إسلام 24 امرأة في السنغال
أسفرت جهود القافلة الطبية الدعوية, التي سيرتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال عن إسلام 24 امرأة في منطقة فاتيج وضواحيها, حيث يتركز عمل القافلة.
وقال مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال, إن هناك أملاً واحتمالاً كبيراً بأن يعلن أحد الزعماء القبليين, وراعي إحدى الكنائس في المنطقة إسلامهما, عقب المحاورات التي تمت معهما وتعريفهما بمبادئ الإسلام.
وتركز عمل القافلة التي حملت اسم "قافلة الشيخ طلال أحمد غازي زيني" في منطقة فاتيج والقرى التابعة لها نحو 30 قرية, التي أغلب سكانها من قبائل السرير SERERE, وهم من الذين دخلوا الإسلام أخيرا, ويتميزون بالجدية والعمل والمثابرة, ولكن ما زالت الوثنية منتشرة بين أعداد منهم وينتمي إليها اثنان من رؤساء السنغال السابقين, وهما ليبولد سيدار سنغور (نصراني) الرئيس الأول بعد الاستقلال, وعبده ضيوف الرئيس الثاني وهو مسلم.
وتعد هذه القافلة الطبية الدعوية الثانية التي ينفذها مكتب الندوة في السنغال, وكانت الأولى في إقليم كازماس أوسى على بعد 600 كيلو متر عن العاصمة دكار، واستفاد منها نحو ثلاثة آلاف مواطن سنغالي.
ومن جانب آخر, نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أنشطة تربوية وتعليمية واجتماعية وثقافية في اليمن خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجاري.
وأوضح الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة في منطقة مكة المكرمة, أن تلك الأنشطة والبرامج التي نفذت في أربع محافظات يمنية, هي: صنعاء, عدن, تعز, وإب, هدفت إلى تأهيل الطلاب في مختلف الجوانب التربوية والثقافية والمهارية والحرفية ليصبحوا لبنات نافعة في جسم هذه الأمة, مشيرا إلى أنه استفاد منها عدد كبير من الطلاب اليمنيين وغير اليمنيين الذين يدرسون في الجامعات اليمنية.
وقال إن الندوة قامت كذلك بتوزيع ملابس شتوية على الأسر الفقيرة هناك ومصاحف وتنظيم ورش عمل وزيارات اجتماعية.
من جانب آخر, تنظم اللجنة النسائية في الندوة العالمية في شرق الرياض, دورة تدريبية عن (دعوة غير المسلمين) يوم 10 من ربيع الأول, تشرف عليها الداعية أسماء الزنداني، في (دار هيا السويلم) في المعذر الشمالي.
وتدعو اللجنة النسائية من يرغب التسجيل في الدورة إلى المسارعة في ذلك, لأن العدد محدود.