33 مشروعاً لشبكة طرق الرياض خلال 5 أعوام

33 مشروعاً لشبكة طرق الرياض خلال 5 أعوام
33 مشروعاً لشبكة طرق الرياض خلال 5 أعوام
33 مشروعاً لشبكة طرق الرياض خلال 5 أعوام

وضعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ضمن استراتيجيتها لتطوير قطاع النقل في مدينة الرياض، خطة لتطوير شبكة الطرق المستقبلية، مجزأة إلى خطط خمسية، تشمل رفع كفاءة العناصر القائمة في شبكة الطرق الحالية، وإضافة عناصر جديدة، وتحديد أولويات التطوير في ظل استراتيجية التطوير الشامل للمدينة.
وفي الوقت الذي يجري فيه تنفيذ أعمال الخطة الخمسية الثانية لشبكة الطرق، جرى تنفيذ كافة أعمال الخطة الخمسية الأولى التي انتهت عام 1427هـ
وترمي الخطة الخمسية الثانية لتطوير شبكة الطرق في مدينة الرياض، إلى توفير سبل التنقل الآمن واليسير من خلال تطوير نظام نقل مستديم يفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، ويسهم في توجيه التطوير الحضري خلال العشرين عاماً القادمة.
#2#
وقد جرى إقرار خطة شبكة الطرق المستقبلية لمدينة الرياض، من قبل لجنة النقل في مدينة الرياض التي تضم كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، ويتقاسم أعضاء هذه اللجنة تنفيذ برامج خطة شبكة الطرق المستقبلية الخمسية الثانية، حيث يجري تبادل العمل في تنفيذ مشاريع النقل في المدينة بين هذه الجهات الثلاث، وفقاً لمتطلبات المشاريع في الجوانب الحضرية والتخطيطية والإنشائية، وبما يتناسب مع قدرات وإمكانات كل من شركاء العمل في اللجنة.
وقد جزأت خطة شبكة الطرق المستقبلية إلى خطط خمسية تنفيذية تشارك في تنفيذها الجهات الثلاث، وتهدف إلى رفع مستوى شبكة الطرق القائمة وتحسينها واستحداث عناصر جديدة، وتتضمن هذه الخطة:تنفيذ شبكات طرق بطول 300 كيلومتر من الطرق السريعة. تنفيذ نحو 450 كيلومترا من الطرق الرئيسية والشريانية. تنفيذ 40 تقاطعاً حراً، و50 تقاطعاً بمستويات منفصلة.
ويشهد سير العمل في أعمال الخطة الخمسية الثانية لتطوير شبكة الطرق بمدينة الرياض، تطوراً ملموساً في تنفيذ عناصر الخطة التي تتضمن 33 مشروعاً، منها 22 مشروعاً تحت التنفيذ و11 مشروعاً تحت التصميم أو الدراسة، في الوقت الذي تمتد فيه رؤية استراتيجية نحو تطوير نظام نقل مستديم في المدينة حتى عام 1445هـ بمشيئة الله.
#3#
ومن أبرز عناصر الخطة خلال المرحلة بين عامي 2008 و 2012 (1428-1432هـ) ما يلي: تنفيذ الأعمال التكميلية لامتداد الضلع الجنوبي من (مخرج 18) حتى يلتقي بطريق خريص. تنفيذ امتداد الطريق الدائري الشرقي الجديد ابتداءً من التقائه بالطريق الدائري الجنوبي حتى يلتقي بطريق الخرج. تقاطع خريص مع امتداد الضلع الجنوبي الشرقي. تصميم طريق جديد يربط بين طريق القصيم وامتداد طريق الجنادرية شمال مطار الملك خالد الدولي. تحسين مستوى طريق الشيخ جابر الصباح من طريق خريص حتى طريق الدمام السريع بطول ثمانية كيلومترا. استكمال الطريق الدائري في الرياض (الضلع الشمالي الغربي) بطول 13 كيلومترا. رفع مستوى طريق الملك عبد الله إلى طريق سريع من طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول حتى طريق الملك عبد العزيز. دراسة تحسين تعديل المداخل والمخارج والجزر الجانبية والتقاطعات على طريق الملك فهد وإدارة المحور بأنظمة النقل الذكي ( من ميدان الجزائر جنوباً وحتى طريق أنس بن مالك شمالاً)
تصميم ودراسة امتداد طريق الأمير مشعل بن عبد العزيز حتى التقائه بالطريق الدائري الغربي كطريق شرياني رئيسي. درس إمكان مد طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول جنوباً حتى التقائه بالطريق الدائري الجنوبي عن طريق عائشة بنت أبي بكر. دراسة وتصميم محور طريق المدينة المنورة. تصميم شبكة الطرق داخل أرض مطار الرياض القديم. تطوير طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز كمحور متميز، وبحث إمكانية زيادة حرم الطريق إلى 100 متر. تحسين وتطوير شارع العليا وشارع البطحاء وشارع التخصصي كمحاور شمال جنوب مساندة لطريق الملك فهد. تحسين وتطوير شارع الأمير سلمان بن عبد العزيز( مخرج 17) من شارع هارون الرشيد إلى طريق الخرج. دراسة الحركة المرورية لمحور شارع الملك فيصل- شارع البطحاء. دراسة رفع الكفاءة التشغيلية لطريق الملك عبد العزيز. دراسة رفع الكفاءة التشغيلية لطريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول من طريق الملك خالد جنوباً حتى شارع الأمير سعود بن محمد بن مقرن شمالاً. دراسة تحسين تعديل المداخل والمخارج والجزر الجانبية والتقاطعات على طريق مكة المكرمة وطريق خريص. دراسة شبكة الطرق في منطقة مطار الملك خالد الدولي. تنفيذ شبكة الطرق في محيط قاعدة الرياض الجوية ( طريق العروبة- وطريق أبوبكر الصديق).
ومن المؤمل أن تعود خطة شبكة الطرق المستقبلية في مدينة الرياض بفوائد على المدينة من بينها الحد من مشاكل الازدحام التي تشهدها بعض عناصر الشبكة حالياً، حيث يقدر أن تستوعب شبكة الطرق المستقبلية بعد اكتمالها ضعف الطاقة الاستيعابية الحالية لتصل إلى أكثر من 11 مليون رحلة يومياً، كما ستساهم في تيسير الحركة والتنقل بين أجزاء المدينة المختلفة، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية، فضلاً عن تشجيع التطوير العمراني داخل الكتلة العمرانية القائمة، وربط المناطق الجديدة.

الأكثر قراءة