قطاع الاتصالات أقل القطاعات تأثراً بالأزمة العالمية

قطاع الاتصالات أقل القطاعات تأثراً بالأزمة العالمية
قطاع الاتصالات أقل القطاعات تأثراً بالأزمة العالمية
قطاع الاتصالات أقل القطاعات تأثراً بالأزمة العالمية

قال المهندس ناصر الناصر نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية في شركة موبايلي: "إن قطاع الاتصالات من أقل القطاعات المتأثرة بالأزمة العالمية"، مؤكداً أن الإنسان لن يتوقف عن استخدام خدمة أساسية كالاتصالات بآخر تقنياتها من جراء أية أزمة اقتصادية مهما كانت حدتها، وخصوصاً أن منطقتنا من اقل المناطق المتأثرة بهذه الأزمة عالميا".
وقال:" لقد بدأنا العمل على مشروع توسعة الـ (HSUPA) منذ فترة طويلة، وبدأنا القيام بالتجارب التقنية والفحوص الفنية منذ ستة أشهر استباقاً لموعد الإطلاق التجاري في 20 آذار (مارس) 2009، وسواء في الظروف الاقتصادية الحالية أو غيرها، كان مشروع التوسعة سيبقى قائما".
وأوضح الناصر أنه تم اعتماد مليار ريال لمرحلة التوسع المقبلة لتوسعة تغطية شبكة "موبايلي"، وقال إنه تم سعات الاتصال الصوتية وتراسل البيانات في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية, كما قامت الشركة بإيصال خدمة الهاتف المتحرك والجيل الثالث المطور إلى العديد من المناطق، وسنستمر في التوسع لتلبية الطلب المتزايد".
وقال: "إن عملاءنا مثلهم مثل المستخدمين في أي بلد آخر من هواة الفيس بوك واليوتيوب والدردشة الصوتية والمرئية والمشاركة بالملفات والألعاب الإلكترونية، يقومون تحميل الملفات الصوتية والمرئية ومتابعة كل ما هو جديد حول العالم، بل ويقوم بعضهم بتنصيب المواقع الخاصة بهم لتقديم المملكة وشعبها إلى العالم".

#2#

يحذر الاقتصاديون من الأثر السلبي للأزمة المالية العالمية الراهنة.. هل تعتقدون أن الظروف الحالية مواتية لإطلاق تقنية جديدة مثل الـ(HSUPA)؟
لقد بدأنا العمل على مشروع توسعة الـ(HSUPA) منذ فترة طويلة، وبدأنا القيام بالتجارب التقنية والفحوصات الفنية منذ ستة أشهر استباقاً لموعد الإطلاق التجاري في 20 آذار (مارس) 2009. وما نراه اليوم كان مخططاً له منذ عام، ومن المعلوم أن قطاع الاتصالات من أقل القطاعات المتأثرة بالأزمة العالمية، لذا فقد آثرنا الإبقاء على التزاماتنا تجاه عملائنا التي تتمثل بتوفير أحدث التقنيات ومضينا قدماً في مشروع التوسعة وإطلاق التقنية في المناطق الرئيسية من المملكة.
وسواء في الظروف الاقتصادية الحالية أو غيرها، كان مشروع التوسعة سيبقى قائماً. بكلمات أخرى، هل يعقل أن يتوقف المرء عن استخدام خدمة أساسية كالكهرباء، أو الاتصالات بآخر تقنياتها من جراء أية أزمة اقتصادية مهما كانت حدتها؟ وخصوصاً أن منطقتنا من أقل المناطق المتأثرة بهذه الأزمة عالميا.
لذا، فبدلاً من وقوفنا مكتوفي الأيدي وفي وضع المترقب والمتحفظ، وجدنا أن إطلاق تقنية جديدة في هذا الوقت سيكون من شأنه توفير آخر التقنيات في أيدي عملائنا، وخصوصا أن استخدام النطاق العريض في نمو متزايد على الرغم من الأزمة العالمية. ومن المعلوم أن اقتصاديات الدول تمر بأزمات بشكل مستمر ودوري، وهذا أمر طبيعي. ولكن المهم في الحالة هذه هو أن يكون لدى المؤسسات خطط، ونحن لدينا خطة جيدة تسمح لنا بالتكيف مع حال السوق. وكان من نتائج تخطيطنا الجيد أن كنا الأوائل في تبني الجيل 3.75 في المملكة, بل في المنطقة.
ولإعطاء فكرة أفضل عن حال النطاق العريض عن طريق الجوال حول العالم، تقول المنظمة العالمية للهاتف المتحرك إن هنالك 302 مشغل في 128 بلداً قد أعلنوا التزامهم بطرح تقنية الـ(HSPA)، منهم 51 مشغلا ستدعم شبكاتهم تقنية الـ(HSUPA) والـ(HSDPA) معاً، أغلبهم في أوروبا، كما أن هنالك أكثر من 1200 جهاز من 134 مصنعاً مطروحة في الأسواق تدعم تقنية الـ(HSPA)، بعضها يدعم الـ(HSDPA) فقط والبعض الآخر يدعم التقنيتين الـ(HSUPA) والـ(HSDPA) معاً، وكل هذا مطروح في خضم الأزمة المالية الحالية، حيث إن الحصول على سرعات عالية أصبح من ضروريات الحياة وخصوصاً في ظل التحول إلى المجتمع الرقمي.

كيف تختلف تقنية الـ(HSUPA) عن تقنية الـ(HSDPA)؟
علينا أن نوضح أنهما ليستا تقنيتين مختلفتين ومتنافستين، بل هما تقنيتان تكملان بعضهما. فتقنية الـ(HSUPA) تحكم قناة التحميل (الصاعد أو الأب لود)، بينما تتعلق تقنية الـ(HSDPA) بقناة التنزيل (أو الداون لود).
وما يجعل إطلاق الـ(HSUPA) مهماً هو دورها المكمل لتقنية الـ(HSDPA) وأثرها العام في سرعة الاتصال بالإنترنت. فالاتصال يعتمد على بروتوكول TCP/IP والذي ينقسم إلى جزءين، هما الجزء الخاص بالنقل (IP)  والجزء الآخر الخاص بالتحكم (TCP). وأحد صفات هذا البروتوكول الذي يحكم الغالبية الكبرى من عمليات نقل البيانات عبر الإنترنت رغم مزاياه من حيث ضمان إيصال البيانات بالشكل السليم هو وزنه الثقيل على عكس البروتوكولات الأخرى الخفيفة مثل UDP، حيث إن الكثير من العمليات، والتراسل تتم بين جهاز الكمبيوتر والخادم الذي يحوي صفحات الموقع المطلوب ذهاباً وإيابا عند تحميل الصفحات أو الملفات، وفي حال كون قناة التحميل الصاعد  بطيئة جدا، فإن ذلك سيؤثر حتما في سرعة التنزيل, حيث إن البروتوكل وبشكل مستمر يتطلب وصول رد من الكمبيوتر acknowledgment عبر قناة التحميل، ففي حال تأخر وصول الرد بشكل سريع بعد كل عملية تنزيل أجزاء من البيانات التي يتم تحميلها (سواء كانت صفحة موقع أو ملف)، فإن ذلك سيؤدي إلى تأخر بالتنزيل يزداد بشكل تراكمي مما قد يودي إلى عدم اكتمال التنزيل (timeout) أو تأخير ملحوظ في أحسن الظروف.

#3#

كما أن تأثير قناة التحميل(الصاعد)، يكون جليا بشكل أكبر عند تحميل الملفات الكبيرة مثل الفيديو أو الألعاب الإلكترونية، وكذلك بالتطبيقات الحساسة للتأخير مثل المكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت أو الـ(chat) الصوتية أو المرئية، فعدم توافر قناة تحميل (صاعدة) ذات سرعات عالية يؤدي إلى تقطع في الصوت /الصورة وبطء في التحميل.   
وبالتأكيد فإن وجود قناة تنزيل سريعة أمر جيد، ولكن وجود قناتين سريعتين للتحميل والتنزيل أمر أفضل بكثير، لأنه يؤدي إلى سرعة أكبر وأداء أفضل وتجربة اتصالية سلسة. ففي السابق وقبل إطلاق تقنية الـ(HSUPA)، كان مشتركو موبايلي يعتمدون على تقنية الجيل الثالث(R99) في التحميل والمعروف أيضاً باسم الـ(UMTS)، رغم اعتمادهم على تقنية الـ(HSDPA) في التنزيل. أما اليوم وبوجود التقنيتين معا بالتوازي فسيشعر المستخدم بفرق ملحوظ في سرعة الاتصال بالإنترنت، وبشكل أوضح بالتطبيقات الأخرى مثل المشاركة بالملفات الصوتية والفيديوية والألعاب والاتصالات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت وغيرها.
ونحن نروج لخدمة إنترنت النطاق العريض منذ منتصف عام 2007، والآن طورنا شبكتنا بإطلاق تقنية الـ(HSUPA)، وهذا التطوير هو عبارة عن تحديث للبرمجيات وإضافة أجهزة متطورة لبعض المحطات القاعدية ومراكز التحكم بالمحطات القاعدية والشبكة الرئيسية، وهو بحد ذاته تطور طبيعي لأعمالنا.
ورغم أن الأمر يبدو بسيطاً للوهلة الأولى، لا يتعدى مجرد تحديث برمجيات وإضافات لبعض التقنيات، إلا أنه بغياب المعرفة التقنية الكافية قد يؤدي ذلك إلى حدوث اختناقات على مستوى الشبكة، وهذا ما تم تلافيه بحمد الله، حيث قمنا بسلسلة تجارب فنية موسعة قبل أن نقدم على التوسعة الشاملة لشبكتنا في المملكة. وما تراه اليوم هو تطور مدروس لتقنية الجيل 3.5 المعروفة إلى الجيل 3.75 والمعروف دولياً باسم الـ(HSPA)، وعرض عملي للواقع الذي فرضته التطبيقات الحديثة في عالم الإنترنت, إضافة إلى تعقيد صفحات المواقع والذي تطلب وجود اتزان بين قنوات التحميل والتنزيل، حيث إن وجود سرعات تنزيل عالية مع بطء في التحميل لم يعد مناسبا كما كانت الحال عندما كانت تقتصر تطبيقات الإنترنت على تنزيل صفحات بدائية.
ففي الوقت الحاضر،  ومع اختلاف متطلبات الناس وطبيعة استخدامهم للإنترنت، من قبيل إرسال الملفات الكبيرة جداً عبر البريد الإلكتروني وإجراء المحادثات ليس عن طريق الدردشة التقليدية فحسب، بل من خلال المكالمات الصوتية والمرئية ومشاهدة التلفاز عبر الإنترنت، باتت شبكة الإنترنت السريعة مطلباً أساسياً بعد أن كانت كمالية، وبالتالي أصبحت هناك ضرورة لتوفير خطي تحميل وتنزيل متزنتين بالفعل في سرعتيهما، بحيث يكون الاختلاف في السرعة معقولاً، وهذا بالضبط المقصد من وراء تقنية الـ(HSPA).

ما المناطق التي تقومون حالياً بتغطيتها بهذه التقنية داخل المملكة؟
نقوم بتغطية جميع المناطق الرئيسية والآهلة بالسكان في المدن الرئيسية. وكان نجاح عملنا في تغطية الحج ولله الحمد الكثير من الدروس المهمة في كيفية تغطية المناطق المكتظة والتعامل مع الزيادات المفاجئة في الضغط على الشبكات وزيادة الطلب بشكل مطرد على الخدمات التي تلبي احتياجات الناس بطريقة تشعرهم بأن خدمة الاتصالات متوافرة بشكل ميسر, كما هي حال أي خدمة عامة ضرورية.
ففي القرن الحادي والعشرين، وفي ظل كون المملكة جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي مع دخولها منظمة التجارة العالمية ومع مبادرات التحول إلى المجتمع الرقمي، أصبحت خدمة الاتصالات في السعودية سواء كنا نتحدث عن المكالمات الصوتية أو تراسل البيانات جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطن العادي والمقيم في المملكة. والسعودية دولة كبيرة مترامية الأطراف تتميز بمسافاتها الشاسعة، وهنا يأتي دور خدمات الاتصالات في تقصير المسافات وإبقاء الناس هنا على اتصال دائم مع العالم من حولهم.
واليوم لدينا أكثر من 7000 برج موزعة في أرجاء المملكة، منها أكثر بقليل من 2000 برج تدعم الجيل  3.75. والأبراج الموجودة منها في المدن الرئيسية جميعها تدعم تقنية الـ(HSDPA) منذ بنائها، والآن أصبحت تدعم تقنية الـ(HSUPA). ولكننا لن نتوقف عند هذا الحد، بل سنقوم بمزيد من التوسع. لذا فقد رصدنا مليار ريال لمرحلة التوسع القادمة خلال الأشهر المقبلة. فتوسعة تغطية وسعة شبكتنا عملية لا تنتهي. ففي عام  2008، قمنا بتوسيع سعات الاتصال الصوتية وتراسل البيانات في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية, كما قمنا بإيصال خدمة الهاتف المتحرك والجيل الثالث المطور إلى المزيد من المناطق، وسنستمر في التوسع لتلبية الطلب المتزايد.
فعملاؤنا مثلهم مثل المستخدمين في أي بلد آخر من هواة "الفيس بوك" و"اليوتيوب" والدردشة الصوتية والمرئية والمشاركة بالملفات والألعاب الإلكترونية، يقومون بإنزال وتحميل الملفات الصوتية والمرئية ومتابعة كل ما هو جديد حول العالم، بل ويقوم بعضهم بتنصيب المواقع الخاصة بهم لتقديم المملكة وشعبها إلى العالم.
وبشكل عام هناك زيادة يومية مطردة  في عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يعني كثافة الطلب على الاتصال بالإنترنت في ظل توفير طرق ميسرة في أي مكان وزمان للحصول على الخدمة. فاليوم بات العملاء يتجهون إلى المعرض والاشتراك بشكل سلس، وكل ما لديهم هو جهاز صغير يتصل بالإنترنت بسرعات عالية بمجرد تشغيله في أي وقت ومن أي مكان.

وماذا عن الأداء الحقيقي لتقنية الـ(HSPA) مقارنة بالتقنيات الأخرى؟
في الظروف المثالية ، توفر تقنية الـ(HSPA) سرعات تحميل حاليا(صاعد) تصل إلى 2 ميجابت في الثانية، ومستقبلا إلى 5.8 ميجابت في الثانية، كما توفر سرعات تنزيل تصل حالياً إلى 7.2 ميجابت في الثانية ومستقبلا إلى 14.4 ميجابت في الثانية. أما في الظروف اليومية العادية من قبيل كون المنطقة التي يجري فيها الاتصال مكتظة أو خلال ساعات الذروة، فالأرقام الواقعية هي في حدود 0.9-1.6 ميجابت في الثانية للتحميل(الصاعد) و 2-3 ميجابت في الثانية للتنزيل، وذلك عند استخدام مودم يدعم تقنية الـ(HSPA) المتكاملة.
والسؤال هو لماذا لا يمكن الحصول على هذه الأرقام المثالية آنفة الذكر ما دامت التقنية تسمح بذلك؟ الحقيقة هي أنه ليست هنالك أوقات من اليوم خارجة تماماً عن ساعات الذروة. فالناس باتوا يعدون خدمة النطاق العريض مثلها مثل أي خدمة عامة أخرى كالماء والكهرباء. فهنالك شريحة كبيرة من المستهلكين الذين يتركون حواسيبهم في وضع التشغيل على مدار الساعة لتحميل الملفات وتنزيلها. وفي ساعات الصباح المتأخرة وخلال فترة الظهيرة يزداد الضغط على خدمة البيانات نتيجة تزايد أعداد الرسائل الإلكترونية المتداولة والدخول إلى المواقع الخدمية الحكومية والخاصة لإنجاز المعاملات والأعمال في هذا الوقت من النهار.
ولكي نفهم المؤثرات على أداء خط الاتصال العامل بتقنية الـ(HSPA)، علينا أن نفهم الظواهر التالية. فأهم عامل يؤثر على أداء الخدمة هو شبكة الإنترنت بحد ذاتها، والتي عادة ما تعاني من الازدحام، وكذلك الخوادم التي يتعرض بعضها لضغط شديد مما يبطئ استجابتها، ومن ثم نوع التطبيق المستخدم على الإنترنت. فبعض التطبيقات تحتل حيزاً لا بأس من الحيز المخصص لنقل البيانات. ومثال بسيط على ذلك هو التحديثات الأوتوماتيكية لبعض البرامج والتطبيقات التي تحتل جزأ من حيز الاتصال المتاح.
العامل الثالث هو الموقع الجغرافي للمستخدم. فإذا كان يحاول الاتصال في منطقة ذات كثافة استخدام عالية، فمن البديهي الحصول على أداء أقل من المناطق الأقل ازدحاما، وهنا نشيد بأن أحد الأقسام الفنية المتخصصة في "موبايلي" يعكف على مراقبة الحركة بشكل يومي، وزيادة السعة في المناطق التي تعاني الازدحام، وعملية التوسعة للشبكة هي عملية مستمرة لا تنتهي.
أما العامل الرابع الذي يجب ألا ننساه فهو مكان وجود المستخدم. فمن البديهي أن تتدنى سرعة الاتصال في حال كان المستخدم جالساً في القبو مثلاً بدلاً من أن يجلس في المناطق الأخرى التي تصلها الإشارة، وذلك بسبب تعذر وصول الإشارة اللاسلكية بشكل سليم.
ومن العوامل الأخرى الظرفية مثلا التزايد الكبير والمفاجئ في الطلب على الخدمة، ولا أقصد هنا حالات خاصة ووقتية مثل موسم الحج مثلا، فهذا أمر معروف ومتوقع والتدابير حياله مدروسة ومطبقة بإحكام.
ولكن هناك حالات من قبيل الصدور المفاجئ وغير المعلن مسبقا لنتائج الثانوية العامة مثلاً، أو انتشار خبر حول وجود محتوى مرغوب على الإنترنت كما هي الحال في اليوتيوب، كل هذه الحالات تؤدي إلى زيادة مفاجئة في عدد المتصلين.
وعلى ذكر ذلك، هنالك ثلاث حالات من الازدحام: ازدحام شبكة الإنترنت نفسها، وازدحام على الكابل الناقل للخدمة إلى داخل المملكة، والازدحام على شبكة الهاتف المتحرك عند اتصال عدد كبير من العملاء بالإنترنت عن طريق تقنية الـ(HSPA).

تكلمت عن العدد المتزايد لمستخدمي تقنية الـ(HSPA). هلا تعطينا بعض الأرقام؟
كما يعرف الجميع، فقد أعلنت المنظمة العالمية للهاتف المتحرك أن شبكة موبايلي هي الأكثر ازدحاماً في تراسل البيانات عن طريق الهاتف المتحرك في العالم. فهناك أكثر من 422 ألف عميل يتصلون بالإنترنت عن طريق هاتفهم المتحرك في أوقات متفرقة طوال يوم، ويتداولون قرابة 30 تيرابايت من المعطيات يومياُ.
وهذه الأرقام بتزايد مستمر مع تزايد الطلب على خدمة الإنترنت في المملكة العربية السعودية، فمع نهاية عام 2008 كان معدل الاستهلاك اليومي هو بحدود الـعشرين تيرابايت يومياً، بمعدل نمو بنسبة 250 في المائة عن نتائج عام 2007.

الأكثر قراءة