ظلال وسور
عزيزي القارئ اكتب مقدمة هذا النص من خلال قراءتك له، شّكل كلمات انطباعك كيفما تشاء وحسب ما ترى، فنحن هنا نطرح لك المدى ونمنحك فرشاة رسم وألوان وسنترك صياغة المشهد لذائقتك التي نثق بها كما نثق بما نطرحه لك ونحن لا نمارس سوى الصدق والشعر ومحبتك.
يطرق البال..ويجيني..من ورى ذاك الخيال.. ويزرع الأفكار
يحرث الغفلة..وأفز بألف مشهد فوق راسي وينبت الجمهور
اقرا من جية حنينه.. شعر، يشبهني حضور وممتلي بالنار
شقلب الأرض بكلامي واتضح لي ليش جيتك ممتلي بحضور
الكراسي شكل لـ استفهام ولساني تمادى يسرد: الأسرار
والمرايا في الجباه أشوف فيها لون حزني والشكل مبهور
قلت من غيرك عرفني.. يفهم أوجاعي ..وضيقي وليش أنا محتار
أبقى وحدي في مكاني أو أخبي في طريقي ذكريات ونور
كلهم خلفك .. ووحدك..تشعل الأرض بجهاتي..مثل ضحك صغار
وانت خايف بالظلام اشلون تلمحني.."صديق" و تجمع المكسور
ياخي افهم مو ضروري هالكبار بكل وقت تعيش مثل كبار
وانت لو اصغر قبالك.. أبقى فوق الناس عالي يا ظلال وسور