دقة وتسكيرة!
أجمل ما في هذا الشاعر بساطته وصدقه، لم يحاول أن يضحك على "دقون" القراء وهو يؤكد أن أم "دقة وتسكيرة" تحاول الضحك على دقنه لتسديد فواتيرها! التلقائية، كانت مفتاحا للصدق الذي سنقرؤه معا في هذه القصيدة.
أنا من يوم ما رقمـه تربـع وسـط جوالـي
وانا جوالي المبلي فـلا ارتاحـت أزاريـره
أهوجس كل ما طول علـي "مس كولـه" الغالـي
مضى عمري معاه أمشي على دقة وتسكيرة
ذبحني لعنبو حيه ياليـت يحـس باحوالـي
أنا من يوم ما قلبي تمنى.. مابغـى غيـره
غلا.. وين الغلا هذا إذا يمشي على مالـي
اجل كل ما بغى وصلي.. بسدد له فواتيـره!
خطاي اني معاه امشي بصدق وود لاجالـي
اجل لا يقول انا احبك ويظهر عامـل الغيـرة
انا من عافني عفته غـلاه اوطـاه بنعالـي
حشا ما ذلها نفسـي لنـاس ٍ ما بهـا خيـره
هـذاك اللـي تمنيتـه سنيـن ولا تهيـالـي
هذاك اللي سنين ارجي لقاه وعشت في حيرة
عسى الدنيا بلا وصله ضياع ولا لهـا والـي
هويته لعنبـو جـد المحبـة مـن تعابيـره
متى كان الغلا لعبة.. لقلب ٍ دالـه ٍ سالـي
وانا من زود ما حبه مشيت أقصى مشاويـره
أحبه ليت له قلب ٍ يحس بيـوم فـي حالـي
الا ليتـه يقدرنـي مثـل ما شلـت تقديـره
تسبب لعنبو حيـه بعدهـا بفصـل جوالـي
وانا يا حسرتي عايش على دقـة وتسكيـرة!