10 استراتيجيات للتواصل يحتاج القادة إلى معرفتها
لا بد أن يتمتع القائد النجاح بأسلوب تواصل فاعل مع الآخرين. هذه الحقيقة تسجلها صفحات التاريخ عن القادة السياسيين والعسكريين ويلاحظها كل من يعمل في الشركات الكبرى الناجحة والتواصل هو طريقة نقل الأفكار بين الناس وهو الخطوة الأولى في طريق إقناعهم بهذه الأفكار.
تعد مؤلفة الكتاب ديانا بوهر واحدة من أهم الخبراء في العالم في مجال التواصل الإداري، وتدرب على يديها بعض من أكبر المديرين التنفيذيين من كبرى الشركات الرائدة في العالم. ومن خبرتها في هذا العالم عرفت ديانا الكثير عن حقيقة سوء التواصل التي تعاني منها الكثير من الشركات اليوم.
تقدم ديانا في هذا الكتاب 10 استراتيجيات واضحة لكل القادة ليعرفوا أسس التواصل الفاعل مع الآخرين، وليتعرفوا على ما يجب عليهم أن يقولوه، والطريقة المناسبة والوقت الملائم لقوله، وكيف يظهروا مصداقيتهم للآخرين، وهذه كلها من أهم العوامل في عالم إدارة الأعمال.
تحدد قدرة القائد على التواصل 85 في المائة من نجاحه أو فشله. يعد التكامل والثبات والاهتمام في عملية التواصل من أهم الاستراتيجيات للتواصل الفاعل التي يقدمها الكتاب وتبدو واضحة بما يكفي من منطلق كونها أساسيات للتواصل الناجح الذي يحدد نجاح أي شركة وأي مهنة وأي علاقة.
تظل هذه القواعد فاعلة حتى مع تغير وسائل التواصل وتنوعها من رسائل البريد الإليكتروني البريد الصوتي والمؤتمرات التي تعقد عن طريق الشبكات التلفزيونية المغلقة ففي جميع الحالات على القائد أن يثبت مصداقيته في التواصل مع الآخرين.
يحتوي الكتاب على مجموعة من النصائح العملية التي تساعد القارئ على:
* إقناع الآخرين بأفكاره وتوسيع مجال تأثيره فيهم.
* تحفيز الآخرين على أن يكونوا جزءا من فريق ناجح.
* التعامل مع الكوارث والحالات الطارئة بطريقة تبني الثقة ولا تهدمها.
* تحديد الخصائص المهمة التي تزيد من مصداقية المرء.
على القائد الناجح أن يكون قادرا على إدارة ردود أفعال الآخرين والتواصل معهم بثقة وثبات وقيادتهم إلى النجاح أيا كان الهدف من عملية التواصل التي بينه وبينهم، سواء أكان نقل رسائل روتينية أم التواصل معهم بخصوص كارثة ما.
يهدف الكتاب إلى تغير طريقة التواصل التي يستخدمها القادة في التعامل مع الآخرين، فما من قائد لا يريد التمتع بالقدرة على حفز الآخرين على العمل والحصول على اهتمام أكبر بأفكاره والتواصل معهم بطريقة تكفل له احترامهم وتقديرهم.