مجرد سين
اعتمد النص المحكي المصري على لهجة مرنة ساعدت الشعر على أن يتشكل بموسيقى عالية، قد تخفي بعض الأحيان عيوب النص ذاته، ولكن لا شك أن الغالبية تتقبل النتاج المحكي المصري لأسباب أهمها أنه يفهم ما يقال بسهولة ومن ثم يفكر في الصورة الشعرية، وعلى العكس نجد أن المنطقة الخليجية مغلقة على ذاتها، ويكاد لا يفهم لهجتها سوى أهلها، باستثناء الحديث بالدارجة في الحياة الاجتماعية، ولكن لن نجد فيما يخص الشعر أسماء تتم متابعتها في الدول العربية الأخرى، ولا داعي أن "نخدع أنفسنا" بالقول إن ثمة شاعرا سعوديا مثلا متابعا في غير الخليج، والسؤال هنا: لماذا عاد الشعر في الخليج للوراء وبدأ يعتمد على لهجة غارقة في جغرافيا مغلقة، دون محاولة توسيع دائرة الكلام والنطق بشكل يسمح لدخول أي عقل عربي لتفاصيله؟
إجابات السؤال الماضي
لماذا الشعراء في العالم العربي فقراء ما عدا الخليجيين منهم؟
منتهى القريش: مين قال.. معظم الشعراء الخليجيين فقراء!
ياسمين الرياض: الشعراء العرب لا يعرفون مبدأ "الشرهة"!
مهند القاضي: من يقول إن الشعراء العرب فقراء؟ هناك قلة منهم كذلك، والبقية ينعمون بالقصور والسيارات الفارهة، أي فقر الذي تتحدثون عنه؟
عبد الرحمن المنهني: إنها ثقافة مبنية على إرث يجب أن ينزع، وجواب السؤال: معجزة، وفضيحة كبرى!
فهد العواد: أنتم تسألون ولا تتريقون؟ (لا والله نسأل يا سيد فهد!)