STOP

STOP

لإخواننا في الكويت عادة اجتماعية جميلة، تختزل في مصطلح صغير سمعناه ونسمعه في مسلسلات ومسرحيات الكويت منذ صغرنا.. إنها "الديوانية" وهي ما يقابل "المجلس" في قاموسنا السعودي، في الديوانية يجتمع "الربع" لتبادل السوالف وتوسيع الصدر، ولكن هناك ديوانيات يتم بها وفيها توسيع الصدر والعقل معا، ديوانيات اجتماعية ثقافية في آن كديوانية الإعراب والنحو أو القصة "ودواوين النبط" وغيرها الكثير.. والحديث هنا ليس عن كبار المثقفين، إذ إن لهم "إثنينيات" و"ثلوثيات" واجتماعات أخرى كثيرة تشبه الديوانية وتفوقها، ولكننا نريد "ديوانيات" لنا، تجمعنا باهتماماتنا وتطلعاتنا، نتناقش "ونتهاوش"، تتلاقح عقولنا بها وتتقادح نتشاور ونتحاور، نقضي وقتنا بفائدة ونقضي عليه بمعلومة، يجمعنا بها الاهتمام المشترك والهدف الواحد، علما أن البعض يلمس تحركات حثيثة من بعض الإعلاميين الشباب لبذر نواة لمثل هذه التجمعات الصغيرة .. التي لو قدر إن فعلت لشكلت دعما ورافدا عظيما للحركة الأدبية في بلدنا الحبيبة التي يشكل "الشباب" فيها ثلثي مجموع السكان.

الأكثر قراءة