موسم الضحك الصيفي
بدأ موسم الصيف يصاحبه إعلان للضحك، من خلال العديد من الأفلام التي ستبث من مصر تحديدا، ولسنا نعي ما الدور المهم الذي سيقوده هذا الضحك الذي بدأ المخرج والمنتج يركز عليه وكأنها مرحلة ثقافية جديدة تنطلق من الكركرة!
قد نتجاوز عن هذه المسألة ونحن نرصد المواهب الشابة التي ترجلت للظفر بهذه الأدوار، كون الجيل الحالي مملوءا بالفرح، والبهجة، والدعابة، متناسيا ما هو أهم.
ولكن ماذا عن الكبار؟ الذين سارعوا لتقليد الصغار، لاهثين خلف سيناريست له تجارب ناجح مع الصغار، كبلال فضل، حيث تراجعت الخبرة والهدف وحل مكانها رغبة المزاحمة.
يقال إن أغلب العرب اتجهوا لمشاهدة السينما العالمية!، هل لما ذكر أعلاه سبب في ذلك، كون المسألة لم تعد تحمل حبكة، ومتعة، وما يدعو لتركيز وتأويل وتحليل، فقد ممر سينما يجمع "انبطاح" ضحك ومتابعة "قفشة" فنان!