9 برامج صيفية تتضمن نشاطات وفعاليات علمية واجتماعية وثقافية وترفيهية

9 برامج صيفية تتضمن نشاطات وفعاليات علمية واجتماعية وثقافية وترفيهية

تسعى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين منذ إنشائها إلى تقديم الرعاية للطلاب الموهوبين من خلال برامج متعددة تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب المشاركين فيها، ومن هذه البرامج التي تقدمها المؤسسة برامج موهبة الصيفية التي انطلقت صيف 1421هـ بإقامة تسعة برامج للطلاب والطالبات في عددٍ من مدن المملكة، وتتضمن برامج موهبة نشاطات وفعاليات علمية واجتماعية وثقافية وترفيهية متنوعة تهدف إلى مساعدة الطلاب على اكتساب مجموعة من المهارات الشخصية المؤثرة وتنمية ما لديهم من قدرات وإمكانات عقلية ومعرفية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
وتتركز رؤية برامج موهبة الصيفية إلى إعداد جيل من الشباب السعودي الموهوب القادر على توظيف مجموعة الخبرات والمهارات الشخصية والمعرفية والعقلية والبحثية التي اكتسبها وتعلمها خلال مشاركته في البرامج لخدمة المجتمع وتقدمه.
كما تهدف رسالتها إلى الإسهام في عملية الكشف عن الطلاب الموهوبين في جميع مناطق المملكة وتقديم الرعاية المناسبة لهم في المجالات العلمية المهمة بما يتناسب وميولهم واهتماماتهم، ومساعدتهم في اكتساب مهارات واستراتيجيات التفكير والبحث العلمي بشكل متقدم يراعي ما لديهم من قدرات وإمكانات، ويتم ذلك من خلال تقديم برامج إثرائية عالية المستوى خلال فترة الصيف على يد نخبة من المتخصصين في المجالات العلمية المختلفة التي تناسب ميول واهتمامات الطلاب المستفيدين منها.
وتتمحور فكرة برامج موهبة الصيفية في إطلاق برامج إثرائية مجانية للطلاب الموهوبين تُعقد مع مطلع الأسبوع الثاني من بداية الإجازة الصيفية وتمتد لمدة أربعة أسابيع يتلقى الطلاب أثناءها نشاطات علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة لتنمية جميع الجوانب الشخصية لديهم المعرفية والعقلية والنفسية والاجتماعية والبدنية.

أهداف برامج موهبة
تهدف برامج موهبة الصيفية بشكل عام إلى: الإسهام في التعرف على الطلاب والطالبات ذوي القدرات العقلية والمهارية العالية، مساعدة الطلاب والطالبات الموهوبين على التعرف على قدراتهم والمجالات الأكثر مناسبة لها، والعمل على مساعدة الطلاب والطالبات الموهوبين على تنمية قدراتهم العقلية والشخصية إلى أقصى حدودها الممكنة وفق منهجية علمية سليمة.

برامج موهبة الصيفية التفرغية
وهي برامج للطلاب الموهوبين تقام بنظام الإقامة الكاملة داخل بعض الجامعات والكليات والمراكز التربوية والشركات في عددٍ من مدن المملكة،

برامج موهبة الصيفية غير التفرغية
وهي برامج للطالبات الموهوبات تقام داخل المدينة التي تعيش فيها الطالبة وتستغرق اثنتي عشرة ساعةً يومياً عدا يومي الخميس والجمعة، وتنفذ هذه البرامج في الجامعات والكليات والمراكز التربوية والشركات.

الجهة المشرفة
تتولى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين مسؤولية إعداد الإطار العام لبرامج موهبة الصيفية ومتابعتها والإشراف عليها، كما تقوم بمساعدة رؤساء البرامج على تصميم برامج موهبة الصيفية، إضافة إلى توفير الدعم المالي لهذه البرامج إما بصفة مباشرة وإما من خلال بعض الجهات الداعمة.

الفئة المستهدفة وطريقة ترشيحهم
هم الطلاب والطالبات الموهوبون والموهوبات من مختلف مناطق ومدن المملكة الذين تراوح أعمارهم بين الـ 15 والـ 17، والذين رشحوا للمشاركة في برامج موهبة الصيفية بعد أن اجتازوا المعايير التي وضعتها الجهة المشرفة.
ويتم ترشيح الطلاب الموهوبين للبرامج الإثرائية وفق التالي: التحصيل الدراسي، مقياس القدرات العامة، والإنتاج المتميز.

قبول الطلاب في برامج موهبة الصيفية
تمر عملية قبول الطلاب الموهوبين في برامج موهبة الصيفية بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: الترشيح المبدئي: حيث يتم الترشيح من خلال نموذج ترشيح معد لهذا الغرض، بحيث ترشح كل مدرسة الطلاب الذين لا تقل نسبتهم في أخر صفين دراسيين عن 90 في المائة، باستثناء بعض الطلاب الموهوبين الذين تقل نسبتهم عن 90 في المائة ولديهم إنتاج متميزمن خلال حصولهم على ترتيب متقدم في إحدى المسابقات العلمية على مستوى المملكة أو المستوى الدولي، و يترك قرار مشاركتهم في البرامج بناءً على نتائجهم في مقياس القدرات العامة.
المرحلة الثانية: مقياس القدرات العامة: حيث يتم تطبيق أحد مقاييس القدرات العامة الجمعية على جميع المرشحين من قبل إحدى الجهات المتعاونة مع المؤسسة.
أما المرحلة الثالثة: فتتم من خلالها عملية الفرز والترشيح النهائي وتقوم الجهة المشرفة بتشكيل لجنة متخصصة مهمتها مراجعة استمارات الترشيح واختيار الطلاب المستفيدين من هذه البرامج في حدود طاقاتها الاستيعابية.

نوع برامج موهبة الصيفية
برامج المستوى الواحد: وهي برامج تنفذ لمرة واحدة فقط لمدة أربعة أسابيع مع بداية ثاني أسبوع من بداية الإجازة الصيفية، حيث تتضمن نشاطات وفعاليات في أحد المجالات العلمية التي تناسب ميول واهتمامات الطلاب.

محتوى برامج موهبة الصيفية:
يراعى عند تصميم محتوى برامج موهبة الصيفية التركيز على أن يكون للبرنامج هوية خاصة به -حل مشكلة أو ظاهرة- بحيث تعمل جميع أنشطته وفعالياته على إيجاد حلول لها إضافة إلى تركيز المحتوى على تنمية شخصية الطالب من جميع جوانبها المعرفية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية، والبدنية.
ويتكون محتوى برنامج موهبة الصيفية من ثلاثة محاور رئيسة:
المحور المعرفي: ويقصد به مجموعة المعلومات والخبرات المعرفية ذات العلاقة بموضوع البرنامج، ويشترط عند إعداده وتصميمه مراعاة التالي:
العمق المعرفي، تحدي قدرات الطلاب المشاركين، الموازنة بين المحتوى العلمي وبين مدة البرنامج، التركيز على الجوانب التطبيقية، إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة الفاعلة في البحث والاكتشاف، الارتباط بالواقع ومستجدات العصر.
المحور المهاري: يقصد به مجموعة أدوات التعلم المتنوعة التي تساعد الطلاب والطالبات على بناء الخبرات العلمية والشخصية وتجريبها، وتركز برامج موهبة الصيفية على جانبين رئيسين من هذه الأدوات هما: مهارات التفكير، ومهارات البحث العلمي.

المحور الاجتماعي والشخصي:
يقصد بها مجموعة الخبرات التي تساعد الطلاب والطالبات على فهم أنفسهم واحتياجاتهم النفسية والشخصية والاجتماعية والتواصل مع الآخرين بشكل فاعل.
ويتضمن هذا المحور جانبين رئيسين:
الجانب الاجتماعي (التواصل الفعّال، القيادة، العمل الجماعي).
الجانب الذاتي (المثابرة، التعامل مع الصعوبات، الوعي بالقدرات الشخصية).
وعند التخطيط لمحتوى برامج موهبة الصيفي لا بد من مراعاة ما يلي:
أهمية دمج المحور المهاري والمحور الاجتماعي والشخصي في المحتوى العلمي للبرنامج.
تضمين المحتوى مهارات محددة وموصّفة بطريقة إجرائية يمكن قياسها.
إتقان الطلاب للمهارات وليس مجرد معرفتها.
وسائل تحقيق أهدف محتوى البرامج: المحاضرات والندوات، التجارب المعملية، المشاريع العلمية الفردية أو الجماعية، الرحلات والزيارات والخدمات البيئية، والمسابقات والهوايات.

المحاور المساندة:
الإرشاد: يتضمن البرنامج الإثرائي خدمات إرشادية للطلاب المشاركين بهدف مساعدتهم على التعرف على قدراتهم وجوانب تميزهم والتغلب على المشكلات التي تعترضهم خلال مدة تنفيذ البرنامج وتقديم إرشادات في مجالات العمل المهني، إضافة إلى الخدمات الإرشادية الأخرى.
النشاطات الترويحية والاجتماعية والبدنية:
يتضمن البرنامج الإثرائي إضافة إلى الجانب العلمي نشاطات ترويحية (مثل إجراء المسابقات والفعاليات الثقافية) واجتماعية علمية مثل الزيارات والرحلات وبدنية مثل ممارسة كرة القدم والسباحة. وتهدف مجموع هذه النشاطات إلى تنمية مهارات التواصل الاجتماعي للطلاب وزيادة التفاعل بينهم وبين الهيئة التنفيذية في البرنامج.
ويراعى عند تصميم هذه النشاطات ألاّ تتجاوز 15 في المائة من مدة تنفيذ البرنامج، مع مراعاة الجوانب التالية: أن تعمل على تحقيق أهداف البرنامج، اختيار الأوقات المناسبة لممارسة هذه النشاطات مع مراعاة طبيعة ومكان تنفيذ البرنامج، أن تقام داخل بيئة تنافسية منضبطة.

التوعية بالبرامج:
تهدف عملية التوعية بالبرامج الإثرائية إلى تزويد الطلاب وأولياء أمورهم ومدارس الطلاب المشاركين بمعلومات كافية عن البرنامج قبل بدايته حيث تشمل خطة البرنامج وأنشطته وفعالياته وقواعد وشروط المشاركة فيه، والتعليمات والشروط والواجبات التي يجب على الطلاب التقيد بها عند المشاركة، ومهام وواجبات الهيئة التنفيذية في البرنامج.
وتتم التوعية عن طريق نشرات تعريفية أو أي وسيلة أخرى يعدها رئيس البرنامج وتوزع على الطلاب المرشحين وأولياء أمورهم، إضافةً إلى تخصيص موقع على الإنترنت باللغة العربية لنشر تفاصيل البرنامج وتزويد الطلاب بعنوانه.
و يمكن لرئيس البرنامج تنظيم زيارات لأولياء أمور الطلاب المشاركين لإطلاعهم على أنشطة وفعاليات البرنامج، كما يمكن لرئيسة البرنامج غير التفرغي عقد اجتماع مع الطالبات وأمهاتهن قبل بداية البرنامج لشرح تفاصيله.

التغطية الإعلامية:
تهدف التغطية الإعلامية إلى نشر أخبار وفعاليات البرنامج الإثرائي للمجتمع المحلي من خلال التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة وتزويدهم بأنشطة وفعاليات البرنامج وذلك من خلال التنسيق مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجهة المشرفة لتقديم المساعدة على إيجاد حلقة وصل بين البرنامج ووسائل الإعلام،كما تشمل التغطية الإعلامية عمل لوحات إعلانية داخل وخارج مقر البرنامج بهدف تعريف ضيوف وزوار البرنامج بمكان انعقاده.

وسائل تحقيق الأهداف:
أساليب التعلم: يراعى عند تنفيذ البرنامج استخدام أساليب التعلم الفاعل التي تجعل من الطالب محوراً للعملية التعليمية، مع التأكيد على أن نوع النشاط وطريقة إعداده ومستوى التحدي فيه يساعد على تحديد أسلوب التعلم الفاعل. ويشترط عند اختيار أسلوب التعلم توفير المناخ الإيجابي الذي يراعي جميع القدرات ويحثها على الإنجاز، ومن أساليب التعلم التي يمكن استخدامها: التعلم بالاكتشاف، العمل التعاوني في مجموعات، البحث والتقصي والحوار والمناقشة، التدريبات العملية والمشاريع، والدراسات المستقلة.
مع ضرورة مرعاة الجوانب التالية عند استخدام أساليب التعلم:
إتاحة الفرصة للطلاب لاستخدام الوسائل التعليمية المناسبة للمادة العلمية بأكبر قدر ممكن.
مشاركة الطلاب في البحث عن المراجع ومصادر المعلومات المتنوعة، التركيز على الجانب العملي التطبيقي، عرض المادة بشكل مشوق وفاعل، وطرح أسئلة تستثير القدرات العليا للطلاب.

المنتج:
إضافة إلى ما يمكن أن يكتسبه الطلاب من مهارات علمية وعقلية واجتماعية، تعمل الهيئة التنفيذية في البرنامج على مساعدة الطلاب على بلورة هذه الخبرات للخروج بمنتج تطبيقي أو نظري يرتبط بمجال البرنامج وأهدافه يقوم الطلاب بعمله مستفيدين من المعارف والخبرات التي تعلموها، حيث يمكن أن يكون المنتج عبارة عن حل مشكلات أو إنتاج أو تطوير أفكار، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تدريب الطلاب على خطوات عمل المنتج في بداية البرنامج قبل مطالبتهم بعمله.
ويشترط في المنتج أن تتوافر فيه العناصر التالية: مرتبط بأهداف ومجالات البرنامج.
يتناسب مع الفئة العمرية للطلاب، موجه للعمل ومحفز للجهد، يمكن قياسه وملاحظته، وتتحقق فيه بعض ملامح المنتج الإبداعي، ويمكن عرضه أمام فئة مهتمة.
ولا بد أن تقوم لجنة من الهيئة التنفيذية للبرنامج بعمل تقويم لهذه المشاريع وفقاً لمعايير وشروط محددة مسبقاً.

التقويم:
تهدف عملية التقويم إلى التعرف على جوانب القوة والضعف ومعرفة مدى تحقيق البرنامج الأهداف التي وضعت له. ويتضمن البرنامج الإثرائي ثلاثة جوانب للتقويم هي:
1- التقويم البنائي:
وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر، ويتم ذلك عن طريق قيام الطلاب والمدربين بتقويم البرنامج نهائية كل أسبوع خلال فترة تنفيذ البرنامج عن طريق تعبئة استمارات تقويم معدة لهذا الغرض موضوعة على موقع الجهة المشرفة على الإنترنت، حيث يهدف هذا التقويم إلى التأكد من أن البرنامج يسير وفق ما خطط له.

2- التقويم النهائي:
ويهدف إلى التعرف على جوانب القوة والضعف في البرنامج ومدى تحقيقه الأهداف التي وضعت له وكتابة توصية نهائية بشأن استمرار أو تعديل أو إيقاف البرنامج، حيث تقوم الجهة المشرفة بتشكيل فريق لتقويم البرنامج مهمته التعرف على:
مدى تحقيق البرنامج لأهدافه.
التعرف على جوانب القوة والضعف في البرنامج.
مدى التزام الهيئة التنفيذية للبرنامج بالإطار العام لبرامج موهبة الصيفية الذي وضعته الجهة المشرفة.
ترابط محتوى البرنامج وتكامله ومناسبته لمدة البرنامج وللفئة العمرية واستثارته جوانب التفكير لدى الطلاب وإشباعه لحاجاتهم وتطلعاتهم.
سلامة المعايير المستخدمة في الجهة المشرفة والخاصة بترشيح الطلاب للبرامج.
التوصل إلى توصيات نهائية حول البرنامج بهدف تطويره مستقبلاً.
3- التقرير الختامي:
يقوم رئيس البرنامج بعمل تقرير نهائي عن النشاطات والفعاليات التي قدمت في البرنامج مراعياً الضوابط التي حددتها الجهة المشرفة في كتابة التقرير (طالع نموذج رقم (6) في قسم النماذج).

مواصفات مكان تنفيذ برنامج موهبة الصيفي
ينفذ برنامج موهبة الصيفي في بيئة تعلميه تتوافر فيها الإمكانات والتجهيزات المادية والمرافق والخدمات، بحيث تعمل الجهة المنفذة على توظيف هذه الإمكانات والتجهيزات لصالح البرنامج.
وفيما يلي وصف عام للشروط والمواصفات المطلوبة في مكان تنفيذ البرنامج:
أولاً: فيما يتعلق بالمكان:
مصلى، قاعات للمحاضرات تتناسب وأعداد الطلاب المشاركين على أن تكون جيدة التهوية والإنارة ويراعى عند تنظيم القاعة أن تكون بعيدة عن التصميم التقليدي وتتوافر فيها الوسائل التعليمية والمعامل ومجهزة بجميع المستلزمات المطلوبة (مع مراعاة قواعد الأمن والسلامة العامة) داخل المعامل.
مكتبة مناسبة لطبيعة البرنامج (تشمل كتباً،مواد مرئية وسمعية...إلخ) ويمكن الاستفادة من المكتبة الموجودة لدى الجهة المنفذة.
قاعة للقاءات تخصص لاجتماع المدربين والطلاب وعرض الحلقات البحثية، بحيث تتوافر فيها الأجهزة والمعدات اللازمة لذلك.
المرافق العامة مثل الملاعب.
مطعم داخل مقر البرنامج يوكل له تقديم الوجبات اليومية للطلاب وفي حال تعذر ذلك يقوم رئيس البرنامج بالتعاقد مع إحدى الجهات المتخصصة لتوفير الوجبات الصحية السليمة على أن تخصص إحدى القاعات داخل مقر تنفيذ البرنامج لتناول الطعام.
دورات مياه نظيفة.

الضوابط العامة لبرامج موهبة الصيفية
تتولى الجهة المستفيدة مهمة تعميم استمارات ترشيح الطلاب المرشحين للمشاركة في برامج موهبة الصيفية بعد تَسَلُّمها من المؤسسة وتجميع هذه الاستمارات بعد اكتمال بياناتها كما تتولى وزارة التربية والتعليم تطبيق مقياس القدرات العامة على الطلاب المرشحين بالتنسيق مع الجهة المشرفة، كما تقوم الجهة المستفيدة بإصدار تذاكر سفر للطلاب المرشحين للمشاركة في برامج موهبة الصيفية التفرغية.
تبدأ برامج موهبة الصيفية في مطلع الأسبوع الثاني من بداية الإجازة الصيفية، باستثناء بعض البرامج التي لا تسمح الظروف بإقامتها في ذلك الوقت.
هناك أيام تهيئة قبل البداية الفعلية للبرامج مدتها ثلاثة أيام ولا تحتسب من مدة البرنامج.
برامج الطلاب جميعها تفرغية، وبرامج الطالبات غير تفرغية.
عدد الطلاب المشاركين في كل برنامج 40 طالباً، ويزيد عدد الطلاب بناءً على عدد المستويات في كل برنامج.
يتم استبعاد الطالب من البرنامج وفق الحالات التالية:
الإخلال بالآداب العامة، عدم التفاعل مع أنشطة البرنامج، تجاوز نسبة الغياب المقرة من المؤسسة والتي تمثل 15 في المائة من مدة تنفيذ البرنامج.
تقوم الجهة المشرفة بعقد دورة تدريبية للهيئة التنفيذية في وقت مناسب وقبل بداية البرنامج بوقت كاف، الطالب الذي ينسحب من البرنامج دون عذر مقبول تقبله الجهة المشرفة يتم حرمانه من أي أنشطة مستقبلية لها مع مطالبة ولي أمره بدفع تعويض مالي.
تصرف لكل طالب مشارك في البرامج شهادة حضور على ألاّ تتجاوز نسبة غيابه في البرنامج 15 في المائة، ويقوم رئيس البرنامج بإرسال الشهادات للجهة المشرفة قبل نهاية البرنامج بأسبوع على الأقل لتوقيعها وإعادتها إليه لتوزيعها على الطلاب في الحفل الختامي.
يصرف لكل عضو من أعضاء الهيئة التنفيذية شهادة شكر ويقوم رئيس البرنامج بإرسال الشهادات للجهة المشرفة قبل نهاية البرنامج بأسبوع على الأقل لتوقيعها وإعادتها إليه لتوزيعها عليهم في الحفل الختامي.

مهام العاملين في برامج موهبة الصيفية وواجباتهم
أولاً: رئيس البرنامج: يرتبط مباشرة بالجهة المشرفة ويكون من منسوبي الجهة المنفذة إن أمكن ذلك، ويتولى مسؤولية تنفيذ المهام والواجبات التالية:
حضور الاجتماعات واللقاءات التي تنظمها الجهة المشرفة والمرتبطة ببرامج موهبة الصيفية، عقد اجتماعات مع الهيئة التنفيذية لشرح أهداف البرنامج وتوزيع المهام والواجبات.
حضور الدورة التدريبية التي تقام للهيئة التنفيذية في البرنامج، التفرغ الكامل للبرنامج طوال فترة إقامته، إعداد خطة تفصيلية شاملة للبرنامج وتقديمها للجهة المشرفة خلال شهر من تسلمه الإطار العام لبرامج موهبة الصيفية.
إجراء التعديلات التي تقترحها الجهة المشرفة على الخطة إن وجدت وإعادتها بعد تعديلها ليتم إقرارها بالشكل النهائي، اختيار أعضاء الهيئة التنفيذية وتزويد الجهة المشرفة ببياناتهم وإرفاقها مع خطة البرنامج، ترشيح أحد أعضاء الهيئة التنفيذية كنائب له في البرنامج.
إعداد نشرات توعوية للبرنامج وإرسالها للطلاب المرشحين وتزويد الجهة المشرفة بنسخة إلكترونية لوضعها على موقعها على الإنترنت، الاتصال بالطلاب المرشحين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن البرنامج، الإشراف العام على أنشطة البرنامج والتأكد من تحقيق النظام والانضباط.
ثانياً: المدرب: يرتبط برئيس البرنامج ويتولى تنفيذ المهام والواجبات الآتية:
حضور الاجتماعات التي يدعو إليها رئيس البرنامج، حضور الدورة التدريبية التي تقام للهيئة التنفيذية في البرنامج، إعداد المحتوى العلمي الذي سيقدمه في البرنامج، إعداد قائمة بالاحتياجات والأدوات التعليمية التي يحتاج إليها وتزويد رئيس البرنامج بها، الإشراف على الأنشطة الطلابية، التفرغ الكامل للبرنامج طوال فترة إقامته، تقديم الحلقات البحثية والتدريبية، تقديم تقرير أسبوعي عن الأنشطة المنفذة لرئيس البرنامج خلال اللقاءات الدورية.
تنفيذ ما يكلف به من مهام من قبل رئيس البرنامج.
ثالثاً: إخصائي الإرشاد: يرتبط برئيس البرنامج ويتولى مسؤولية وتنفيذ المهام والواجبات الآتية:حضور الاجتماعات الدورية التي يدعو إليها رئيس البرنامج، حضور الدورة التدريبية التي تقام للهيئة التنفيذية في البرنامج، الإقامة الكاملة في البرنامج والإشراف على الأنشطة الطلابية المختلفة، الإشراف على الطلاب أثناء وجودهم في السكن وأثناء تنقلاتهم داخله وخارجه، إعداد الطلاب نفسياً خلال فترة التهيئة التي تسبق البداية الفعلية للبرنامج.
دراسة أوضاع الطلاب أثناء البرنامج والعمل على تقديم الاستشارات للطلاب الذين يحتاجون إلى ذلك، مسؤول عن ملفات الطلاب، تقديم المشورة وتبادل الرأي مع الهيئة التدريبية كلما دعت الحاجة إلى ذلك، تنفيذ ما يكلف به من مهام من قبل رئيس البرنامج.
رابعاً: مشرف الأنشطة الاجتماعية والإعلامية:
يرتبط برئيس البرنامج ويتولى مسؤولية وتنفيذ المهام والواجبات الآتية:
حضور الاجتماعات الدورية التي يدعو إليها رئيس البرنامج.
حضور الدورة التدريبية التي تقام للهيئة التنفيذية في البرنامج.
تخطيط وتنسيق وجدولة الأنشطة الاجتماعية والإعلامية بالتعاون مع رئيس البرنامج.
تحضير الاحتياجات واللوازم المطلوبة لتنفيذ الأنشطة الاجتماعية والإعلامية.
التفرغ الكامل للبرنامج طوال فترة إقامته.
السكن: تقوم الجهة المنفذة لبرنامج موهبة الصيفي بتأمين سكن مجاني للمشاركين في البرنامج، وفي حال عدم توافر سكن لدى الجهة المنفذة يقوم رئيس البرنامج بتأمين سكن قريب من مقر تنفيذ البرنامج بعدد الطلاب المشاركين والهيئة التنفيذية على أن يكون كل طالبين أو ثلاثة في غرفة واحدة مع تخصيص غرفة لكل مشرف) ويراعى عند توقيع الاتفاقية مع الجهة المسؤولة عن الإسكان الضوابط التالية:
أن يتضمن العقد كل الشروط والواجبات على الطرف المؤجر دون أدنى مسؤولية على الجهة المشرفة فيما عدا مخصص السكن، توضح مدة الإقامة في السكن.
يوضح في العقد نوعية التأثيث في الغرف والخدمة الدورية لمرافقها وحاجات كل غرفة، أن يكون استهلاك الماء والكهرباء مشمولاً بقيمة عقد الإيجار، الاستفادة من الخدمات الموجودة في مقر السكن.
ثالثاً: الإعاشة:
يقوم رئيس البرنامج بتوقيع عقد مع الجهة المسؤولة عن تأمين الوجبات الغذائية طوال فترة إقامة البرنامج مع مراعاة التالي عند توقيع العقد:
ضرورة توافر العناصر الغذائية الكاملة مع التنويع في الأكل.
الابتعاد عن الوجبات سريعة التلوث والتسمم.
توفير وجبات خاصة لمن لدية حساسية أو حاجة إلى وجبة خاصة.
الالتزام بالضوابط الصحية في الطعام.
ويؤمن من مخصص هذا البند بعض الوجبات الخفيفة والمشروبات في غير أوقات الوجبات الأساسية.

الأكثر قراءة