رحلة البحث.. عنها
"أجمل حب هو الذي نجده و نحن نبحث عن شيء آخر..أحلام مستغانمي"، في المدونة قصة زواج "المدون" من النظرة الأولى، وحتى عقد القران، متسلسلة في 39 حلقة.
الأولى: وجدتها!!, نعم إنها أمامي واقفة, النظرة الأولى استهلكت من الوقت ثانية واحدة, نظرة التأكد أخذت الثانية, و في الثالثة فكرت و في الرابعة قررت, و انطلقت الصرخة : "أمي".
أنا وأمي كنا في سوبرماركت المزرعة في جرير مول و المقطع السابق حدث أثناء لملمة البضائع عند الكاشير, القصة باختصار أني أبحث عن عروس, وعلى الرغم من بساطة المواصفات التي وضعتها و سذاجتها والتي سوف أعرضها لاحقا, إلا أن البحث عن النصف الآخر لم يكن من السهولة بمكان, بل اتضح أنها عملية صعبة جداً, و حين اتخذ قراراً فيها سوف يكون أعظم قرار اتخذته في حياتي، بدأت انقل المقاضي من العربية, وأمي تساعدني بين الفينة و الأخرى, و تمر البضائع أمام شعاع الليزر ويطلع الصوت المستفز معلناً إضافتها للفاتورة, التفت نحو يمناي فوجدت من أقصدها, فتاة في عمر الزهور (الحق يقال إني لا أعرف ما المقصود بمصطلح عمر الزهور ولكن فيما يبدو انه بين الـ15 و الـ20) تقف بعباءتها السوداء و طرحتها البيضاء (جرت العادة عندنا أن تكون العباءة والطرحة بلون واحد), كانت خلف أمها التي كانت تخرج النقود من محفظتها و تدفع للمحاسب, و عندها حدثت الثواني الأربع سابقة الذكر، بعدما نبهت أمي لها، (ما شلنا عيوننا عنها), وأعطينا الكاشير ظهرنا, وبعد برهة انتبهنا انه كان ينادينا بأعلى بصوته ممسكاً بالفاتورة و إحنا معطينه أشكل". لمتابعة بقية قصة الجميلة.. فقط زوروا المدونة، ولن تتوقفوا عن القراءة حتى تباركوا للمدون بأنفسكم عند الحلقة 39.