STOP
قرار منع قنوات الشعوذة من البث على أقمار عرب سات ونايل سات، يدعو لبهجة وتفاؤل، كونها المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرار مؤسساتي لصالح المتابع، كون هذه القنوات زرعت الخزعبلات في وسط البيوت، وصورت أن الحياة عبارة عن نرد في كف مشعوذ، لا نعلم عن تاريخه شيئا، وهذه الخطوة يجب أن تمتد لتمنع العديد من القنوات التي تبث الرذيلة من خلال مشاهد سافرة، ومستقبلا قد نضطر إلى تبني مشروع منع بعض القنوات الفضائية التي تزعم أنها تهتم بالشعر والشعراء، لأننا بدأنا نرصد ملامح فشلها وتحايلها خاصة حين استوعبت شغف الناس بالشعر وباتت تقدم لنا طرحا سخيفا لا يمت للشعر أو الأدب بصلة.