الصائغ: الدورات التأهيلية غيّرت طريقة تفكيري وأسلوب عملي
أوضح وائل الصائغ أن الدورات التدريبية والتأهيلية غيرت مجرى حياته العملية، التي قادت طريقة تفكيره وأسلوب عمله إلى درب النجاح، أن الدورة التدريبية التي التحق بها دعمت مسيرته العملية.
وقال إن أهم الدورات التدريبية التي التحقت بها، كانت دورة كيف تبدأ مشروعك الصغير، التي اكتشفت فيها كثير من الأشياء التي لم أكن ملماً بها من قبل، مثل طرق التسويق المثلى، وفنون الإدارة المالية وكذلك طرق الإدارة الفعالة، حيث أنني كنت أعاني من مشكلات في الإدارة، ولم أكن أعرف كيف أطور نفسي وأتوسع في أعمالي بافتتاح فروع إضافية، وكذلك كيف أدير أعمالي التجارية، حيث اطلعت من خلال التحاقي بهذه الدورات التدريبية المفيدة، على كثير من العلوم والمعارف، واكتسبت كثير من الفنون والمهارات، ويمكن القول أنني أدركت كل فنون الإدارة، وهذه تعد من أبرز فوائد هذه الدورة بالنسبة لي".
حول الدورة التدريبية التي درسها تحدث وائل الصائغ قائلا: "أول دورة تدريبية التحقت بها كانت في مكة المكرمة في عام 1427هـ، واستمرت لمدة ستة أسابيع، وكانت تحت مسمى (كيف تبدأ مشروعك الصغير)، وكان المحاضرون فيها من جامعة الملك عبد العزيز، وقد كانوا أساتذة وبروفيسورات على مستوى عال من المهارات، وعلى درجات رفيعة من العلوم والمعارف، والدورة كانت تشمل الجوانب المحاسبية والإدارة والتسويقية، وكيف تعد دراسة الجدوى، واستفدنا منها بالذات مجال التسويق، أما بالنسبة للإضافة التي أضافتها لي، فهي ليست مجرد إضافة عادية، بل هو تغيير جذري في طريقة تفكيري ومفاهيمي وأسلوب حياتي، أضافت لي الكثير، وشكلت دافعاً قوياً لي، وزودتني برغبة عارمة لخوض تجربة العمل التجاري، ولا أخفي سراً إن قلت إنها بلغت حد المخاطرة، كما منحوني درجات كبيرة من الأمان والاطمئنان النفسي، ودلوني كيف أستطيع أن أبدأ مشروعي، وكيف أستطيع أن أدرس السوق، وكيف أبدأ نشاطي التجاري، كما علموني كيف أستطيع أن أنتج، وأرشدوني إلى ما يمكن بيعه وإلى ما لا يمكن بيعه، وعرفوني كيف أستطيع أن أبيع، وكيف أعرف احتياجات السوق ومتطلباته".
اختتم الصائغ وائل عدنان الصائغ حواره معنا بالحديث عن طموحاته وآماله وتطلعاته المستقبلية، قائلاً في هذا الشأن: (طموحاتي كثيرة وعديدة لدرجة يصعب معها حصرها في هذا اللقاء، ومن أبرزها رغبتي في امتلاك مصنع للفضيات يكون خاصا بي، لصياغة الذهب والفضة، وصناعة بعض الإكسسوارات، كما أطمح في امتلاك أكثر من مصنع، لكي أكون حقيقة اسما على مسمى، وطموحي في الوقت الحاضر أن أتوسع في فروعي في محافظة جدة، كما أطمح في أن أنوع مجالات نشاطي، بإضافة نشاطات جديدة).