأوسط, والذي يعتبر بكل المقاييس برهانا قاطعا وتتويجاً لجهود الشركة في دعم برامج خدمة المجتمع.