بكوادر وطنية مبدعة"الرياض للتعمير" تحصد الريادة على مستوى الشرق الأوسط
وهذه قصة أخرى من قصص الملحمة التنموية للشركات الوطنية الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في تميزها بمشاريعها في العاصمة الرياض بكافة أوجه الحياة فيها .. إنها " شركة الرياض للتعمير "
فهي قصة ابتكار الأدوات لتحقيق أحلام النماء وطموحاته، قصة الاستشراف الذي يصنع صورة الغد بجلاء وشفافية ثم يتوخى أفضل الوسائل لتجسيدها واقعاً يرفد الحياة ويرقى بها.
لقد انبلجت الفكرة لتجعل من القطاع الخاص إحدى قنوات الإسهام في حركة التطوير في الرياض، كان الدعم الذي حرصت الدولة على تواصل تقديمه لذلك القطاع قد بدأ في إعطاء ثماره، وكان التطلع سواء من القيادة الحكيمة أو من القطاع الخاص قد بدأ يتشكل للمشاركة في واجبات التنمية وتحقيق متطلباتها لإنجازها بأفضل صورة.
ولدت شركة الرياض للتعمير نتاجاً لذلك الفكر المستنير، وتبنى الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس شرف مجلس إدارتها عبء الفكرة ووضع خطوطها العامة، لتجد الخطوة الدعم والتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز "يرحمه الله"، هكذا جاء مولد الشركة في تاريخ الثاني من صفر 1414هـ، لتبدأ إحدى ملاحم النماء كنتاج لابتكار الأدوات بجهد الأمير سلمان ومتابعته اللصيقة "يحفظه الله" لإنشاء شركة سعودية مساهمه تخدم الوطن والمواطنين من خلال مشاريعها الخدمية والتطويرية، والتي نتج عنها عشرة مشاريع عملاقة يعمل من خلالها شركات ومؤسسات يمثلها أكثر من 200 موظف، وتخدم هذه المشاريع 2000 عميل ومستأجر وأكثر من 20 مليون مواطن ومقيم.
متابعة لصيقة .. وتشجيع مستمر يثمران عن خروج 10 مشاريع
لقد كان هذا الجهد والعمل المستمر والمتابعة اللصيقة من لدن ابن الرياض وقائد لواء تطورها الأمير سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، السبب الرئيسي - بتوفيق الله - في بزوغ عشرة مشاريع تنموية من خلال سيرها على خطيان متوازيين إحداها تمثل في إنشاء وتشغيل وإدارة مشاريع النفع العام بالمشاركة مع الدولة بطريقة الـ" BOT" حيث تمكنت الشركة من إنشاء وإدارة أربعة مشاريع في هذا الاتجاه تمثل في سوق الجملة للخضار والفاكهة في الرياض، ومركز النقل العام الذي يعتبر أحدث مرفأ بري لنقل المسافرين عبر البر على مستوى الشرق الأوسط، وسوق اللحوم والخضار والأسماك في البطحاء، ومزاد السيارات الدولي في الرياض.
أما الاتجاه الآخر، فسار على خط المشاريع العقارية "السكنية والتجارية" حيث نجحت الشركة في التصدي لعمليات التطوير في الرياض، منتهجة بذلك فلسفتها الإبداعية لعمليات التصميم والتطوير، مما كان له الأثر في الخروج بمنتجات عقارية حضارية تتوافق مع تطلعات برامج تطوير الرياض وتمثلت تلك المنتجات في إنشاء وتطوير خمسة مشاريع عملاقه هي، مركز التعمير التجاري للجملة، سوق الرياض، ومخطط حي تلال الرياض السكني، ومدن الشروق السكنية، ومدينة الخدمات الفنية، ومشروع تطوير منطقة الظهيرة في وسط الرياض، وهذا المشروع الذي نجحت الشركة من خلال قيادتها إلى تكوين تحالف استثماري مع عدة مؤسسات استثمارية حكومية وشركات محلية وأجنبية، بعد أن أخذت موافقة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض " لتطوير منطقة الظهيرة "، والتي ستصبح بإذن الله - من المشاريع التنموية الاقتصادية المهمة لوسط العاصمة من خلال ما تتمتع به المنطقة من أهمية في النشاط الاستثماري والاجتماعي .
وطنية التشغيل سمة بارزة لنجاح مشاريع الشركة
حرصت شركة الرياض للتعمير على أن تكون معظم مشاريعها تعمل بأيد وطنية قادرة على تحمل أعباء ضغط العمل وتحمل روح التحدي والمنافسة، وهي الآن تقطف ثمار هذا الدعم، لثبت للجميع أن الشباب السعودي قادرون على الوصول للعالمية عبر نجاحه في تشغيل وإدارة تلك المشاريع.