"البيان" تصدر عددا وثائقيا متنوعا .. حوارات وتقارير صحافية جديدة

صدر العدد الجديد من مجلة "البيان" الإسلامية الذي احتوى على رؤية شاملة للعدوان الصهيوني على غزة, وما حدث قبله من حصار ظالم, وإغلاق للمعابر, ومحاولة خنق القطاع برا وبحرا وجوا, وممارسة سياسة التجويع على الشعب الفلسطيني في غزة, وما أعقب ذلك من انتهاء التهدئة وصولا إلى عدوان إجرامي, استخدمت فيه آلة الحرب الصهيونية شتى ألوان الأسلحة المجرمة والمحرمة دوليا, لترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية. وتقدم "البيان" قراءة مستقبلية للصراع على الأرض بين المقاومة المنتصرة, ليس في غزة وحدها بل في جميع الأرض المحتلة, وبين المعتدي المهزوم, الذي خرج من غزة مهزوما.
#2#
بدأت "البيان" بتقديم صور لغزة المنتصرة, والموقف من صمودها, في "كلمة الافتتاحية" التي جاءت بعنوان "ليسوا سواء.. ولكن" قالت فيها: ليسوا سواء, قتلانا في الجنة, وقتلاهم في النار, ومن فضل الله على هذه الأمة أنه وعدها بالتمكين في الدنيا, ومن هنا نستحضر ذلك, فنعلم علم اليقين أن العاقبة للمتقين من إخواننا المجاهدين المرابطين الصامدين من أجل عزة الأمة, في غزة الإباء والشموخ".
وعدد الشيخ الصويان في مقاله "من بشائر النصر" الإيجابيات التي برزت بقوة من أحداث غزة رغم المآسي والأحزان المؤلمة, في عدة نقاط هي: الثبات والصمود على أرض غزة, سقوط هيبة الجيش اليهودي بآلته المتوحشة, الحياة التي عادت للشعوب المسلمة وتلاحمها وتفاعلها غير المسبوق مع أبناء غزة.
وفي العدد حوار مع العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك عن الحكم الشرعي في نصرة المسلمين في غزة. كما أجرت "البيان" حوارا مع محمد نزال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أكد فيه: أنَّ فصائل المقاومة على أرض غزة وفي مقدّمتها كتائب عز الدين القسَّام, تحقِّق كلَّ يوم انتصاراً جديداً لمشروعها في تحرير الأرض ودحر العدوان، بل نحن على يقين تام بالنصر بإذن الله، ونرى تباشير النَّصر ماثلة رأيَ العين، وأنَّ هزيمة الجيش الصهيوني في تحقيق أهدافه باتت واضحة للرأي العام، بل إن أهدافه التي بنى عليها عدوانه السَّافر قد تلاشت على وقع صواريخ المقاومة، ودقة العمليات الجهادية للمقاومين.
وكتب الشيخ عبد العزيز بن ناصر الجليل مقاله في العدد الجديد احتوى على فوائد مهمة.