الجمعة, 30 مايو 2025 | 2 ذو الحِجّةِ 1446


المملكة تتقدم 16 مركزا في تنافسية التنمية البشرية عالميا

قفزت السعودية 16 مرتبة في تنافسية التنمية البشرية عام 2007 على مستوى العالم, حيث احتلت المرتبة 61 فيما كانت في المركز 77 وفقا لتقرير يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وانتزعت آيسلندا صدارة مؤشر التنمية البشرية من النرويج التي كانت تحتل صدارة الترتيب على مدار السنوات الست السابقة, وجاء هذا التبدل في الترتيب بفارق ضئيل بين البلدين لصالح آيسلندا، وذلك نتيجة للأرقام الجديدة التي حملتها تقديرات متوسطات الأعمار والناتج المحلي الإجمالي لكل نسمة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

انتزعت أيسلندا صدارة مؤشر التنمية البشرية من النرويج التي كانت تحتل صدارة الترتيب على مدار السنوات الست السابقة، فيما قفزت السعودية من المرتبة الـ 77 إلى المرتبة الـ 61، وذلك بحسب ما أعلنه تقرير التنمية البشرية لعام 2007/2008، الذي صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وجاء هذا التبدل في الترتيب بفارق ضئيل بين البلدين لصالح أيسلندا، وذلك نتيجة للأرقام الجديدة التي حملتها تقديرات متوسطات الأعمار والناتج المحلي الإجمالي لكل نسمة.
ويستهدف مؤشر التنمية البشرية، الذي طـُرح مع أول تقرير للتنمية البشرية في عام 1990، تقييم وضع التنمية البشرية من خلال متوسطات الأعمار ومهارات محو الأمية للبالغين ومعدلات الالتحاق بالمدارس في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، إضافة إلى الدخل، وذلك قياماً على أحدث البيانات الموثوقة المستقاة من شركاء الأمم المتحدة وغيرها من المصادر المالية. ونتيجة للتغيرات التي تطرأ على الأسلوب الذي تقوم من خلاله البلدان بالإبلاغ عن الإحصائيات والتي يتم حساب ترتيب الدول بناء عليها، فإن هذا المؤشر يخضع للتبديل من حين لآخر.
ويحلل المؤشر إحصائيات عام 2005 المستمدة من 175 بلداً من البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة إلى جانب هونج كونج (وهي المنطقة الإدارية الخاصة من الصين) والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا تضم ترتيبات مؤشر التنمية البشرية هذا العام 17 من البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، ومن بينها أفغانستان والعراق والصومال، وذلك نتيجة لغياب البيانات الموثوقة.
وتقع 22 دولة ـ جميعها في مناطق جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية - ضمن تصنيف التنمية البشرية المنخفضة، وفي عشرة من هذه البلدان، لن يُقدر لاثنين من واقع كل خمسة أطفال أن يعيشا حتى سن الـ 40، أما في زامبيا، فيرتفع هذا الرقم إلى واحد من كل طفلين.
وفي المقابل، ومن بين 20 دولة كبرى نجد أنه في الدنمارك والولايات المتحدة وحدهما أقل من تسعة من واقع كل عشرة أطفال سيقدر لهم أن يعيشوا حتى سن الستين.
وفي معظم البلدان، ومن بينها الصين والهند والبرازيل، نلحظ ارتفاع مؤشر التنمية البشرية على مدار الـ 30 عاماً الأخيرة، هذا بينما تحول البعض منها إلى الاتجاه المعاكس.
إجمالاً نجد أن 16 بلداً تشغل ترتيباً منخفضاً على مؤشر التنمية البشرية عما هو الحال في عام 1990، وتشغل ثلاثة من هذه البلدان هي: الكونغو، وزامبيا، وزيمبابوي درجة أدنى على مؤشر التنمية البشرية من الدرجة التي حققتها في عام 1975.
إن تقرير التنمية البشرية لهذا العام، والذي ركز على أثر تغير المناخ في فقراء وضعفاء العالم، سلط الضوء على أن دور الطاقة في التنمية البشرية ينعكس على مقدار ما يتم تسجيله من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ووفقاً للتقرير، كانت البلدان الـ 20 الأعلى ترتيباُ على مؤشر التنمية البشرية ذات انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون في عام 2004 تزيد عن انبعاثات البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة والمنخفضة مجتمعة، وتعد الصين والهند أكبر دولتين في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من بين جميع البلدان النامية. وقد انبعث من البلدين معاً في عام 2004 أقل مما انبعث من البلدان الـ 32 الأعلى في ترتيب مؤشر التنمية البشرية عدا الولايات المتحدة، أما الولايات المتحدة نفسها، فقد انبعث منها في عام 2004 مقدار يوازي ما انبعث من الصين والهند مجتمعتين.

الأكثر قراءة